زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية أوميجا 3، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الشعر. يساعد تطبيقه على فروة الرأس في تعزيز كثافة الشعر. يُفضل تسخين الزيت إلى درجة حرارة الجسم قبل تدليكه برفق على فروة الرأس، ويُترك مدة تتراوح بين ثلاثين إلى خمس وأربعين دقيقة، ثم يُغسل الشعر بواسطة شامبو معتدل. كما يمكن تحسين فعالية زيت الزيتون بإضافة العسل إلى الخليط، وتغطية الشعر بقبعة استحمام، وتركه طوال الليل.
زيت الخروع
يمتاز زيت الخروع بقدرته على تعزيز كثافة الشعر نظرا لاحتوائه على فيتامين E. وقد تم استخدامه تقليدياً كعلاج شعبي، وانتبه الكثيرون إلى فعاليته في تحفيز نمو الشعر في السنوات الأخيرة. يعمل زيت الخروع على تحسين صحة بصيلات الشعر ومنع تساقطه. يُمكن استعماله عن طريق تدليك بضع قطرات على فروة الرأس وتغطية الشعر بقبعة الاستحمام، مع الانتظار لمدة تقارب الساعتين قبل غسله. يُحذر من استخدام زيت الخروع أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، لتجنب تراكمه على فروة الرأس.
زيت اللافندر
لا يقتصر تأثير زيت اللافندر على تحفيز نمو الخلايا وتقليل مستويات التوتر، بل أثبت فعاليته في تسريع نمو الشعر وزيادة طوله، فضلاً عن تحسين صحة فروة الرأس بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات. طريقة استخدامه كالتالي:
- المكونات:
- عدد من قطرات زيت اللافندر.
- ثلاث ملاعق كبيرة من زيت ناقل، مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند السائل.
- طريقة التحضير:
- يتم مزج عدد من قطرات زيت اللافندر مع الزيت الناقل.
- يُوزع الخليط على فروة الرأس ويُترك لمدة لا تقل عن عشر دقائق.
- يُغسل الشعر بالشامبو كالمعتاد، ويفضل تكرار هذه الوصفة عدة مرات في الأسبوع.
زيت النعناع
أظهرت الأبحاث أن زيت النعناع يساهم في زيادة سمك فروة الرأس وعدد بصيلات الشعر. وقد تبين أن فعالية زيت النعناع في تعزيز نمو الشعر تفوق فعالية المحاليل المالحة، وزيت الجوجوبا، وحتى المينوكسيديل المعروف لعلاج تساقط الشعر. يحتوي زيت النعناع على مادة المنثول التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية في الجلد، مما يسهل توزيع الدم بشكل أفضل ويعزز نمو الشعر.
زيت الجوجوبا
أثبتت دراسة علمية أن استخدام زيت الجوجوبا على الشعر المحلوق يساعد بشكل فعّال في تسريع نموه.