اجمل ابيات الشعر في الحب والاشتياق ، فدائما الشعر هو المترجم الواقعي لحالة الحب التي نعيش فيها، فعندما يعيش الانسان في حالة حب واشتياق فإن عاطفته تطغى عليه ويفكر دائما أن يعبر عن تلك المشاعر بكلمات الحب والغرام التي تجري على لسانه تعبيرا عما في قلبه من عواطف جياشة.
اجمل ابيات الشعر في الحب والاشتياق
الحب هو عاطفة جميلة يشعر بها المحب في قلبه فتجعل لسانه يعبر عنها بكل كلمات الحب، ومن هذه الأبيات التي تعبر عن الحب والاشتياق هي أبيات للشاعر العظيم فاروق جويدة:
- أترى أجبت على الحقائب عندما سألت:
- لماذا ترحلين؟
- أوراقك الحيرى تذوب من الحنين
- لو كنت قد فتشت فيها لحظة
- لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين..
- و أخذت أيامي وعطر العمر.. كيف تسافرين؟
- المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود..
- ما زال صوت بكائه في القلب
- حين ترنح المسكين يسألني ترانا.. هل نعود!
- في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائدي
- كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد
- لم تهجرين قصائدي؟!
- قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء.. خالد
- قد علمتني أن حبك كان مكتوبا كساعة مولدي..
- فجعلت حبك عمر أمسى حلم يومي.. وغدي
- إني عبدتك في رحاب قصائدي
- و الآن جئت تحطمين.. معابدي؟!
- وزجاجة العطر التي قد حطمتها.. راحتاك
- كم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت.. تراك
- كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها.. شذاك
- كم مزقتها دمعة.. نامت عليها.. مقلتاك
- واليوم يغتال التراب دماءها
- و يموت عطر كان كل مناك!!
- والحجرة الصغرى.. لماذا أنكرت يوما خطانا
- شربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها.. صبانا
- والآن تحترق الأماني في رباها..
- الحجرة الصغرى يعذبني.. بكاها
- في الليل تسأل مالذي صنعت بنا يوما
- لتبلغ.. منتهاها؟
شعر عن الشوق والحب
يقول قيس بن ذريح:
- وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني
- أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ.
- فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ
- وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ.
شعر اشتياق قصير
يقول ابن قلاقس:
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه
وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ.
يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ
إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ.
ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد
لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُهُ.
شعر عن الشوق والغياب
يقول عبد الرحمن العشماوي:
قرِّب خُطاكَ فإنني مُشْتاقُ
عندي الحنينُ وعندك الإِشفاقُ.
أتُراكَ لم تعلم بحالي، بعدما
عصَفَتْ براحة قلبيَ الأشواقُ؟
أنظرْ إلى الأفق البعيدِ فربَّما
وافاكَ منه النَّابضُ الخَفَّاق.
قرب إلىَّ الماءَ، إني ظاميءٌ
ولديك أنتَ الماءُ والتِّرياقُ.
مهما تطاول عنكَ صبابتي
فأنا إلى فَجْر المُنَى توَّاقُ.
مادام لي حُلُمُ الِّلقاءِ فإننيِ
أحيا به، مهما يطول فِراَقُ.
ابيات شعر عن الشوق والغياب بالفصحى
يقول أحمد شوقي:
حمامة الأيك من بالشجو طارحها
ومن وراء الدجى بالشوق ناجاها.
ألقت إلى الليل جيدا نافرا ورمت
إليه أذنا وجارت فيه عيناها.
وعادها الشوق للأحباب فانبعثت
تبكي وتهتف أحيانا بشكواها.
يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت
كالحلم آها لأيام الهوى آها.
يقول الفرزدق:
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ
مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى وَمُنِيمِ.
وَقَدْ حالَ دُوني السّجنُ حتى نسيتُها
وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كُلِّ حَمِيمِ.
على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كُلَّ لَيلَةٍ
كَذِي حُمَةٍ يَعْتَادُ داءَ سَلِيمِ.
إذا قِيلَ قَدْ ذَلّتْ لَهُ عَنْ حَيَاتِهِ
تُراجِعُ مِنْهُ خَابِلاتِ شَكِيمِ.
إذا ما أتَتْهُ الرّيحُ منْ نَحْوِ أرْضِهَا،
فَقُلْ في بَعِيدِ العائِداتِ سَقيمِ.
فإنْ تُنكِرِي ما كنتِ قَدْ تَعرِفِينَهُ،
فَمَا الدّهْرُ مِنْ حالٍ لَنَا بِذَمِيمِ.
لهُ يَوْمُ سَوْءٍ ليْسَ يُخطىءُ حظُّه،
وَيَوْمُ تَلاقَى شَمْسُهُ بِنَعِيمِ,
وَقَدْ عَلِمَتْ أنّ الرّكابَ قد اشتكتْ
مَوَاقِعَ عُرْيَانٍ مَكَانَ كُلُومِ.
شعر عن الاشتياق نزار قباني
- إذا أتى الشتاء
- وحركت رياحه ستائري
- أحس يا صديقتي
- بحاجة إلى البكاء
- على ذراعيك
- على دفاتري
- إذا أتى الشتاء
- وانقطعت عندلة العنادل
- وأصبحت
- كل العصافير بلا منازل
- يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي
- كأنما الأمطار في السماء
- تهطل يا صديقتي في داخلي
- عندئذ .. يغمرني
- شوق طفولي إلى البكاء
- على حرير شعرك الطويل كالسنابل
- كمركب أرهقه العياء
- كطائر مهاجر
- يبحث عن نافذة تضاء
- يبحث عن سقف له
- في عتمة الجدائل
- إذا أتى الشتاء
- واغتال ما في الحقل من طيوب
- وخبأ النجوم في ردائه الكئيب
- يأتي إلى الحزن من مغارة المساء
- يأتي كطفل شاحب غريب
- مبلل الخدين والرداء
- وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب
- أمنحه السرير .. والغطاء
- أمنحه .. جميع ما يشاء
- من أين جاء الحزن يا صديقتي
- وكيف جاء
- يحمل لي في يده
- زنابقا رائعة الشحوب
- يحمل لي ..
- حقائب الدموع والبكاء..
شعر شوق وحنين
يقول ابن نباته المصري:
لما تبدى في الحنين
تحاربت كبدِي وعيني.
فاعْجب لها من غزوةٍ
جاءت ببدرٍ في حنين.
يقول محمود درويش:
الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي
قلتَ لي وتركتني
وتركت لي ليلي وليلك باردين …
وسوف يوجعني الشتاء وذكرياتك
سوف يوجعك الهواء معطراً بزنابقي
لا بأس!
سوف أحب أول عابر
يبكي على امرأة رمته إلى الهباء كما فعلت
سنعتني أنا والغريب بليلنا ونضيئه.
سنؤثث الأبد الصغير… سننتقي
أنا والغريب سريرنا وشعورنا بعناية
ولربما نتلو معاً أنا والغريب
شعر عن الشوق المتنبي
يقول المتنبي:
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ.
أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ.
وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةً
عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُ.
ويقول أيضاً:
منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني
يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا.
سأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً
وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكا.