اجراءات الطلاق في السعودية للمقيمين

اجراءات الطلاق في السعودية للمقيمين، حيث تضع المملكة العربية السعودية الكثير من القوانين التي تضمن من خلالها حقوق المتواجدين على أراضيها، والتي من بينها قانون الطلاق وطريقة إجراء الطلاق لغير السعوديين وتوثيقه، بالإضافة إلى إجراءات الاحتفاظ بحقوق الزوج والزوجة بعد الطلاق.

اجراءات الطلاق في السعودية للمقيمين

الطلاق في السعودية لغير المقيمين من الممكن أن يحدث بطريقتين وهما على النحو التالي:

 

  • الطريقة الأولى للطلاق:

وهنا يتوجه الزوجين إلى قنصلية البلد التابعين لها، على أن تقوم القنصلية أو السفارة بكافة الإجراءات التي تخص الطلاق، والتي يضمن من خلالها الزوجين الاحتفاظ بكافة الحقوق الخاصة بهم.

 

  • الطريقة الثانية:

اللجوء إلى محاكم الضمان والأنكحة والتي تتوفر في كافة محافظات المملكة العربية السعودية، والأمر يتطلب شهود على وقوع الطلاق، ويتم توثيق الطلاق من قبل وزارة الخارجية ووزارة العدل، على أن يتم الذهاب بالوثيقة بعدها إلى سفارة بلدك حتى تقوم بتوثيقها هي الأخرى.

 

الكفالة وحضانة الأطفال بعد الطلاق للمقيمين

من بين الأشياء التي يتم السؤال عنها عقب وقوع الطلاق في المملكة العربية السعودية بالنسبة إلى المقيمين، هي حقوق المرأة في الكفالة بالإضافة إلى حضانة الأطفال.

  • بمجرد وقوع الطلاق تسقط كفالة الزوجة من زوجها إن كان هو الكفيل لها، وفي حالة وجود وكيل آخر في المملكة من الممكن البقاء بها، وفي حالة عدم وجود وكيل أو كفيل لها تسمح لها السلطات بالعودة إلى بلدها.
  • بعد إنهاء كافة إجراءات الطلاق في المملكة تصبح حضانة الأطفال من بين حقوق الأم، خاصة إن لم يبلغ الأطفال السن القانوني، ومن الممكن تخيير الأطفال بين الأب والأم، وبمجرد حدوث الطلاق يحق للأم الحاضنة السفر بالأطفال والعودة إلى بلدها مرة أخرى.
  • تضمن المحاكم السعودية كافة حقوق الأم والأطفال بعد وقوع الطلاق، كما تقوم سفارة البلد التابع لها الزوج والزوجة بتوثيق إجراءات الطلاق على الفور، عملا على ضمان حقوق الزوجة والأطفال بالإضافة إلى حق الزوج في رؤية الأبناء، والكثير من الأشياء الأخرى التي تتعلق بالمستحقات خاصة بعد وقوع الطلاق لعدم وقوع ضرر على الطرفين.

 

متى يحق للمرأة المطالبة بالطلاق؟

في الكثير من الأحيان تستحيل العشرة بين الزوجين ويحق للمرأة بها أن تطلب وقوع الطلاق، وعن أهم الأسباب التي تقبل للمرأة عند المطالبة للطلاق فهي على النحو التالي:

  • في حال إن امتنع الزوج عن الإنفاق عليها وعلى الأولاد.
  • إن غاب عنها زوجها لفترة كبيرة، وإنقطاع اخبار الزوج لفترة طويلة هنا يحق للمرأة طلب الطلاق.
  • تعرض الزوج إلى أحد الأمراض المعدية أو أنه يعاني من مشكلة الضعف الجنسي.
  • كثرة تعرض الزوجة إلى السب والإهانة من قبل الزوج.
  • أن يجبر الزوج زوجته أن تفعل الكثير من المحرمات.
  • وفي حالة إن كان الزوج مجرم، أو أقدم على الكثير من الأفعال المحرمة.

وفي تلك الحالات على المرأة أن تتقدم إلى المحكمة بطلب طلاق، على أن يتم إثبات وقوع الضرر عليها من خلال الأدلة حتى يتم قبول الطلب وتطليقها من الزوج.

 

الاصلاح بين الزوجين لعدم حدوث الطلاق

من بين الأشياء الواجبة على المحيطين بالزوجين في المملكة هو التقريب بينهم، وإصلاح بعض المشاكل التي أدت إلى وقوع الطلاق، حيث يقوم طرف من جانب الزوجة وآخر من جانب الزوج، بتقريب وجهات النظر والتخلص من المشاكل الأساسية التي دفعت بالزوجة إلى طلب الطلاق، فعلى الرغم من أن الطلاق شرع الله إلا أنه الله عز وجل قد جعله أبغض الحلال، للمحافظة على الروابط الأسرية خاصة إن كان بينهم أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top