عبارات تشجيعية لصيام شهر رمضان

عبارات تشجيعية لصيام شهر رمضان ، إن رمضان هو شهر الصيام و شهر الخير و البركة و الإحسان ، شهر نزل فيه القرآن و فيه ليلة هي خير من ألف شهر الأ وهي ليلة القدر ، الكثير من الأشخاص يبحثون عن عبارات تشجعهم لصيام هذا الشهر الفضيل لذا سوف نقدم لكم في هذا المقال عدة عبارات تشجيعية لصيام شهر رمضان .

عبارات تشجيعية لصيام شهر رمضان

  • إن من فضل شهر رمضان المبارك أنه تُفتح أبواب الجنة الثمانية كما أن الشياطين تصفد ، و أيضاً تُغلق أبواب النار، إذ من فضل الله و كرمه أنه يعتق في كلّ ليلة من ليالي رمضان سبعين ألفًا ، فلا يدخلون النار أبدًا ، اللهم اجعلنا و إياكم من عتقاء شهر رمضان .
  • كما أيضاً أنه في هذ الشهر  المبارك تُصبح صحة الجسم أفضل مما كانت عليه ، لأنه يُريح المعدة من العمل المتواصل طوال أيام العام ، وأيضاً يُصبح الإنسان أكثر نشاطًا و أكثر قدرة على التفكير بشكل أفضل ، و ينتظم لديه ضغط الدم و نسبة السكر، و هذا دليلٌ على أنّ الصحة في الصيام ، وأنّ الله سبحانه و تعالى لا يفرض شيئًا إلا لحكمة عظيمة .
  • تُعتبر قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك من العبادات التي يجب أن يتنمها الصائم ، خاصة أن الأجور فيه تتضاعف، وتُصبح كل حسنة بعشرة أمثالها ، كما له لذة خاصة لا يعرفها و لايشعر بها الا قارئ القرآن، و هذا كرمٌ و فضلٌ من الله تعالى يجب أن يحرص عليه المسلم ليرفع درجته عند الله تعالى سبحانه .
  • كما أن شهر رمضان المبارك من أكثر الشهور خيراً ، و هو شهر العبادة و تجديد الإيمان و زيادة التقى، و هو شهر الصلاة و قراءة القرآن الكريم ، كما أن الأحر فيه مضاعف ، لهذا فإنّ المسلم يستغل هذا الشهر الفضيل في زيادة حسناته و تثقيل موازينه لنيل رضى الله تعالى ، والخاسر حقًا هو الذي يفوته هذا الشهر دون أن يُجدد الإيمان في قلبه لذا احرص على استغلال هذا الشهر الفضيل و إياك أن تكون من الخاسرين أعمالا .
  • لا شيء يُضاهي فرحة الصائم عندما يقترب موعد أذان المغرب، و أيضاً لا شيء يضاهي متعة صلاة الترايح و الفرحة الكبرى أيضًا عندما يُتمم صيام أيام رمضان كاملة ويأتي عيد الفطر السعيد كجائزة على الصيام و القيام، ولا يجب أن تنتهي الروحانية بانتهاء شهر رمضان، بل يجب أن يظلّ المسلم موصولًا بالله تعالى في كلّ وقت و أن يقوي نفسه عللا الالتزام بالعبادات و الطاعات .
  • شهر رمضان المبارك شهر الصبر و استجابة الدعوات و طريق لجلب الحسنات المضاعفة ، فإن المسلم عندما يمتنع عن تناول الطعام و الشراب ، فإنما يصبر عنها و يتعلّم كيف يشعر مع الفقراء ، و يؤدي فريضة عظيمة فيها الكثير من معاني الخير.
  • من فضل الله وكرمه على المسلمين أنّه أباح لمن لا يستطيع الصيام بعذرٍ شرعي أن يفطر كالمريض والمسافر والمرأة الحامل، وهذا دليل على أنّ الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر، فالهدف من الصايم ليس الشعور بالجوع والعطش، بل هو إظهارٌ للعبودية و تمرين على الصبر.
  • إذا أردت من تزوّد من الخير و يكون صيامك مثل أجر كمن صيام الدهر كله ، فما عليك إلّا أن تتبع صيام شهر رمضان المبارك بستة أيام من شهر شوال كما كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام .
  • من الأمور الحسنة التي يجب أن يتعلمها الإنسان المسلم في هذا الشهر الفضيل هو  الصدق و الابتعاد عن الكذب الذي يُفسد الصيام ، و أن يستشعر بمراقبة الله تعالى في كلّ وقت و قهر الشيطان بفعل الأعمال الصالحة التي تقربنا الى الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top