شعر عن رمضان عراقي
صَامُوا عن الدّنيا وإغْراءاتها.
صَاموا عَن الشَّهَوات والآراب.
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً.
فَتَحوا بشهْر الصْوم كُلَّ رحَاب.
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومهم.
وقيامهم لتلاوةٍ وَكتاب.
هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ.
لَهُم قَصْفُ الرّعود وبارقاتُ حراب.
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه.
شعر مميز عن رمضان
يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى.
وأبصَروا الحقَّ وقلبي قد عَمي.
يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْ.
ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُم.
تَرَنَّموا بالذكْر في لَيْلهُمُ.
فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّم.
قلوبُهُمْ للذكْر قَدْ تَفَرَّغتْ.
دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظم.
أسْحارُهُمْ بنورهم قَدْ أشْرَقَتْ.
وخلعُ الغفران خَيْرُ القسَم.
قَدْ حَفظوا صيامَهُم من لَغْوهم.
وخَشَعُوا في الليل في ذكْرهم.
ويْحَك يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظي.
للنَّفْع قبلَ أنْ تَزلَّ قَدمي.
مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى.
أبيات شعر عن شهر رمضان
إلَى السَّماء تجلت نَظْرَتي وَرَنَتْ.
وهلَّلَتْ دَمْعَتي شَوَقاً وَإيْمَانَا.
يُسَبحُ اللهَ قَلْبي خَاشعاً جذلاً.
وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبيراً وسُبْحَانَا.
جُزيتَ بالخَيْر منْ بَشَّرتَ مُحتَسبًا.
بالشَّهر إذْ هلَّت الأفراحُ ألْوانَا.
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا.
كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا.
حَفَّتْ بنَا نَفْحَةُ الإيمَان فارتفعَتْ.
حرَارَةُ الشَّوْق في الوجْدَان رضْوَانَا.
يَا بَاغَيَ الخَيْر هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ.
أقبل بصدقٍ جَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً.
شعر عن رمضان 2021
أقْبلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بنَافلةٍ.
واجْعَلْ جَبينَكَ بالسَّجْدَات عنْوَانَا.
أعْط الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بهَا.
واصْدَعْ بخَيْرٍ ورتلْ فيه قُرْآناً.
واحْفَظْ لسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ.
لاَ تجْرَح الصَّوْمَ بالألْفَاظ نسْيَانَا.
وصَدق المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطيَةٍ.
لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا.
تُمَيْرَةٌ في سَبيل اللَّه تُنْفقُهَا.
أرْوَتْ فُؤاداً منَ الرَّمْضَاء ظَمآناً.
وَلَيلَةُ القَدْر مَا أدْرَاكَ مَا نعَم.
في لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بدُنْيَانَا.
شعر الشافعي في رمضان
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
شعر عن استقبال رمضان
عامٌ مَضَى من عُمْرنا في غفْلةٍ.
فَتَنَبَّهوا فالعُمْرُ ظلُّ سَحاب.
وَتَهيّؤوا لتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ.
فَأجورُ من صَبَروا بغير حساب.
اللهُ يَجزي الصّائمينَ لأنّهم.
منْ أَجله سَخروا بكل صعاب.
لا يَدخلُ الريَّانَ إلّا صائمٌ.
أَكْرمْ بباب الصْوم في الأبواب.
وَوَقاهم المَولى بحر نَهارهم.
ريحَ السَّموم وشرَّ كل عذاب.
وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيل مزاجُهُ.
منْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَراب.
هَذا جزاءُ الصّائمينَ لربهم.
شعر قصير عن استقبال رمضان
سَعدوا بخَير كَرامةٍ وجَناب.
الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ.
يَنْهى عن الفَحشاء والأوشاب.
الصّومُ تَصفيدُ الغرائز جملةً.
وتُحررٌ من ربْقةٍ برقاب.
ما صّامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ.
وأُخُوَّةٍ وقَرابةٍ وَصحاب.
مَا صَامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بغيبَةٍ.
أو قَالَ شراً أو سَعَى لخراب.
ما صَامَ مَنْ أدّى شَهادةَ كاذبٍ.
وَأَخَلَّ بالأََخْلاق والآداب.
الصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى.
وَتَقارُب البُعَداء والأغراب.
شعر عن رمضان للاطفال
كَمْ منْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه.
غيرَ الظَّمأ وَالجوع والأتْعاب.
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ.
وَكذاك تاركُ شَهْوةٍ وشراب.
الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَق.
لعُلاهُ مثلُ الرسْل وَالأصْحاب.
صَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ فتبرّؤوا.
عَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهم بألعاب.
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها.
تَمشي وتأْكلُ دُثرَتْ بثياب.
صَقَلَ الصّيامُ نفوسَهم وقلوبَهم.
فَغَدَوا حَديثَ الدَّهر والأحْقاب.