خطب مؤثرة عن الموت من الخطب التي يجب على كل مسلم الاستماع إليها، لأن تلك الخطب تلين القلب وتجعل هناك صلة وثيقة بين العبد وربه، لذلك يعمل خطباء المساجد على ذكر المواعظ عن الموت بأسلوب لين تجعل القلوب خاشعة ومطمئنة بذكر الله سبحانه وتعالى.
خطب مؤثرة عن الموت
- لا اله إلا الله كتب على نفسه البقاء وكتب على خلقه الفناء، فهو الحي القيوم الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
- كما قال اله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) فإذا حضر أحدكم الموت.
- فإنه لا يستطيع أن يقدم ساعة أو يؤخر.
- فكم من أموات كانوا على ذكره وعن ذكره معرضين وهم الآن من الأموات، وكانوا في اللهو واللعب منغمسين فلما جاء أمر الله لا ينفعهم مال ولا بنون.
محاضرة عن الموت سوف تبكي كثيرا
- يا معشر المسلمين أن للموت سكرات، والتي تختلف من شخص إلى آخر، باختلاف قوة إيمانه، فهي تختلف من المؤمن والعاصي والكافر.
- فإن الله تبارك وتعالى قال (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).
- كما يجب أن يستمر الإنسان، على الأعمال الصالحة التي تزيد من نصيبه في الحسنات.
- ويجب أن يبتعد الإنسان عن أي معصية ويتوب إلى الله عز وجل، ربما أن تكون التوبة الأخيرة في حياته.
أحسن موعظة عن الموت مكتوبة
- بعد الصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
- وبعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله والاستعانة به والهداية.
- أيها الأحبة فإن حديثنا اليوم عن هادم اللذات ومفرق الجماعات وهو الموت، والذي كتبه الله وخلقه للعباد.
- فلا خوف يضاهي خوف الموت، ولا تأهب يقارب بتأهب الموت، والذي يجب أن نعد له العداد.
- فعن الصحابي الجليل ابا هريرة رضي الله عنه، فهو بكى في مرضه بكاء شديد.
- وقيل له ما يبكيك يا أبا هريرة.
- فقال إني لا أبكي على الدنيا، ولكن أبكي على نفسي بعد رحيلي و سفري، وقلة زادي.
- وأنا أكون على حافة الجنة وحافة النار فلا أدري أيهما يؤخذ بي.
- وكان هذا هو الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، فما بالك بعامة الخلق، وبنا، فاللهم ارحمنا وتوب علينا واغفر لنا إنك أنت الرحيم الغفور.
موعظة عن الموت في المقبرة
- عندما حضر الخليفة المأمون الوفاة وعند احتضاره بكى.
- وقال (اللهم يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه) وهذا دليل على شدة سكرات الموت.
- وعندما توفى احسن خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال إن للموت لسكرات.
- في سكرات الموت شديدة وإن لم نكن نضع لها ألف حساب وحساب في كل يوم يمر علينا وليلة، فسوف يحاسب حساب عسير.
- وينتهي العبد بعد الوجود وسط الصحبة والخلان، ببقائه في القبر بيت الدود والحساب، بيت البرزخ وبين الوحدة وبيت الظلمة.
- فالقبر إما أن يكون روضة من رياض الجنة، أما أن يكون حفرة من حفر النار.
- وأعمال الإنسان هي المنجى الوحيد من العذاب.
خطبة عن الموت المفاجئ مكتوبة
- اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، وبارك عليه.
- (إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
- اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك أنت الوهاب.
- اللهم أنا نسالك أن تهون علينا سكرات الموت، وأسألك النجاة من النار والعفو عند الحساب.
- دعاء اللهم يا خالق الموت ويا سامع الصوت، اللهم ارزقنا بحسن الخاتمة وارزقنا بتوبة نصوحة تسوى الدنيا وما فيها.
دعاء خطبة الجمعة عن الموت
- اللّهم أحسن ختامنا، نسألك أن تُخفّف عنا سكرات الموت، اللهم إنّا نسألك الجنة وما قرّب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النّار وما قرّب إليها من قول وعمل، اللّهم لا تجعل لأحد منّا في هذا الجمع المبارك ذنبا إلّا غفرته، ولا مريضاً بيننا إلّا شافيته، ولا ميّتا إلّا رحمته، ولا دَينا إلا قضيته، ولا حاجةً هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها يا رب العالمين.
- اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
- اللّهم إنّا نعوذ بك من العجز والكسل، ونعوذ بك من الجبن والهرم، ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات، ونعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار.
خطبة عن الموت وعذاب القبر
- عباد الله، ما الموت إلا عظة لقومٍ يتفكّرون، فقد جاء في الأثر أن ملك الموت دخل على داود -عليه السلام- فقال: “من أنت؟ فقال ملك الموت: أنا مَن لا يهاب الملوك، ولا تُمنع منه القصور، ولا يقبل الرشوة، قال: فإذاً أنت ملك الموت؟ قال: نعم، قال: أتيتني ولم أستعد بعد؟ قال: يا داود، أين فلان قريبك؟ أين فلان جارك؟ قال: مات، قال: أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد”؟
- وفي هذه القصة عبرة وحكمة عظيمة وحافز لنجدّد إيماننا بالله، ولنُخلص العمل له وحده، ولنحرص على الزيادة والمداومة على الطاعة حتى ولو بالقليل، فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ منقطع، ولنجتنب السهو والغفلة، ولنبتعد عن الزلات بتزكية النفس وعفّها عن المعاصي وارتكاب الذنوب والآثام، فالموت قادمٌ لا محالة قدّره الله -تعالى- لعباده، فهو نهاية الدار الدنيا، وما هي إلا دار عبورٍ مؤقّتة لنستعدّ للدّار الخالدة؛ الدار الآخرة.
خطبة عن سكرات الموت مكتوبة
- معشر المسلمين، إن للموت سكرات، وهذه السكرات تختلف بين المؤمن والعاصي والكافر، فأما المؤمنون قد وصفهم الله -تعالى- بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).
- وأما الكافرون والعاصون فأخبر الله -تعالى- عن حالهم بقوله: (وَلَو تَرى إِذِ الظّالِمونَ في غَمَراتِ المَوتِ وَالمَلائِكَةُ باسِطو أَيديهِم أَخرِجوا أَنفُسَكُمُ اليَومَ تُجزَونَ عَذابَ الهونِ بِما كُنتُم تَقولونَ عَلَى اللَّـهِ غَيرَ الحَقِّ وَكُنتُم عَن آياتِهِ تَستَكبِرونَ)
- ومن كان يسعى للقاء الله والفوز بجنّته؛ فعليه المواظبة والتزوّد بخير زادٍ في الحياة الدنيا وهو العمل الصالح، وعليه الخشية والخوف من الله -تعالى- والحرص على التقرّب منه بتنزيهه وإفراده بالعبادة وحده، قال -تعالى-: (فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).