الإيجابيات والسلبيات في التدريب التعاوني

الإيجابيات والسلبيات في التدريب التعاوني وكل ما يتعلق به حيث أنه موضوع يهم الكثير من الأفراد ودائمًا يتساءلون عنه ويرغبون بمعرفة فوائده الجوانب السلبية التي به.

لأنه حتى ولو له بعض الآثار السلبية لكنه مفيد جدًا لأي مؤسسة ولأي صاحب عمل وأيضًا لأي موظف لأنه يقوي كل الجوانب المهارية للموظفين سواء الجوانب العقلية أو المهنية أو مهارات التعامل أو على المستوى التكنولوجي.

ما هو التدريب التعاوني؟

يعرف التدريب التعاوني على أنه عملية تعلم بشكل تعاوني بين المتدرب والمدرب تجعل الفرد يكتسب المفاهيم أو المهارات أو القواعد أو المواقف ليتمكن من تحسين ادائه بشكل كامل.

وتحفز الفرد أيضًا على التدريب على العمل لتطوير الكفاءة العامة ولزيادة الإنتاجية من خلال تعزيز الالتزام والانضباط بكل قواعد وسلوكيات العمل.

فهو كل جهد يكن أن يبذل لتحسين جودة العمل ويهدف التدريب التعاوني إلى تعزيز إتقان التقنيات المتنوعة والمهارات المختلفة لإجراء أعمال محددة وروتينية معينة.

الإيجابيات في التدريب التعاوني

عملية التدريب التعاوني لها الكثير من الإيجابيات والفوائد مثل:

  • تعزيز وتطوير مهارة الموظف تبعًا للتغيرات والتطورات في الجهة التكنولوجية.
  • تقليل الوقت اللازم للتعلم من جهة الموظف ليتم تحقيق افضل معايير عمل ممكنة.
  • المساهمة في حل المشاكل التي تواجه الموظف أثناء العمل.
  • إعداد الموظفين بشكل جيد للترقيات المستقبلية.
  • توفير التوجيه للموظفين ليتمكنوا من التعرف على المنظمة الخاصة بهم بشكل افضل.
  • تلبية الاحتياجات المتعلقة بعملية التخطيط للموارد البشرية.
  • دعم الموظف ومساعدته في تطوير شخصيته وتحسينها.

السلبيات في التدريب التعاوني

بالرغم من كل الإيجابيات التي ذكرناها في التدريب التعاوني فهو له بعض الجوانب السلبية كما يأتي:

  • عدم قدرة المدرب على إبداء رأيه الخاص في عملية التدريب أو إبداع أفكار مبتكرة لتحسين مسيرة التدريب.
  • عزل المتدربين في مرحلة الاختبارات كل متدرب على جهاز حاسوب منعزل مما يشعره أنه في دائرة مغلقة وحده.
  • عدم قدرة المتدرب على الاستفسار والسؤال عما يريده بحرية خوفًا من أن يتعرض للإحراج أمام زملائه.
  • تكليف المتدربين بأعمال غير مجدية في مسيرتهم المهنية والتي قد تعمل على تشتيتهم.

ما الهدف من التدريب التعاوني؟

يهدف التدريب التعاوني إلى الكثير من النقاط في المسيرة المهنية مثل:

  • تعزيز خبرات وقدرات الموارد البشرية التنظيمية التي ترتبط بالوظائف المتعلقة بالفرد.
  • تحسين أداء الفرد في الوظيفة الحالية التي يعمل بها.
  • تطوير قدرات الموظفين بما هو يتماشي مع التطور التكنولوجي.
  • رفع إمكانية الموظفين على العمل معًا بصورة جماعية من أجل رفع جودة الإنتاج.
  • دمج الخبرات وكتساب الموظف من خبرات أقرانه والتعلم المكثف بشكل تعاوني.

ما هو الفرق بين التدريب التعاوني والتطوير التعاوني؟

التدريب هو عبارة عن مجموعة برامج تم تصميمها لتحسين وتعزيز القدرة على التعلم وإنجاز العمل بشكل فردي أو بشكل جماعي على مستوى الوظائف في المؤسسات أو الشركات.

ولكن التطوير التعاوني هو عبارة عن عمل يتم إجراءه بشكل رسمي ودائم عبر التركيز على تكثيف قدرة الموظف على العمل وزيادة الإنتاجية بما يعني زيادة وتكثيف القدرة العقيلة للموظفين.

وهذا هو الفرق الجوهري بين المصطلحين على الرغم من تشابههما معًا وظن الكثير أنها شيئًا واحدًا.

لماذا التدريب التعاوني مطلوب؟

  • يعتبر التدريب التعاوني من الأشياء التي لا غنى عنها في أي مؤسسة عمل لأنه يعمل على زيادة الإنتاجية وتكثيف المهارات الخاصة بالموظفين من أجل رفع مستوى الجودة.
  • وهو يساهم في رفع قدرات الموظفين وزيادة المهارات ويحفز على إتقان العمل وتقدير الوقت المخصص للعمل ولسير على وتيرة دقيقة منظمة.
  • وأي فرد يكون رب عمل لا يسعى إلا إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق دخل أكبر مكاسب أعظم لذلك فهو يستثمر في التدريبات التعاونية حتى ولو كلفته بعض الأموال الإضافية لأنه يعلم أ هذا سيرد إليه أضعافًا مضاعفة.

عرضنا بعض النقاط المتعلقة بجوانب الإيجابيات والسلبيات في التدريب التعاوني لأنه أمر يهم كثير من الأفراد التابعين لمؤسسة مهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top