قصص اطفال طويلة ومضحكة مكتوبة ، جميعنا نبحث عن أجمل القصص المضحكة لنرويها لأطفالنا لنساعدهم في بناء الخيال عندهم ، ولتقوية تفاعلهم الحسي والبدني ، إذ يساعد الخيال في زيادة قوة ذكاء الطفل ، وسوف نتحدث في هذا المقال عن بعض قصص الأطفال الطويلة والمضحكة مكتوبة .
قصص اطفال طويلة ومضحكة مكتوبة
هذه القصة من أجمل وأروع القصص وهي :
قصة سامح ذو الاصابع الطويلة
وتدور قصته حول التالي : كان ياما كان في قديم الزمان كان هُناك صبي يُدعى سامح ، ويبلغ من العمر نحو 10 سنوات ، كان هذا الصبي يحب أن يُرعبَ أصدقائه وأهله ، وأيضاً يُحب قراءة القصص المُرعبة لأنه يشعر أنها تُساعده بأفكار شريرة لإخافة أصدقائه وأهله ، فكان يذهب إلى المكتبة ويشتري القصص التي تحتوي على الأشياء والأفكار المُخيفة.
عندما كان سامح يقرأ قصة مرعبة ومُخيفة جداً ، حيثُ لاحظا والديه على وجهه الذي كان يبدو عليه التخطيط ، بالرغم من شقاوة سامح إلا أنه كان محبوباً كثيراً من قِبل أصدقائه وأهله لأنه كان يتمتع بروح الفكاهة.
وفي إحدى الأيام أرادو أصدقائه أن يخيفونه كما كان يفعل بهم ، فقام أحد اصدقائه بدعوته للحضور إلى منزله ليقضيا وقتاً ممتعاً مع بعض ، وقام سامح بإستئذان والده بالذهاب ، فسمح له والده لكن بشرط أن لا يتأخر بالعودة إلى المنزل فوافقَ سامح على ذلك.
بعد ذلك ذهب إلى صديقه وقاموا بمشاهدة التلفاز واللعب ومُشاهدة الصور المُرعبة ، ومضى الوقت دون أن يشعر سامح ، فتذكر سامح أنو والده قال له أن لا يتأخر ، فخرج مُسرعاً لكن كان الظلام يحل في كل مكان ، وعندما كان يمشي كان يدور في نفسه لماذا هذا الظلام ولماذا لم يقوموا بإضاءة المصابيح ؟! فتذكر بأن هذه المصابيح كانت مُضيئة لكنه هو وأصدقائه كانوا يرمونها بالحجارة ويتحدون بعضهم في كسرها للفوز على بعض.
بدأ سامح يشعر بالندم على فعلته هو وأصدقائه وعاهد نفسه أنه لن يعود لذلك أبداً ، وهو يُتابع سيره شعرَ بأن أحد يمشي خلفه فتلفت إلى الخلف فلم يجد أحد ، فأكمل طريقه وفجأه سمع صوت يناديه يا سامح يا سامح ، هل تدري ماذا تفعل بك أسناني الحادة وأصابعي الطويلة ، فصرخ سامح بصوت قوي من أنت؟
وبدأ بالركض مسرعاً ودقات قلبه بدأت تتسارع وكل ما زادت سرعته ازدادت سرعة الخطوات وراءه ، والصوت يردد وراءه يا سامح أين سوف تهرب من أسناني الحادة وأصابعي الطويلة ؟ هل تعلم ماذا سوف تفعل بك ؟ فبدأ سامح بالبكاء والصراخ وهو يركض وعندما وصل إلى منزله وجده مغلق.
فأخذ يطرق الباب بقوة وينادي أبي أمي افتحوا لي الباب ، لكن للأسف لم يفتح له أحد ، وشعر فجأة بخيال والصوت يقترب منه ويردد قائلاً : هل تعلم ماذا سوف تفعل بك أسناني الحادة وأصابعي الطويلة ؟ فأغمض عينه سامح وقال له من أنت ؟ وماذا تريد مني وماذا سوف تفعل تسنانك الحادة وأصابعكَ الطويلة بي؟
قالَ له صاحب الخيال أنا الوحش ههههه وسوف آخُذك معي ها ها ها ، وأمسك صاحب الخيال به ، وقال له أمسكتُ بِكَ ، فصرخ سامح وفتحَ عينيه وإذ صاحب الخيال هو والده ، فضحكَ سامح وقال لوالده لقد أخفتني كثيراً ، فرد والده هذا درسٌ لك لكي تعلم ماذا يشعر به أصدقائك وأهلك عندما تُخيفهم ، فقال سامح أنا آسف يا والدي ، لن أعيد هذا الأمر مرة أُخرى ، وسوف أعتذر غداً لأصدقائي عن ما فعلتُ بهم.
دخل سامح مع والده إلى المنزل وهم يضحكون ويرددون ، هل تعلم ماذا سوف تفعل بك أسناني الحادة وأصابعي الطويلة ، فقد تعلم سامح درساً لن ينساه أبداً.