الفوائد الإيجابية للتخدير الموضعي للأسنان
يقوم التخدير الموضعي بتخدير الأعصاب المسؤولة عن نقل إحساس الألم إلى الدماغ. على عكس التخدير العام، الذي يؤدي إلى فقدان الوعي، فإن التخدير الموضعي يسبب فقط فقدان الإحساس في المنطقة المستهدفة. يسمح ذلك بإجراء العلاجات مثل خلع الأسنان دون أن يشعر المريض بأي ألم. يعتمد اختيار نوع التخدير المستخدم والأسلوب المتبع على مدة الإجراء وظروف صحة المريض العامة.
الآثار الجانبية الموضحية للتخدير للأسنان
عادة ما يكون التخدير الموضعي آمناً، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية المحدودة في منطقة التخدير. من هذه الآثار:
- الشعور بعدم الراحة والألم أثناء حقن المخدر.
- الشعور بالوخز عند زوال فاعلية التخدير.
- ظهور كدمات صغيرة، نزيف، وألم في الموقع الذي تمت فيه حقن التخدير.
- احتمالية حدوث العدوى.
- تصلب الفك (بالإنجليزية: Trismus).
- تجمع الدم في مكان الحقن.
الآثار الجانبية العامة للتخدير للأسنان
تظهر الآثار الجانبية العامة نتيجة لتعرض الجسم لمستويات سامة من التخدير بسبب الخطأ في الإعطاء. تبدأ الأعراض خلال 1 إلى 5 دقائق من الحقن، وتستمر لفترة تتراوح من 30 ثانية إلى ساعة. وتصنف الآثار الجانبية وفقاً لجهاز الجسم المتأثر كما يلي:
التأثيرات على الجهاز العصبي
تكون الأعراض الأولية مع الجرعات الصغيرة من التخدير هيManifestations and symptoms of excitation in the nervous system, which include:
- الإحساس بطعم معدني في الفم.
- دوار وخفة في الرأس.
- تنميل في اللسان وحول الفم.
- اضطرابات في السمع والرؤية.
- الشعور بالخمول.
- ارتباك نفسي.
مع الجرعات العالية، تصبح الأعراض أكثر حدة وتتضمن:
- ارتجاف العضلات.
- فقدان الوعي.
- مشاكل في التنفس وتوقفه.
- الغيبوبة.
التأثيرات على مستوى الدم
بعض أنواع التخدير الموضعي مثل البنزوكاين والليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) مرتبطة بحالة تعرف بميتهيموغلوبينية الدم (بالإنجليزية: Methemoglobinemia)، حيث تتجلى أعراضها عند ارتفاع المستويات بين 10%-40% وتشمل:
- زرقة في الجلد (بالإنجليزية: Cyanosis).
- زيادة في معدل التنفس.
- ضيق في التنفس.
- تعب عام.
- عدم القدرة على التحمل البدني.
- دوار وإغماء.
التأثيرات على مستوى القلب
من الآثار الجانبية السلبية لتسمم التخدير على القلب نجد:
- انخفاض ضغط الدم.
- خفقان القلب.
- ضيق النفس.
- التعرق الغزير.
- الإغماء.
- فشل القلب.
ردود الفعل التحسسية
تعتبر ردود الفعل التحسسية التي تنتج عن تفاعل الجسم مع المواد الحافظة مثل الميثيل بارابين أكثر شيوعاً مقارنة بالتحسس المباشر من المخدر نفسه. وقد أظهرت الدراسات أن معظم المرضى الذين تعرضوا لأعراض بعد استخدام التخدير الموضعي لم يكونوا يعانون من حساسية. وبالتالي، فإن حدوث ردود فعل تحسسية نتيجة للتخدير الموضعي يعد نادرًا. ومع ذلك، إذا حدثت، فتظهر الأعراض التالية:
- احمرار الجلد.
- زيادة في معدل التنفس.
- خفقان القلب وتسارعه.
- التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact Dermatitis).
- تورم الأنسجة والحكة.
- أعراض صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).