الفوائد الإيجابية لحقن الحديد
يُعتبر الحديد عنصرًا حيويًا ضروريًا لتكوين خلايا الدم الحمراء، حيث يلعب دورًا مهمًا في نقل الأكسجين داخل الجسم. لذلك، يُستخدم حقن الحديد كعلاج للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد وفقر الدم، خاصةً عندما لا تكون عقاقير الحديد الفموية فعالة بسبب آثارها الجانبية أو عدم كفاءتها. يؤثر الحديد أيضًا على عدة وظائف حيوية، مثل تحسين مستويات الطاقة، وتعزيز التركيز، ورفع كفاءة العمليات الهضمية، وتعزيز أداء الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الحديد في تنظيم حرارة الجسم. تتضح أهمية الحديد بشكل خاص في الحالات التالية:
- الحمل: يُعتبر نقص الحديد خلال فترة الحمل خطرًا يهدد حدوث الولادة المُبكرة ويؤدي إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة. كما يمكن أن يؤثر سلبًا على القدرات الإدراكية للطفل، ويُعرّض الأم لمخاطر الإصابة بأنواع متعددة من العدوى. ولذلك، تصبح مكملات الحديد الغذائية ضرورية للغاية خلال هذه الفترة.
- تحسين الأداء الرياضي: يُعد نقص الحديد مشكلة شائعة بين الرياضيين، وخاصة الإناث منهن، حيث يُسهم الحديد في تعويض النقص، ويزيد من فعالية الجهاز المناعي، فضلًا عن تحسين الأداء البدني بشكل ملحوظ.
الآثار الجانبية لحقن الحديد
يمكن أن تنخفض مستويات الحديد في الجسم بسبب عدم كفاية النظام الغذائي الذي يتضمن الحديد، سواء نتيجة سوء التغذية أو سوء الامتصاص. كما قد يؤدي فقدان الدم الكبير ولفترة طويلة إلى انخفاض مستوى الحديد، وهو ما يرتبط أحيانًا ببعض المشكلات الصحية مثل نزيف المعدة أو الهيموفيليا. يمكن علاج نقص الحديد بإعطاء الحُقن في العضل أو من خلال المحاليل الوريدية. تتضمن الأعراض الجانبية لحقن الحديد ما يأتي:
الأعراض الشائعة
أبرز الأعراض الشائعة المرتبطة بحقن الحديد تشمل:
- الإسهال.
- اضطرابات في المعدة.
- التشنجات.
- تغييرات في حاسة التذوق.
- الصداع.
- ألم أو تهيج أو انتفاخ في موضع الحقن.
أعراض جانبية محتملة أخرى
يمكن أن تشمل الأعراض الجانبية المحتملة الأخرى لحقن الحديد:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- حمى.
- احمرار الوجه (Flushing).
- ألم في العضلات أو المفاصل.
- انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء.
- الطفح الجلدي.
- الحكة.
- تغيرات في سرعة ضربات القلب.
- النوبات.
- مشاكل في التنفس.
المراجع
- ^ أ ب “محلول حقن الحديد ديكستران 50 ملغ/ml”، www.webmd.com، تم الاسترجاع 12-5-2019. محرر.
- ↑ ميغان وير (23-2-2018)، “كل ما تحتاج لمعرفته عن الحديد”، www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع 24-6-2019. محرر.
- ↑ راشيل نال (7-8-2017)، “حقن الحديد: الاستخدامات والفوائد وما يمكن توقعه”، www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع 12-5-2019. محرر.
- ^ أ ب ت أومودهوم أوجبرو، “حقن الحديد ديكستران”، www.medicinenet.com، تم الاسترجاع 12-5-2019. محرر.