أثر صناعة الترفيه في السعودية على الاقتصاد والمجتمع المحلي

القطاع الترفيهي يسهم في تحقيق عوائد مالية أكبر من النفقات

نجحت صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية في توليد عوائد مالية ضخمة تفوق بكثير النفقات المخصصة لتنميتها. حيث أشارت التقارير الرسمية إلى أن كل ريال تُنفقه الدولة على الأنشطة الترفيهية يُنتج نحو 2.05 ريال سعودي، مما يحول الأموال التي ينفقها المواطنون في السياحة بالخارج إلى استثمارات في القطاع داخل المملكة، وهو ما يعزز الاقتصاد الوطني.

إدراج الهيئة العامة للترفيه ضمن قائمة السياحة العالمية

تأسست الهيئة العامة للترفيه كجزء من رؤية 2030 للمملكة، التي تهدف إلى جعل السعودية ضمن أبرز أربع وجهات ترفيهية في قارة آسيا وأحد أفضل عشر وجهات عالميًّا. وهذا يعكس رؤية القيادة الرشيدة لأهمية صناعة الترفيه في خلق فرص عمل للمواطنين السعوديين، فضلاً عن تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين الدخل الوطني.

الترفيه كعنصر اجتماعي محوري في رؤية 2030

تؤكد الاستراتيجيات المتعلقة برؤية 2030 أن الترفيه لم يعد مجرد خيار ثانوي بل أصبح حاجة اجتماعية أساسية وركيزة ضرورية في حياة المجتمع السعودي. حيث تمثل فئة الشباب نحو 60% من سكان البلاد الذين ينفقون حوالى 21 مليار ريال على السياحة الخارجية.

صدرت توجيهات واضحة تهدف إلى جذب شركات الترفيه العالمية للاستثمار في السعودية وفق أعلى المعايير الدولية، بما يسهم في تعزيز السياحة الداخلية وزيادة مستوى الرفاهية للمواطنين على أرض وطنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top