تأثيرات البطالة
لا تقتصر آثار البطالة على الفرد فحسب، بل تمتد لتشمل أسرته والمجتمع بأسره. وفيما يلي بعض النتائج المترتبة على البطالة:
- تسبب البطالة عواقب صحية سلبية على الأفراد، مما يؤثر على صحتهم النفسية ويؤدي إلى الاكتئاب وفقدان العلاقات الاجتماعية.
- تساهم البطالة في زيادة معدلات الجريمة داخل المجتمع.
- مع مرور الوقت، تفقد الأفراد المهارات التي يمتلكونها، مما يجعل أصحاب العمل أكثر تردداً في توظيف العاطلين عن العمل لفترات طويلة.
- تشكل البطالة عبئاً إضافياً على ميزانية الحكومة، حيث تتحمل تكاليف الضرائب المرتبطة بالعاطلين عن العمل.
الأسباب وراء البطالة
تتعدد أسباب البطالة وتختلف من مجتمع لآخر. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة:
- يتجه بعض الأفراد إلى ترك وظائفهم بشكل متكرر بحثًا عن فرص عمل ذات مسميات وظيفية أفضل.
- تزايد أعداد خريجي المدارس الثانوية والجامعات، مؤهلين بمهارات عالية، مما يؤدي إلى تزايد عدد الباحثين عن عمل مقابل فرص محدودة.
- تفضل بعض الشركات توظيف العاملين ذوي الخبرة من خارج البلاد بدلاً من الاستعانة بالمواطنين.
- يميل العمال إلى رغبة الانتقال والعمل في مناطق جغرافية معينة فقط.
استراتيجيات معالجة البطالة
تتعدد الحلول الممكنة لمشكلة البطالة، ومن بينها:
- تقليل معدلات الضرائب، حيث يشجع هذا المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات، وبالتالي دفع الأفراد نحو العمل حيث يزداد دخلهم.
- زيادة استثمار الحكومة في المشاريع التنموية الأمر الذي يسهم في خلق المزيد من فرص العمل.
- تطبيق حد أدنى للأجور وتوفير الرقابة الفعالة، حيث يعزف بعض الأفراد عن العمل بسبب تدني الأجور مقارنة بالجهد المبذول.
معدل البطالة
يمكن حساب معدل البطالة من خلال قسمة عدد العاطلين عن العمل على إجمالي عدد الأشخاص في القوة العاملة. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يتجاوز الأفراد سن السادسة عشر ليتم اعتبارهم ضمن العاطلين عن العمل. وتعتمد حسابات معدل البطالة على عدة عوامل منها:
- التوزيع الجغرافي للعاطلين عن العمل.
- نسب الذكور والإناث ضمن العاطلين عن العمل والعاملين.
- تحديد مؤهلات وقدرات الأفراد الراغبين في العمل، ونسبة التعليم، والفئات العمرية.