أبناء الأمير سعود الفيصل
تزوج الأمير سعود الفيصل من الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، وهي إحدى قريباته. وقد أنجب منها ستة أطفال، موزعين بين ثلاثة من الذكور وثلاث من الإناث، وهم:
- الأمير محمد بن سعود بن فيصل آل سعود.
- الأمير خالد بن سعود بن فيصل آل سعود.
- الأمير فهد بن سعود بن فيصل آل سعود.
- الأميرة هيفاء بنت سعود بن فيصل آل سعود، التي تزوجت من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
- الأميرة لنا بنت سعود بن فيصل آل سعود، التي تزوجت المهندس الكويتي فهد بن عايد العنزي، وهو شخصية بارزة في الكويت.
- الأميرة ريم بنت سعود بن فيصل آل سعود.
نبذة عن الأمير سعود الفيصل
يُعرف الأمير سعود الفيصل باسم سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وُلد في 2 يناير 1940 في مدينة الطائف. حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برينستون بين عامي 1964 و1965. تم تعيينه وزيراً للخارجية بتوجيه من الملك خالد في عام 1975، وكان في أوائل الثلاثينيات من عمره حينها.
تُعتبر فترة خدمة الأمير سعود في وزارة الخارجية من الأطول، وهو شخصية متميزة ومؤثرة في المجتمع الدبلوماسي. كما أنه كان يتقن سبع لغات بجانب لغته الأم العربية، تشمل الإنجليزية، الألمانية، الإيطالية، الفرنسية، الإسبانية، وغيرها.
عائلة الأمير سعود الفيصل
انتمى الأمير سعود الفيصل إلى عائلة ملكية مرموقة، إذ إنه ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي تولى حكم المملكة العربية السعودية من 2 نوفمبر 1964 إلى 25 مارس 1975. والدته هي الأميرة عفت بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود، وتعتبر هي الوحيدة من بين زوجات ملوك السعودية التي حصلت على لقب صاحبة الجلالة الملكة، كما أنها كانت أختاً غير شقيقة للسيد كمال أدهم، مؤسس المخابرات السعودية.
المناصب التي شغلها الأمير سعود الفيصل
قبل توليه منصب وزير الخارجية، شغل الأمير سعود الفيصل عدة مناصب رفيعة، وهي:
- مستشار اقتصادي لوزارة البترول عام 1966.
- نائب محافظ المؤسسة العامة للبترول والثروة المعدنية (بترومين) لشؤون التخطيط عام 1970.
- نائب وزير البترول عام 1971.
- وزير الخارجية عام 1975.
- منصب في قطاع الطاقة عام 1998.
- ترأس لجنة أرامكو السعودية عام 1999.
- تولى رئاسة المجلس الاقتصادي الأعلى عام 2009.
وفاة الأمير سعود الفيصل
شهد الأمير سعود الفيصل تدهوراً ملحوظاً في حالته الصحية، حيث عانى في آخر أيامه من آلام في الظهر مما جعله غير قادر على الوقوف. خضع للعديد من العمليات الجراحية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي في 9 يوليو 2015 في مدينة لوس أنجلوس، عن عمر يناهز 75 عاماً. تم نقل جثمانه إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة ليتلقى الصلاة عليه.