تأثيرات غضب الله على العبد
إنّ ارتكاب المسلم للمعاصي يُعتبر من العوامل الرئيسية التي تثير غضب الله على عباده. وغضب الله له آثار متعددة، منها:
- الحرمان من العلم الذي يُعتبر نوراً يُضيء القلب.
- فقدان الرزق وانعدام بركته.
- تدني مستوى الإيمان وسواد القلب.
- تعسير الأمور، حيث يُمنع العبد من تحقيق الأهداف التي يسعى لها نتيجة المعاصي التي تُغضب الله سبحانه وتعالى.
- الحرمان من الطاعة وعبادات القربى.
- الشعور بالوِحشة والفراق بين العبد وربه نتيجة غضب الله عليه.
علامات تدل على غضب الله
توجد العديد من العلامات والإشارات التي تدل على غضب الله تجاه أحد عباده. ومن هذه العلامات:
- حب الأشياء التي يكرها الله عزّ وجل، وكراهية ما يحبه الله.
- الابتعاد عن مجتمع المؤمنين ومرافقة العصاة.
- سمعة سيئة وسوء ذكر بين الناس في الحياة الدنيوية.
- الاستمرار في المعاصي والعصيان وعدم التوبة.
- الإهمال في أداء العبادات المفروضة، كالصلوات والصيام، والتهاون في حقّ الناس، وعدم الالتفات للعواقب التي قد تترتب في الدنيا والآخرة.
- كره النصيحة والناصحين، ورفض الأمر بالمعروف.
- التحالف مع العصاة ومحبة ما لا يرضي الله.
- التصرف بصفات مكروهة لله، مثل: النميمة والغيبة، حيث يفترض بالعبد تجنب ما يُبغضه الله.
- الانشغال بالدنيا وإغفال الآخرة.
- ارتكاب الكبائر كالزنا والربا.
- التشبه بالكافرين والمفسدين.
- ممارسة الشرك وعدم التوجه بالتوبة إلى الله.
طرق الإقلاع عن المعاصي
ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه للتخلص من المعاصي، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الأساليب، منها:
- الحرص على حضور مجالس العلم والدروس الدينية.
- تدبر القرآن الكريم والعمل بتعاليمه وتلاوته وحفظ آياته.
- الابتعاد عن رفقاء السوء التي قد تؤدي للمعاصي.
- تجنب المواقع والأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب المعاصي.
- تنمية احساس العبد بجدية الذنب.
- تكرار التوبة والرجوع إلى الله.