موضوعنا اليوم يدور حول أبيات شعر تتحدث عن الحب والعشق القصير. يُعتبر الحب المرحلة التي تلحق بإنجذاب شخص تجاه فتاة، بينما يأتي العشق كمرحلة تالية، حيث يصبح الشخص غير قادر على الفراق عن محبوبته، لأنه وصل بها إلى أعماق قلبه. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأبيات التي تتناول موضوع العشق.
العشق
معنى العشق
تتعدد المعاني الخاصة بالعشق، ومنها:
- الإفراط في الحب.
- الغرام والهيام.
- عشق الشيء.
- تعلق القلب بشخص ما بشكل كبير.
- الحب الشديد لشخص معين.
مراحل العشق
- مرحلة الهوى: وهي من أولى مراحل العشق.
- مرحلة الصبابة: وهي المرحلة التي تتسم بكلمات العزل بين العاشقين.
- مرحلة الشغف: حيث يبدأ الحب الحقيقي بين العشاق.
- مرحلة العشق: وهي مرحلة التضحية بين العاشقين.
شعر عن الحب والشوق
قصيدة للمتنبي تعبر عن الشوق:
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ.
وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ.
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى.
بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ.
وَلي سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً.
عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَإلى وَغُرَّبُ.
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ.
وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ.
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ.
تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ.
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ.
وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ.
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ.
أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ.
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ.
منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ.
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ.
تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ.
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ.
فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ.
أهاج لك الشوق القديم أشواقه للفرزدق:
هاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ.
مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى وَمُنِيمِ.
وَقَدْ حالَ دُوني السّجنُ حتى نسيتُها.
وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كُلِّ حَمِيمِ.
على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كُلَّ لَيلَةٍ.
كَذِي حُمَةٍ يَعْتَادُ داءَ سَلِيمِ.
أشعار حب قصيرة رومانسية
- إن كنتَ لا تحبني.
- أتركني أحبك.
- وأكون بقربِك.
- اجعلني.
- على هامش حياتِك.
- أكون خادماً بين يديك.
- رهنُ إشارةٍ من ناظريك.
- لا تحرمني أن أتنفسَ عطرك.
- سأرضى.
- أن أكون في الصفوف الخلفية.
- ربما يأتي خريفٌ.
- تتساقط فيه أوراقُ صحبِك.
- عندما يوجعك الفراغُ برداً.
- سأكون مِعْطفك.
- وترهِبُك الوحدةُ خوفاً.
- سأحضنُ خوفَك.
- وسيعلم الجمعُ الذي ضمّه عالمنا.
- أني خيرُ من أخلص في حبِّك.
قبلك
- قبلكِ كان الحبُ خرافةً.
- ومحضَ هُراءٍ وسِفْراً من أساطيرِ الأولين.
- قبلكِ كان الحبُ حروفاً أكتبها.
- هذياناً على متون الرّيح انشرها.
- وكأسا اتفكّهُ بها في مجالس العاشقين.
- قبلكِ كان الحب أشواقاً إلى المجهول.
- وبكاءً على الراحلين.
- قبلكِ كان الحب ترفاً.
- أشدو به ثملاً بين الشعراء من الأساطين.
- قبلك كان الحب وهماً.
- جيش أشباح تتسوّر محراب الفؤاد.
- بين الحين والحين.
- قبلك لم يكن الحب إلا نساءً.
- لا تفقهُ من لغةٍ إلا السرير.
- ومجرد وسائط الإنجاب.
- البنات والبنين.
- قبلكِ كان الحب موؤودةً أخشى عليها.
- نهبةَ القولِ ووقارَ السنين.
- قبلكِ كان الحب خاطرةً أُدندنُ بها.
- إن خلا مجلسي من الجالسين.
- ابْقَ حيث أنتِ.
- متفيئةً معروشاتِ الفؤادِ.
- وتميمةً أطردُ بها.
- وحشَ خلافتي في الحبِ.
- وتطيبُ لي سجدةٌ في الساجدين.
أبيات شعر عن الحب والعشق قصيرة
أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّه.
مُقيِّدٌ دمِي، أو قاطِعٌ من لِسانيا.
ففي العِيسِ منجاةٌ وفي الأرضِ مذهَبٌ.
إذا نحنُ رفعنا لهنّ المثانيا.
وردّ الهوى اثنانُ، حتى استفزني.
من الحبِّ، مَعطوفُ الهوى من بلادي.
أقولُ لداعي الحبّ، والحجرُ بيننا.
ووادي القُرى: لَبّيك! لمّا دعانيا.
وعاودتُ من خِلّ قديمٍ صبابتي.
وأظهرتُ من وجْدي الذي كان خافيا.
وقالوا: بهِ داءٌ عَياءٌ أصابه.
وقد علمتْ نفسي مكانَ دوائيا.
أمضروبةٌ ليلى على أن أزورَها.
ومتخذٌ ذنباً لها أن ترانيا؟
هي السّحرُ، إلاّ أنّ للسحرِ رُقْية.
وإنيَ لا ألفي لها، الدهرَ، راقيا.
أُحِبّ الأيامَى، إذ بُثينةُ أيّمٌ.
وأحببتُ، لما أن غنيتِ، الغوانيا.
أُحِبّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسمَها.
وأشبههُ، أو كانَ منه مدانيا.
وددتُ، على حبِّ الحياة ِ، لو أنها.
يزاد لها، في عمرها، من حياتنا.
وخبرتماني أنّ تَيْمَاءَ مَنْزِلٌ ليلى.
إذا ما الصيفُ ألقى المراسيا.
فهذي شُهور الصيفِ عنّا قد انقضَتْ.
فما للنوى ترمي بليلى المراميا؟
وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي.
وإنْ شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِيا.
وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عداً.
يرى نِضْوَ ما أبقيتِ، إلاّ رثى ليا.
ومازالت بي، يا بثنَ، حتى لو أنني.
من الوجدِ أس تبكي الحمامَ، بكى ليا.
إذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤها.
دُعاءُ حبيبٍ، كنتِ أنتِ دُعائِيا.
إذا ما لَدِيغٌ أبرأ الحَلْيُ داءهُ.
فحليكِ أمسى، يا بثينة، دائيا.
وما أحدَثَ النأيُ المفرِّقُ بيننا.
سلواً، ولا طولُ اجتماعٍ تقاليا.
ولا زادني الواشونَ إلاّ صبَابة.
ولا كثرةُ الواشينَ إلاّ تماديا.
ألم تعلمي يا عذبة َ الريق أنني.
أظلُّ، إذا لم ألقَ وجهكِ، صاديا؟
لقد خِفْتُ أن ألقَى المنيّةَ بَغتَة.
وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا.
وإني لينسيني لقاؤكِ، كلما.
لقِيتُكِ يوماً، أن أبُثّكِ ما بِيا.
شعر عن الحب الصادق
مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه.
وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ.
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ.
مقروح الجفنِ مسهَّدُه.
أودى حرفاً إلا رمقاً.
يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ.
يستهوي الوُرْق تأوُّهه.
ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ.
ويناجي النجمَ ويُتعبه.
ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ.
ويعلم كلَّ مُطوَّقة.
ٍ شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ.
كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍ.
وتأدّب لا يتصيَّدهُ.
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ.
ولعلّ خيالك مُسعِدهُ.
الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ.
والسُّورَة ِإنك مُفرَدهُ.
قد وَدَّ جمالك أو قبساً.
حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه.
وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة.
يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ.
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي.
أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا.
فأشرت لخدِّك أشهده.
وهممتُ بجيدِك أشرَكُه.
فأبى، واستكبر أصيَدُه.
وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ.
فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه.
سببٌ لرضاك أُمَهِّده.
ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟
بيني في الحبِّ وبينك ما.
لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه.
ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي.
بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول: تكاد تجنُّ به.
فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده.
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه.
قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه.
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ.
وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه.
قسماً بثنايا لؤلُئِها.
قسم الياقوت منضدة.
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ.
مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه.
وبخالٍ كاد يحجُّ له.
لو كان يقبَّل أسوده.
وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له.
نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه.
وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي.
وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه.
ما خنت هواك، ولا خطرتْ.
سلوى بالقلب تبرده.