تعتبر العلاجات العشر لفرط نشاط المثانة من المواضيع التي تشغل بال العديد من الأشخاص، حيث تعتبر حالة فرط نشاط المثانة من المشكلات الصحية المزعجة التي تدفع الأفراد للتبول بشكل متكرر.
أعراض فرط نشاط المثانة
- حدوث تسرب مفاجئ وغير إرادي للبول، مما يلاحظه الشخص بعد شعوره بالحاجة للتبول.
- التبول اللاإرادي لأكثر من 8 مرات في اليوم.
- الحاجة للتبول أكثر من مرتين أثناء الليل.
أسباب وعوامل خطر فرط نشاط المثانة
- تنتج الكلى البول وتوصله إلى المثانة عبر الحالب.
- تعد المثانة عضواً أساسياً لتجميع البول.
- عند امتلاء المثانة بما يقارب ثلث سعتها، يبدأ الجهاز العصبي في إرسال إشارات إلى الدماغ ليتطلب التفريغ.
- ازدياد امتلاء المثانة يؤدي إلى زيادة قوة الإشارات العصبية، مما يحفز عملية التفريغ.
- هذه العملية تتم عبر تنسيق استرخاء عضلات الحوض وعضلة المثانة لتمرير البول.
- يجب على الطبيب المعالج استبعاد بعض الحالات الطبية المسببة لفرط نشاط المثانة قبل بدء العلاج.
- للتأكد من تقديم أفضل رعاية ممكنة للمريض.
الحالات المؤثرة تشمل:
- اضطرابات عصبية مثل السكتة الدماغية ومرض باركنسون والتصلب المتعدد.
- الإنتاج المفرط للبول نتيجة شرب كميات كبيرة من السوائل.
- مثلما يحدث في حالات مرض السكري أو أمراض الكلى المتعددة.
- تلوث المسالك البولية يمكن أن ينتج عن إصابة فرط نشاط المثانة.
- الضرر الهيكلي في المثانة، الناتج عن وجود ورم أو حصى.
- انسداد في قاعدة المثانة بسبب تضخم البروستاتا أو الإمساك.
- استهلاك مفرط للكافيين والكحول.
- استخدام مدرات البول مع شرب كميات كبيرة من الماء.
10 علاجات لفرط نشاط المثانة
التغيرات السلوكية
- على الرغم من أن التغيرات السلوكية قد لا تكفي بمفردها لحل المشكلة، إلا أنها تساعد في تخفيف الأعراض بشكل كبير.
- تقتضي هذه التغيرات عادة تقليل استهلاك السوائل إلى كميات محددة وفي أوقات معين.
- ومن الهام التعود على زيارة الحمام في أوقات محددة وتقوية عضلات قاع الحوض باستخدام تمارين كيجل.
- كما يمكن اتباع أسلوب الإفراغ بواسطة القسطرة الذاتية أو استخدام أوراق ماصة للتحكم في الموقف.
الأدوية
- تساعد الأدوية التي تؤدي إلى ارتخاء المثانة في تقليل الحاجة الملحة للتبول.
- تشمل هذه الأدوية أدوية مثل تولترودين وكسيبوتينين وتروسبيوم.
- تمتاز هذه الأدوية بأنها تأتي على شكل حبوب أو لاصقات جلدية تطلق المادة الفعالة ببطء.
- لكنها قد تتسبب أيضاً في جفاف الفم والعين.
تحفيز الأعصاب العجزية
- ينتقل الإشارات العصبية خلال المثانة من خلال الأعصاب العجزية للوصول إلى الدماغ، مما يقلل من التأثيرات السلبية على الوظائف العصبية المرتبطة بالاضطراب.
- يتم التحفيز من خلال إدخال إلكترود كهربائي بالقرب من العصب العجزي.
- كما يتم وضع جهاز تحكم تحت الجلد لتحفيز الإشارات العصبية وتقليل الحاجة المتكررة للتبول.
العملية الجراحية
- تعتبر العملية الجراحية الخيار الأخير للحالات التي لم تنجح في العلاج.
- تتضمن العملية توسيع المثانة باستخدام قطعة من الأمعاء، ويمكن للمريض استخدام القسطرة للتبول بعد العملية.
- في حالات خاصة، يمكن أن يتطلب الأمر استئصال المثانة بشكل كامل.
- يتم توصيل البول من الجسم عبر كيس خارجي.
العلاجات البديلة
- يوصى الأطباء أحياناً بالعلاجات البديلة مثل الارتجاع البيولوجي والوخز بالإبر للمساعدة في تجاوز هذه المشكلة.
القسطرة المتقطعة
- إذا واجه المريض صعوبة في تفريغ المثانة بشكل جيد، يمكنه استخدام القسطرة بشكل متقطع.
- يساعد ذلك في تفريغ المثانة بفعالية ويجب استشارة الطبيب قبل بدء هذا النوع من العلاج.
اللبادات الماصة
- تعمل اللبادات الماصة على حماية ملابس المرضى، مما يقلل من الاضطرار إلى تجنب الأنشطة اليومية.
- تأتي هذه اللبادات بمقاسات ومستويات امتصاص متنوعة تناسب احتياجات المرضى.
جدول للذهاب إلى الحمام
- يجب على المرضى وضع جدول لأوقات الذهاب إلى الحمام، كمعدل مرتين كل أربع ساعات، لتفادي الانتظار حتى الحاجة الملحة.
الارتجاع البيولوجي
- في الارتجاع البيولوجي، يتم توصيل المريض بمستشعرات كهربائية لقياس معلومات جسمه.
- من خلال هذا الإجراء، يتعلم المريض كيفية تعديل سلوكياته البدنية، مثل تقوية عضلات الحوض، لتحسين السيطرة عند الشعور بالحاجة للتبول.
التوازن في الوزن
إذا كان وزن المريض زائداً، ينبغي عليه العمل على خسارة الوزن؛ لما لذلك من تأثير إيجابي في تخفيف الأعراض.
المضاعفات الناتجة عن فرط نشاط المثانة
- يمكن لأي نوع من هذه الاضطرابات أن يؤثر على حياة المريض اليومية.
- إذا تسببت أعراض فرط نشاط المثانة في إحداث تغيرات سلبية في نمط الحياة، فقد يعاني الشخص من.
- اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب.
- مستويات عالية من القلق.
- مشكلات في النوم أو اضطرابات في أنماط النوم.
- مشكلات جنسية.
الوقاية من فرط نشاط المثانة
- يجب على الأفراد الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية بانتظام.
- تقليل استهلاك مشروبات الكافيين والمشروبات الكحولية.
- وفي حالة التدخين، يجب الإقلاع عن هذه العادة لتفادي الإصابة بفرط نشاط المثانة.