أقوال حول السفر
- يساهم السفر في إتاحة الفرصة لتكوين صداقات جديدة دون الحاجة للبقاء مع الأشخاص يوميًا.
- يجعل السفر الشخص أكثر تواضعًا، حيث يدرك حجم القليل الذي يمثله في هذا العالم الواسع.
- لا تعرف أحلامي حدودًا، فكل بلاد العالم تعتبر وطني، وكل قلوب البشر هي جنسيتي، فاخرِجوا جواز سفري.
- في بعض الأحيان، يتطلب الأمر السفر بعيدًا للعثور على ما هو قريب من القلب.
- على الرغم من استحالة السفر عبر الزمن، من الأهمية بمكان فهم الأسباب وراء ذلك.
- عند السفر، لا أبتعد فقط عن مكاني الجغرافي، بل أبتعد أيضًا عن كل ما يربطني بمحل إقامتي، وهذه هي روح السفر.
- من يسعى للسفر بسرعة يجب عليه أن يقطع الطرق القديمة.
- اثنان من مشاعري المتناقضة: أحب السفر، وأكره مغادرة الوطن.
- من يراقب العالم خلال السفر يتعلم الكثير.
- تُعتبر ضآلة آفاقنا نتيجة لعدم السفر.
- لا نسافر لنصل إلى وجهة معينة، بل لنعيش تجربة السفر بحد ذاتها.
- في المنزل تكتشف العالم، بينما في السفر تكتشف نفسك.
- بالسفر، أبتعد جغرافيًا وأبتعد عن كل ما يربطني بمكان إقامتي، وهذه هي جوهر تجربة السفر.
- منذ البداية، نحن نسافر في مسارات تقتلعنا، وليست مجرد رحلات، بل صراعات، مُثقلين برغبة في استبدال هذا السفر بآخر، بحثًا عن ما يؤخر فينا إطلاق الصرخة المحبوسة، التي ليست أولها قدسية المكان ولا آخرها سخرية الزمن.
أقوال عن مغامرات السفر
- المغامرة بحد ذاتها تستحق الاهتمام.
- المغامرة ليست فقط في الخارج، بل داخل النفس البشرية.
- كل تجربة جديدة تحمل طابعًا مهيبًا.
- المغامرات الجريئة تؤدي إلى نجاحات أكبر.
- فقط المغامرون الذين يتجهون إلى أبعد المسافات هم من يعرفون مدى إمكاناتهم.
- لتحقيق أجمل ما في الحياة، انظر إليها كمغامرة.
- لإنقاذ كل شيء، يجب المخاطرة بكل شيء.
- من يسلك طريق المجهول عليه أن يقتنع بالمغامرة بمفرده.
عبارات وداع في السفر
- أما الوداع الأخير فإنه حديث من طرف واحد، والدموع من جهة واحدة كذلك.
- في كل وداع، تلتقي الأرواح لتوديع الشخص الذي يرحل.
- صالة المغادرين ليست مقصورة على المطار، بل هي موجودة في حياتنا بوجه عام.
- أكره طقوس الوداع، فالأحباء لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، إذ إن الوداع مخصص للغرباء وليس للأحباء.
قصائد حول السفر
قصيدة “السفر في الليالي المظلمة”
يقول الشاعر فاروق جويدة:
وغدا تسافر
والأماني حولنا.. حيرى تذوب
والشوق في أعماقنا يدمي جوانحنا
ويعصف بالقلوب
لم يبق شيء من ظلالك
غير أطياف ابتسامة
ظلت على وجهي تواسيه
وتدعو.. بالسلامة
وغدا سنمضي فوق أمواج الحياة..
لا نعرف المرسى
وتاهت كل أطواق النجاة
لم لم تعلمني السباحة في البحار؟
لم لم تعلمني الحياة بغير شمس.. أو نهار؟
والصبر.. يا للصبر حلم زائف..
وهم يعذبنا ومأوى.. كالدمار
وغدا تسافر
والمنى حولي تذوب
أتراك تعرف كيف يغتال الهوى
نبض.. القلوب؟
والآن، تجمع في الحقائب
عطر أيام.. الهوى
وعلى المقاعد نامت الذكرى
على صدر المنى..
ما كنت أحسب أننا يوما
سنرجع.. قبل منتصف الطريق
ومع النهاية نحمل الماضي
صغيرا.. مات منا في حريق..
وتسافر الأشواق في أوراقنا
والحب يبكي كلما اقتربت نهايتنا
ويسرع.. نحونا..
وعقارب الساعات تصمت..
قد يتوه الوقت..
قد يمضي قطار الليل
قد ننسى.. ونرجع بيتنا
الدرب أظلم حولنا..
من يا ترى سيضيء
هذا الدرب.. حبًا مثلنا؟!
الدرب أقسم أن يخاصم
كل شيء.. بعدنا
وهناك، في وسط الطريق، شجيرة
كم ظللت بين الأماني.. عمرنا
مصباحنا المسكين ودع نبضه..
ولكم أشاع النور عطرا.. بيننا
شرفات مسكننا المسكين تحطمت..
عاشت أمانينا وذاقت كأسنا
وبراعم النوار بين دموعها
ظلت تعانقني.. وتسألني: ترى..
سنعود يوما.. بيتنا؟!.
قصيدة شكسبير في مطار هيثرو
يقول محمد الحارثي:
في صالة المغادرين، بوابةٌ خشبيةٌ
تخطف أعين العابرين إلى زنازينها الضيقة
وأقبيتها المضاءة بكحل الفوانيس
إلى الكؤوس المترعة
على الزيتيات والمائيّات
حيث الحياةُ في مهدها الأول، في لحدها الأخير
قبل الإقلاع، تتنفس هواءها المخضرم،
هواءها الفواح بالرائحة الخالدة
لهاملت المعتّق بخيط الصباح.
في صالة المغادرين،
حيث المسافرون المتعبون من التحديق
في الشاشات ومتاجر السوق الحرة،
من الرحلات الطويلة بين آسيا والأمريكتين..
من ملابس أطفالهم الوسخة،
وتبرم زوجاتهم البدينات من الجلوس على
المقاعد الفائضة بلافتات “ممنوع التدخين”
عندما تتأخر رحلةٌ إلى
كوالالمبور، أنتيغوا، دبي
فيلادلفيا
وكوبنهاغن
يدخلون تباعًا إلى عَبق الفارس والحصان
تباعًا.