استراتيجيات للبقاء مستيقظاً عند الشعور بالكسل
تناول القهوة أو الشاي
تعتبر القهوة والشاي من المشروبات التي تعزز طاقة الجسم وتساعد على اليقظة؛ بفضل احتوائهما على الكافيين، وهو منبه ينشط الجسم، على الرغم من أن تأثيره قد يكون مؤقتاً. من الجدير بالذكر أن القهوة تحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة بالشاي، مما يجعلها خياراً أكثر فعالية في تحفيز الانتباه.
أخذ قيلولة قصيرة
ينصح بتنظيم مواعيد النوم ليلاً لتقليل الحاجة إلى قيلولات طويلة خلال النهار. فاحرص على تقليص مدة القيلولة لتكون بين 15-20 دقيقة، مما يساعدك في التغلب على الشعور بالنعاس والكسل. وقد أظهرت الدراسات أهمية القيلولة في تعزيز التعلم وتحفيز الذاكرة.
القيام بالنشاط البدني
تعتبر الحركة من الوسائل الفعالة لطرد الكسل والبقاء مستيقظاً. تشير دراسات البروفيسور روبرت ثاير من جامعة ولاية كاليفورنيا لونغ بيتش إلى أن المشي يزيد من تدفق الأكسجين إلى الجسم، بما في ذلك الأوردة والعضلات والدماغ. حيث أظهرت الأبحاث أن السير لمدة 10 دقائق يمكن أن يمنح الجسم طاقة تدوم لساعتين، بينما تناول قطعة حلوى قد يمد الجسم بالطاقة الفورية ولكن يتبعها خمول بعد فترة.
تناول الوجبات الخفيفة الصحية
ينصح بتناول وجبات خفيفة صحية وتفادي الأطعمة الشديدة السكّر؛ لأن الوجبات الخفيفة الصحية تزوّد الجسم بالطاقة المستدامة. ومن الأمثلة على هذه الخيارات: زبدة الفول السوداني مع بسكويت القمح الكامل أو أعواد الكرفس، أو الزبادي مع بعض المكسرات أو الفواكه الطازجة، أو الجزر مع الجبن قليل الدسم. في المقابل، الأطعمة الغنية بالسكر تمنح طاقة سريعة، ولكنها تترك الجسم في حالة من الخمول عند انخفاض مستوى السكر في الدم لاحقاً.
إدارة إضاءة الغرفة
أثبتت الأبحاث أن التحكم في شدة الإضاءة يمكن أن يعزز تنظيم حياة الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية. فالإضاءة الخافتة تؤثر على مستويات هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الإحساس بالنعاس.
تناول الماء باستمرار
من المهم زيادة استهلاك السوائل قليلة السعرات الحرارية أو الخالية منها، مثل الماء أو شاي الأعشاب، لأنها تساهم في تنظيم الدورة الدموية وتخفيف الصداع والجفاف الناتج عن تناول المشروبات الغنية بالكافيين بكثرة.
ممارسة التمارين الرياضية
تعد ممارسة الرياضة من الوسائل الفعالة لاستعادة نشاط الجسم. أثناء ممارسة الرياضة، يرتفع الطلب على الطاقة مما يحفز الجسم على توفيرها، مما يعزز إفراز الهرمونات مثل الإندورفين ونورإبينفرين، التي ترفع مستوى النشاط واليقظة.
نصائح إضافية للبقاء مستيقظاً عند الشعور بالكسل
إليك مجموعة من النصائح الموجهة للأشخاص الذين يسعون للبقاء يقظين عند مواجهة الكسل:
- تجنّب مشروبات الطاقة المحتوية على كميات مرتفعة من الكافيين، أو التي تحتوي على الغوارانا الغنية بالكافيين، حيث أن الجرعات العالية جداً من الكافيين قد تؤدي إلى التسمم.
- الاستحمام بماء بارد أو فاتر للتخلص من الكسل وزيادة النشاط، كما يمكن الاكتفاء برش الوجه بالماء البارد مع تنظيف الأسنان.
- تجنب قيادة السيارة عند الشعور بالنعاس، عبر البحث عن سائق آخر أو التوقف كل فترة والمشي قليلاً، أو أخذ قيلولة قصيرة، وعدم مقاومة التعب لمجرد فتح النوافذ أو تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ.
- يمكن أن يسهم الحديث مع شخص آخر في تحفيز اليقظة ويشغل الذهن عن الشعور بالتعب، سواء كان تواصلاً وجهاً لوجه أو عبر وسائل التواصل الإلكتروني.
- تجنب أنماط النوم غير المنتظمة؛ إذ يسهم النوم الجيد في توازن مستويات الطاقة وزيادة النشاط العقلي طوال اليوم، حيث يحتاج البالغ من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.