دراسة حول مكونات البراكين
فيما يلي نقدم لكم دراسة عن مكونات البراكين:
- تظهر العناصر الرئيسية للبركان بشكل واضح عندما تندفع الحمم والغازات من أعماق الأرض عبر قنوات أو ممرات مخصصة.
- يُعرف البركان بأنه منفذ على سطح الكوكب، ومع كل ثوران يرتفع حجم البركان تدريجيًا.
المكونات الرئيسة للبركان
الصهارة
- عندما تتجمع الصخور أو الصهارة الساخنة للغاية في غرف خاصة بين عمق كيلومتر واحد وعشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، يطلق عليها اسم الصهارة.
- وتعتبر المادة التي تُقذف أثناء الثوران البركاني هي الصهارة نفسها.
فوهة البركان
- تنفجر الحمم البركانية من البركان عبر فتحة خارجية تُعرف بفوهة البركان أثناء الثوران.
- يمكن أيضًا تحديد هذه الحفرة من خلال الحطام الذي يتدفق عبرها بعد عبور القناة الرئيسية للبركان.
الحمم البركانية
- تشير إلى المواد السائلة التي تمتاز بقدرتها على تدفق الغاز، مما يجعل من الممكن عزل الحمم البركانية عن غيرها من المواد.
- يتم إطلاق المواد البركانية المنصهرة التي تشكل الحمم من فوهة البركان وتتجمع على سطح الأرض.
غرفة الصهارة
- تُعتبر الغرفة الأساسية التي تمر عبرها المواد البركانية من داخل الأرض إلى الخارج، وهي قناة تشبه الأنبوب.
- تتجمع الغازات والصهارة في المكان الذي تنتهي فيه غرفة الصهارة، المعروف بالفجوة الداخلية للبركان.
قبة الحمم البركانية
- تتكون قبة الحمم البركانية في فوهة البركان نتيجة لتراكم الحمم السميكة واللزجة.
- تعزز الثورات البركانية البطيئة من احتمالية نشوء هذه القباب.
عمود الرماد البركاني
- الرماد الساخن الذي يتصاعد من البركان أثناء الثوران يُعرف باسم الرماد البركاني.
- يمكن لهذا الرماد، الذي يحمل شحنات كهربائية، أن يسبب أحيانًا حدوث برق ورعد.
الغازات
تتميز الحمم الناتجة عن البركان بكونها ذات قوام سميك ولزج، مما يجعل عملية استخراج الغازات منها صعبة.
التيفرا
يمكن أن تكون أجزاء التيفرا صغيرة كحجم الرماد، أو كبيرة بحجم المنزل تقريبًا.
الشقوق
غالبًا ما يستخدم العلماء والجيولوجيون الشقوق أو الكسور التي تحدث بالقرب من غرفة الصهارة تحت سطح الأرض لدراسة الغازات الموجودة داخل البركان، وهي فتحات في سطح الأرض.
الحطام البركاني
- يشير إلى السحابة الناتجة عن فتحة البركان والتي تتكون من الغبار والصخور المكسورة بفعل الضغط والحرارة.
- نظرًا لصغر حجمها الذي يقل عن 2 مم، يمكن لهذه الأجزاء السفر لمسافات بعيدة، مما يمثل تهديدًا للملاحة والطيران وللبيئة بشكل عام.
الحفرة الثانوية
وهي فتحة أخرى للحمم البركانية المنصهرة، وعادةً ما تكون أصغر حجمًا من الحفرة الأساسية.
معلومات عامة عن البراكين
والآن نقدم لكم نبذة عامة عن البراكين:
- تُعرف البراكين بأنها تشققات أو فتحات في قشرة الكوكب، مثل الأرض، تسمح بخروج الحمم أو الرماد البركاني.
- كما يمكن انبعاث أبخرة وغازات من غرف الصهارة في عمق القشرة.
- تُنشئ هذه الظواهر التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.
- مثال على ذلك هو تلك الموجودة في حديقة يلوستون الوطنية في أمريكا الشمالية، والتي تتكون من تراكم الصهارة أو تدفقها وفقًا لنشاط البركان.
- تشير الدراسات إلى أن حوالي 500 بركان لا يزال نشطًا حتى اليوم، 75% منها يقع في حلقة النار المحيطة بالمحيط الهادئ.
- مصطلح “بركان” غير موجود في قواميس اللغة العربية الفصحى، بل يُشار إليه عادةً بالنار.
- كما كان يشير الطبري إلى بركان المدينة في القرن السابع الميلادي.
- تاريخيًا، قد يكون مصطلح “صقلية” أو “أرض البراكين” تم استخدامه قبل أكثر من ألف عام عندما اكتشف البشر صقلية وقضوا عدة قرون هناك.
- من المحتمل أيضًا أن تكون اللغة العربية قد قامت بتعديل الكلمة الإيطالية “فولكانو”، التي تعني “الجبل الملتهب”، أو الكلمة اللاتينية “فولكانوس”، اسم إله النار الروماني.
أنواع البراكين
إليكم أنواع البراكين الموجودة على سطح الأرض:
براكين الهضاب
- تتشكل هذه البراكين، المعروفة أحيانًا ببراكين “الدرع”، عندما تتدفق الحمم البركانية من فوهة عريضة وتتجمع حول المنطقة.
- ينتج عن ذلك ارتفاع منخفض نسبيًا مقارنة بالمساحة الواسعة التي تغطيها قواعدها.
- قمم هذه البراكين تشبه قمم الهضاب المحدبة، ولذلك تم تسميتها براكين الهضاب.
- تؤدي تدفقات الحمم البركانية التي تغطي مناطق شاسعة إلى تكوين هذه الأقماع المميزة ذات الانحدار الطفيف.
براكين الحطام
- شكل المخروط البركاني في هذا النوع يتحدد من خلال تكوين الحطام.
- إذا كان المخروط طويلًا وشديد الانحدار، فإنه يمثل مجموعة من الحطام الصخري، على عكس قاعدته واسعة النطاق.
- عادةً ما تنتج هذه الهياكل عن الانفجارات البركانية، حيث يكون المنحدر بمعدل 30 درجة، وفي بعض الحالات قد يصل إلى 40 درجة.
البراكين الطبقية
- تُعد البراكين الطبقية نوعًا نمطيًا من التضاريس، حيث تتكون مخاريطها من تدفقات الحمم والنفايات الصخرية الناتجة عن الثورانات البركانية.
- تقع في منتصف الأسلوبين السابقين، حيث تتراكم الحمم المنبعثة من البركان خلال الانفجارات التالية فوق الحمم السابقة.
- تتضمن بعض هذه المواد الخشنة بينما تتكون أجزاء أخرى من عناصر دقيقة.
- عندما يتداخل هذان العنصران، يتشكل نوع من الطبقات الرقيقة من الحمم البركانية.
- يؤدي ذلك إلى ظهور شكل مقسم في تكوين المخروط، مثل بركان مايون، الذي يُعتبر الآن الأكثر نشاطًا في الفلبين.