نبذة عن حياة أحمد خليل شاهين ونشأته
وُلِد أحمد خليل شاهين، ابن خليل ابن شاهين، في قنا بالصعيد المصري عام 1375 هـ (1955 م)، في عائلة تُعرف بالتزامها الديني والفضائل الأخلاقية. منذ صغره، بدأ بالانتظام في حضور دروس الشيخ الراحل “أحمد السيد كيلاني” رحمه الله، حيث شرع في تعلم القرآن الكريم.
تمكن في غضون عامين من إتمام حفظ القرآن على يديه، وعلى الرغم من وفاة والده قبل انتهاء مرحلته الابتدائية، إلا أنه استمر في طلب العلم. بعد ذلك، انتقل إلى محافظة سوهاج، حيث درس تحت إشراف فضيلة الشيخ “محمد عبد الرحمن البليني” لفترة من الزمن.
واصل أحمد رحلته العلمية إلى القاهرة، حيث التحق بمعهد القراءات التابع للأزهر الشريف، فتلقى دروسًا في قواعد التجويد لمدة عامين، بالإضافة إلى دراسة القراءات لمدة ثلاث سنوات. بهذه الجهود، أصبح خبيرًا في علوم القرآن الكريم.
مسيرة أحمد خليل شاهين العملية
بعد انتهاء دراسته الأكاديمية، توجه أحمد إلى المملكة العربية السعودية وبدأ العمل كمدرس لتعليم القرآن الكريم وتفسيره. لم يقتصر دوره على ذلك، بل أسس مجموعة من حلقات تعليم القرآن في المساجد، وشارك في أنشطة خيرية ذات صلة، خاصةً في المركز الخيري لعلوم القرآن الكريم التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.
شارك أيضًا في ورش العمل التي نظمتها وزارة التعليم في المملكة، وكان له دور بارز في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية المتعلقة بالقرآن الكريم سواء داخل السعودية أو خارجها. فضلًا عن ذلك، كان يُستدعى كمقرئ لإذاعة القرآن الكريم في المملكة، وسجل مصحفًا مرتلاً بصوته.
المسابقات التي شارك فيها أحمد خليل شاهين
على الرغم من انشغاله، شارك أحمد في العديد من المسابقات، من أبرزها:
- مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم.
- مسابقة الحرس الوطني.
- مسابقة إدارة تعليم القرآن الكريم في الرياض.
أهم سمات القارئ أحمد خليل شاهين
تميز القارئ أحمد خليل شاهين بعدد من الصفات، وأهمها:
- تمتعه بالمعرفة الواسعة في أمور الدين وحسن الأخلاق، بالإضافة إلى تميزه في مجال تفسير وعلوم القرآن الكريم.
- حبّه الكبير لتعليم القرآن، حيث بذل جهوداً حثيثة لتعليم القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة من خلال إنشاء مجموعات تعليمية في المساجد، كما حرص على المشاركة في العديد من المسابقات لضمان تدريس القرآن وفق قواعده، بالإضافة إلى مشاركته الفعّالة في المؤتمرات والندوات الإسلامية.