آثار بابل
تضم بابل مجموعة من المعالم الأثرية الرائعة، ومن أبرزها:
- معبد مردوخ العظيم: يُعتبر مردوخ الإله الأهم والأكثر شهرة في بابل، ولذلك سُمِّي هذا المعبد باسمه. كان المعبد مرتبطًا أيضًا ببرج بابل، ويجب الإشارة إلى أن هناك معابد أخرى في المدينة تعكس غنى إرثها الديني.
- الزقورة أو برج بابل: يُمثل هذا البرج معلمًا بارزًا برأس قاعدته التي تصل إلى 91 مترًا، ويتكون من سبع طبقات، حيث الطبقة العليا تتميز بتصميمها الأملس ولونها الأزرق.
- بوابة عشتار: قام الملك نبوخذ نصّر الثاني ببناء سور محيط ببابل والذي يحتوي على ثماني بوابات، واحدة منها مخصصة لعشتار، إلهة الحب والحرب عند البابليين. تمتاز بوابة عشتار ببنائها من الحجر الأزرق والزخارف الرائعة عليها، وهي موجودة حاليًا في متحف بيرغامون في برلين.
- الحدائق المُعلّقة: يُعتقد أن هذه الحدائق كانت قصرًا بناه الكلدانيون، حيث تم تزيين شرفاتها بالنباتات والأزهار والأشجار بطريقة تجعلها تبدو وكأنها معلقة في الهواء. تُعتبر هذه الحدائق شهيرة لكونها واحدة من عجائب العالم السبع.
- تمثال أسد بابل: خضعت مجموعة من علماء الآثار لترميم هذا التمثال، ورغم استخدام الإسمنت في تعديل القاعدة، إلا أنهم حافظوا على الحالة الأصلية لتمثال الأسد نفسه.
- مسلّة حمورابي: تعد هذه المسلّة لوحًا ضخمًا مصنوعًا من حجر البازلت الداكن، بطول يبلغ حوالي ثمانية أقدام. نُقِشت عليها القوانين الصارمة للملك حمورابي، وكانت متاحة لجميع الناس كي يلتزموا بتنفيذها، لذا لم يكن بإمكانهم ادعاء الجهل بها. تم اكتشاف هذه المسلّة عام 1901، وهي محفوظة حاليًا في متحف اللوفر في باريس.
بابل
تُعتبر بابل واحدة من أبرز المدن القديمة التي تطل بقايا آثارها على نهر الفرات، بالقرب من مدينة الحلّة في العراق، جنوب بغداد. تُعاني هذه المنطقة من مناخ صحراوي جاف يتجاوز فيه معدل درجات الحرارة 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف، بينما يشهد فصل الشتاء هطولات مطرية محدودة تتراوح بين نوفمبر وأبريل.
اسم بابل
كانت بابل تُعتبر عاصمة الدولة الكلدانية في منطقة بلاد ما بين النهرين خلال القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. عُرفت بابل بأسماء متعددة، مثل: بابل، بابلو، وباب إيلام، وفي اللغة العبرية يُطلق عليها بافيل، بينما يعرفها العرب بأطلال بابل.