يلتزم المؤمن بالأذكار التي يفضل أن يسمعها الله من عباده، حيث يستجيب له ويخفف عنه همومه ويكون في معيته.
يعكس القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أفضل الأذكار والأدعية المحبوبة لله سبحانه وتعالى، التي ترفع من مكانة العبد.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
- تعتبر عبارة “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” من الأذكار المفضلة لدى الله عز وجل.
- حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ.”
التهليل
- كما يُعتبر التهليل من الأذكار المحبوبة لدى الله ورسوله، وقد جاء في حديث شريف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “أفضل الذكرِ لا إله إلا الله.”
الحوقلة
- تُعد الحوقلة من أعظم الأذكار وأفضلها.
- وقد نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أَلَا أدلكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ، مِنْ كنزِ الجنة؟ تقول: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقول الله: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ.”
الاستغفار
- الاستغفار يُعتبر من الأذكار التي تساعد في استجابة الدعاء ونيل رحمة الله ورضوانه.
- قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وَأَنِ اسْتَغْفِروا رَبَّكمْ ثمَّ توبوا إِلَيْهِ يمَتِّعْكمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مسَمًّى.”
الحمد
- الحمد هو ذكر عظيم، وهناك العديد من الآيات في القرآن التي توضح أهمية الحمد.
- قال الله تعالى: “وَتَرَى المَلآئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ.” و”قُضِيَ بَيْنَهمْ بِالحَقِّ وَقِيلَ الحَمْد للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.”
التكبير
- توجد العديد من الأحاديث التي تؤكد فضل التكبير، وقد حثنا الرسول على الإكثار من قول “الله أكبر”.
- لأن التكبير يعد من الأذكار المحبوبة لدى الله عز وجل.
الصلاة على النبي
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تُعتبر سبباً في انشراح الصدر وزوال الهم وكسب الحسنات.
- ورد عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من ذكِرتَ عندَه فلم يصلِّ عليكَ فَماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَه اللَّه.”
يمكنك قراءة المزيد عن:
أهمية البحث عن الأذكار المحبوبة لله عز وجل
- يُعتبر البحث عن الأذكار التي يحبها الله عز وجل دليلاً قوياً على محبة العبد لله ورغبته في القرب منه.
- من الأذكار المحبوبة لله، التسبيح والحمد والتكبير، إضافة إلى التهليل والحوقلة والاستغفار.
- كذلك، الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعزز راحة البال وانشراح الصدر.
- وعندما يذكر العبد الله في كل الأوقات، يعود ذلك عليه بالطمأنينة، كما قال تعالى: “الَّذِينَ آمَنوا وَتَطْمَئِن قلوبهم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِن الْقلوب.”
أفضل وأعظم الأذكار
يُذكر المؤمن العابد في الملأ الأعلى، ويكون عبداً صالحاً تحبه الملائكة، ويكرمه الله ويسعده في الآخرة:
- من الأذكار المحبوبة لدى الله ما أرشدنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال لا إلهَ إلَّا الله وحدَه لَا شَرِيكَ لَه، لَهُ الملْك، ولَهُ الحَمْد، وهوَ عَلَى كلِّ شيءٍ قديرٌ.” و”فِي يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّةٍ، كانتْ لَه عِدْلَ عَشَرِ رَقَباتٍ، وكتِبَتْ لَه مَائَة حَسَنةٍ، ومُحِيَتْ عَنْه مَائَة سَيِّئةٍ.”
- “وكانَتْ لَه حِرْزًا منَ الشَّيطانِ يَوْمَه ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ.”
- “ولم يأتِ أحَدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ عَمَلًا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ.”
- وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية الاستغفار حيث قال: “إنَّه ليغان على قَلبي، وإنِّي لأستغفِر اللَّهَ في كلِّ يَوْمٍ مَائةَ مَرَّةٍ.”
- كذلك، قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: “واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِر اللَّهَ وأَتوب إِلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً.”
قم بالاطلاع على:
آيات تحث على ذكر الله
توجد العديد من الآيات القرآنية التي تبرز الأذكار المحبوبة لله عز وجل، وفيما يلي بعض منها:
- قال الله سبحانه وتعالى: “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ.”
- وأيضاً: “وَاذْكر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغَدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ.”
- قال أيضاً: “إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَه يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ.”
- وأيضًا: “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ.”
- ومن الآيات التي تعكس عظمة الذكر: “في بيوتٍ أَذِنَ اللَّه أَن تُرْفَعَ وَيُذكَرَ فِيهَا اسْمُه يُسَبِّح لَه فِيهَا بِالْغَدُوِّ وَالْآصَالِ.”
أفضل الأذكار والاستغفار
يعد الاستغفار من أحب الأذكار لله عز وجل، وفيما يلي بعض أدعية الاستغفار المكتوبة، ليكررها العبد ويملأ يومه بالبركة والسعادة:
- أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته، ومن كل فرض تركته، ومن كل إنسان ظلمته، ومن كل صالح جفوته.
- اللهم يا بارئ البريات، وغافر الخطايا، وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات.
- يا من أحاط بكل شيء علماً، ووسع كل شيء رحمة، وقهر كل مخلوق عزة وحكماً، اغفر لي ذنوبي.
- كذلك، يمكن الاستغفار بالصيغة التالية: اللهم اغفر لي خطيئتي وجَهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني.
- اغفر لي جَدّي وهزلي وخطئي وعمدي.
- أو يقول العبد: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني.