أدعية تمنح السكينة والراحة للقلب الحزين

الدعاء والتوجه إلى الله به يمنح الإنسان الاستسلام الكامل لمشيئته، ويتيح له الانفصال عن مشاغل الحياة اليومية. في هذا المقال، نقدم لكم مجموعة من الأدعية التي تسهم في تهدئة القلوب وتعزيز الاطمئنان.

أهمية الدعاء في تحقيق السلام الداخلي

تعتبر راحة البال من أهم المساعي التي يسعى إليها الإنسان على مدار حياته، حيث يمكن لهذا الشعور أن يغير مجرى حياته بالكامل.
الشخص الذي ينعم بسلام البال يتمكن من تحقيق السعادة، بينما الشخص الذي يعاني من التوتر والقلق يجد صعوبة في الإنجاز.
يلعب الدعاء دورًا محوريًا في جلب السلام الداخلي، إذ يعزز القلوب برباط مع الله، مما يجعلها في منأى عن الهموم الدنيوية.

العوامل المؤثرة في استجابة الدعاء

يُعتبر الدعاء من أهم مصادر الراحة في الحياة. يعود سبب استجابة الدعاء لعدة عوامل، منها الأدب مع الله وعدم الاستعجال في الإجابة.
ينبغي على الشخص أن يتجنب الدعاء بالأمور المحرمة أو الدعاء بالضرر للآخرين، كما يجب عدم الدعاء بقطع الرحم.
وفي حال الالتزام بهذه الضوابط، ضمن الله عز وجل استجابة دعائه كرماً منه، لذا يجب عليك الدعاء مع الثقة في قدرة الله.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

أدعية تهدئ الأذهان القلقة

توجد العديد من الأدعية التي تساعد على راحة القلب، ومنها:

تستطيع أن تقول: “اللهم يا رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، وأنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر وليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر”.
ويمكنك أيضًا أن تقول: “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا”.
كذلك، يمكنك الدعاء: “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”.
وأيضًا: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

أدعية تعزز الراحة النفسية

راحة البال تعتبر من أجمل الهدايا التي يمكن أن ينعم بها الإنسان، ومن الأدعية التي تساهم في ذلك:

اللهم مالك الملك، تؤتي الملك لمن تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني عنها عن رحمة من سواك.
ويستحب قول: “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”.
يمكنك أيضًا الدعاء: “اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي”.
وأيضًا: “اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأأسألك مما سألك به محمد، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد، وما قضيت لي فاجعل عاقبته رشداً”.

أدعية تخفف من الهموم

يشعر الإنسان المهموم بكثافة المشكلات من حوله، ويعتبر الدعاء أحد أبرز وسائل التحرر من هذه الأعباء، من بين الأدعية التي يمكن الدعاء بها:

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، ومن ضيق الدين وغلبة الرجال.
يمكنك أن تدعو: “أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، ألا تبق لي هما ولا حزنا ولا ضيقا ولا سقما إلا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج”.
أيضا، يمكنك الدعاء: “اللهم إني استودعتك كبائر أحلامي، وصغائر أمنياتي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك، ثم بشرني بهم من غير حول مني ولا قوة، يا حي يا قيوم، اصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه”.