أحاديث موثوقة من كتب البخاري ومسلم

تعد الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ومسلم من الأكثر شهرة واهتماماً، وسنستعرض في مقالنا الحالي بعضاً من هذه الأحاديث. كما سنناقش آلية الجمع بين الكتابين.

سنسلط الضوء أيضاً على جمع هذه الكتب وعدد الأحاديث التي تحتويها. تابعونا للتفاصيل.

كتاب صحيح مسلم

صحيح مسلم يُعتبر من أقوى الكتب المعتمدة لدى العلماء والمشايخ، حيث يحتوي على أحاديث نبوية موثوقة.

يصنف هذا الكتاب في المرتبة الثالثة بين المصادر الأساسية للأحاديث في الإسلام، وهو من أهم المؤلفات الدينية للمسلمين.

يضم هذا الكتاب مجموعة متنوعة من الأبواب تشمل التاريخ والأدب والتفسير والشروحات والأحكام وغيرها.

جمعه الإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، الذي حرص على تضمين الأحاديث الصحيحة فقط.

استغرق جمع الكتاب أكثر من 15 عاماً، ويتضمن ثلاثة آلاف حديث خالٍ من التكرار، وقد تم اختيارها من بين ثلاثمائة ألف حديث.

تتابعوا معنا لمزيد من المعلومات.

كتاب صحيح البخاري

يعتبر صحيح البخاري من أشهر كتب الحديث لدى أهل السنة والجماعة، وقد قام بكتابته الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.

استغرق الإمام في جمع الكتاب مدة تصل إلى 16 عاماً، جمع خلالها أكثر من 600 ألف حديث.

وبعد التصنيف، اختار الأحاديث الصحيحة ذات الأهمية، ويحتل هذا الكتاب المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم.

يغطي الكتاب مواضيع متنوعة، منها العقائد والتاريخ والتفسير والأحكام.

استمر تأثير هذا الكتاب عبر العصور، من زمن الإمام البخاري إلى يومنا هذا، ويعتمد عليه الكثير من العلماء في دراساتهم.

تبنى العديد من العلماء شروحات لهذا الكتاب، حيث تجاوزت الشروحات 82 شرحاً.

الجمع بين الصحيحين

تمكن العديد من علماء الدين من الجمع بين الأحاديث الصحيحة المدونة في صحيح البخاري وصحيح مسلم من خلال مؤلفات عدة، منها:

  • الجمع بين الصحيحين: لمحمد بن عبد الله الجوزقي (ت 388 هـ).
  • الجمع بين الصحيحين: لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح الحميدي (ت 466 هـ).
  • الجمع بين الصحيحين: لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي (ت 582 هـ).
  • الجمع بين الصحيحين مع حذف السند والمكرر: لأبي حفص عمر بن بدر بن سعيد، ضياء الدين الكردي الحنفي (ت 622 هـ).
  • اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان: لمحمد فؤاد عبد الباقي (ت 1388 هـ).

أحاديث صحيح البخاري ومسلم

إليكم بعض الأحاديث من صحيح البخاري وصحيح مسلم:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    • (من صلى صلاة واحدة، صلى الله عليه عشراً) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (من كذب على متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: (من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى) رواه البخاري.
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    • (من رغب عن سنتي فليس مني) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أنس رضي الله عنه قال:
    • (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (إن لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • قال الله عز وجل: (سبقت رحمتي غضبي) رواه البخاري ومسلم.

أحاديث صحيحة من صحيح البخاري ومسلم

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
    • (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
    • (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري.
  • وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
    • (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين) رواه مسلم.
  • وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
    • (تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيلاً من الإبل في عقلها) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ القرآن في شهر) ثم إنه قال: (فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم.
  • وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
    • (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
    • (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال) رواه مسلم.
  • وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال:
    • (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري ومسلم.

أحاديث الجمع بين الصحيحين

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    • (كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام) رواه مسلم.
  • وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال:
    • (أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    • (من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار) رواه البخاري.
  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
    • (من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار) رواه مسلم.
  • وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    • (لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من لعَن والديه، ولعن الله من آوى محدثاً، ولعن الله من غير منار الأرض) رواه مسلم.
  • وعن جابر رضي الله عنه قال:
    • (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم.
  • وعن بريدة بن الحُصيب رضي الله عنه قال:
    • (من ترك صلاة العصر حبط عمله) رواه البخاري.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    • (الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم.
  • وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال:
    • (الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.

أحاديث قصيرة من صحيحي البخاري ومسلم

  • عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    • (من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.
  • وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    • (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا) رواه مسلم.
  • وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال:
    • (لعن المؤمن كقتله) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار، أبعد ما بين المشرق والمغرب) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن جابر رضي الله عنه قال:
    • (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (من لا يرحم لا يُرحم) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت:
    • (إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة) رواه البخاري.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
    • (ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف) رواه البخاري ومسلم.

أحاديث الرسول الصحيحة

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    • (سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
    • (لا تسبوا أصحابي، فلو أن كل منكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    • والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي: (ألا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق) رواه مسلم.
  • وعن جُبير بن مطعم رضي الله عنه قال:
    • (لا يدخل الجنة قاطع رحم) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال:
    • (لا يدخل الجنة نمام) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بائقة) رواه مسلم.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    • (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال:
    • (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه) رواه مسلم.

تابع أحاديث الرسول الصحيحة

  • عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
    • (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) رواه البخاري.
  • وعن عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما قالا:
    • (لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن عمر رضي الله عنه قال:
    • (لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله) رواه البخاري.
  • وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    • (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون) رواه البخاري ومسلم.

أحاديث آخر الزمان من صحيحي البخاري ومسلم

  • عن بعض زوجات النبي رضي الله عنهن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    • (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) رواه مسلم.
  • وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال:
    • (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
    • (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.
  • وعن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه قال:
    • (الدين النصيحة) قلنا: لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم.

تابع أحاديث آخر الزمان من صحيحي البخاري ومسلم

  • عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
    • (أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته) رواه البخاري ومسلم.
  • وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:
    • (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة) رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (من يرد الله به خيرا يصب منه) رواه البخاري.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    • (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) رواه البخاري ومسلم.

أحاديث صحيحي البخاري ومسلم عن الصلاة

  • تعد الصلاة ركيزة أساسية من أركان الإسلام ومن العبادات الممتازة التي تُقرب العبد إلى الله.
  • تتضمن الأحاديث النبوية في الصحيحيين توجيهات حول الصلاة، بدءا من شروطها ومكوناتها، إلى فضلها وأهمية الالتزام بها.
  • تؤكد هذه الأحاديث على ضرورة أداء الصلاة بالطريقة الصحيحة والحفاظ عليها في مواقيتها المحددة.

ومن الأحاديث المتعلقة بالصلاة في صحيحي البخاري ومسلم ما يلي:

  • ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح).
  • ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: (أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ قال: أفضل الصلاة، بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم).
  • ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر).
  • ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً، ما تقول ذلك يبقي من درنه؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله به الخطايا).

أحاديث صحيحي البخاري ومسلم عن الصيام

  • يعتبر الصيام عبادة محورية في الإسلام، خاصة شهر رمضان المبارك.
  • تتناول الأحاديث في الصحيحيين مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالصيام، بما في ذلك الأحكام والفوائد والآداب، وكيفية التعامل مع المخالفات التي قد تحدث أثناءه.
  • تسلط هذه الأحاديث الضوء على الثواب العظيم المرتبط بهذه العبادة.

ومن هذه الأحاديث:

  • ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له).
  • ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدّم من ذنبه).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ابن آدم يُضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولَخلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخلُه إلا الصائمون).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا).

أحاديث صحيح البخاري ومسلم عن حسن الخلق

  • يعتبر حسن الخلق من الفضائل الأخلاقية التي يدعو إليها الإسلام، وهو يظهر سلوك المؤمن ومكانته عند الله.
  • تتضمن الأحاديث في الصحيحيين العديد من النصوص التي تتناول أهمية حسن الخلق، مثل التواضع، والصبر، والإحسان إلى الآخرين.
  • توضح هذه الأحاديث أن حسن الخلق يُعد من الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنة.

ومن هذه الأحاديث:

  • ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقاً).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً).
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك).
  • عن النواس بن سمعان الأنصاري رضي الله عنه قال: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن البر والإثم فقال: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس).

أحاديث صحيحي البخاري ومسلم عن نعيم الجنة

  • تعتبر الجنة المكان المخصص كمكافأة للمؤمنين في الآخرة، وهي موطن النعيم والراحة الأبدية.
  • تتناول الأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم أوصاف الجنة وما فيها من نعيم، مثل أنهارها، وثمارها، والحور العين.
  • تسلط هذه الأحاديث الضوء على أهمية السعي لتحقيق رضا الله واتباع أوامره للدخول إلى هذا النعيم.

ومن هذه الأحاديث:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان؛ كان حقا على الله أن يُدخله الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي وُلِد فيها، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نبشر الناس؟ قال: إن في الجنة مئة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وهو فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقاب قوس أحدكم – أو موضع قدم – من الجنة، خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأةً من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض، لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحاً، ولنسيفها – يعني الخمار – خيرٌ من الدنيا وما فيها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة لسوقاً، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسناً وجمالاً، فيرجعون إلى أهليشهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً، فيقول لهم أهليهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً).

أحاديث صحيحي البخاري ومسلم عن التوبة

  • التوبة هي وسيلة للمؤمن للرجوع إلى الله بعد ارتكاب الذنوب، وتعتبر تعبيراً عن رحمة الله وكرمه.
  • تتضمن الأحاديث في الصحيحيين نصوصًا تتعلق بفضل التوبة، وشروطها، وآثارها في حياة المسلم.
  • تؤكد هذه الأحاديث على أهمية التوبة الصادقة كطريق للخلاص من الذنوب وسبيل للنجاة يوم القيامة.

ومن هذه الأحاديث:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مئة مرة).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقومٍ يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top