قصيدة كيف أصبر
غيابك يا حبيبي كيف لي أن أحتمل الروح
أعيش بحالي، وأنت تبتعد عني
عالجت جرحك بكل ما أستطيع، ولكنه لم يلتئم
وآلام السفر زادت من جروحي
لن أنساك حتى لو غادرت عشر سنوات
وكلما عدت، سيلقى قلبك ترحيباً مفتوحاً
أنت في قلبي، وأشعر بك بعيداً
لم أتوقع أبداً أن يأتي يوم وتبتعد عني
صحيح أنني أقول لك افعل ما تريد
لكن على البعد قلت لك: هذا ليس مسموحاً
أنت روحي، وإذا رحلت، كيف أفعل؟
كيف أستطيع أن أعيش بدونك؟
أشتاق إليك منذ وجودك
وأقضي الليل ساهراً دون نوم
وإن لم يكن هناك سماء، تكون نجومها شهوداً
أموت في غيابك عندما تذهب
حبك في قلبي ليس له حدود
في يوم السفر، احجز لي مكاناً بجوارك
لأنه بنسبة مئة بالمئة، قلبي معك
وبغض النظر عن المسافة، أعيش دوماً معك
شعوري أنه لا يبقى لي في الحياة إلا الألم والجرح
ما يبقى لي في حياتي إذا لم تكن موجوداً
سوى الألم والجراح والمعاناة
ترسمك أمام عيوني، حتى عند إغماضي
ولو أغمضت عيني، لن أظن أنك ستغيب
لا أريد احتضانك إذا كان اللقاء وداعاً
لأنك تأخذ روحي حين تغادر
أحببتك وأعرف أنني تعبت بحبك
قبلت بسخاء قدري، وأنت تعرف ما أشعر به
أريد أن أقضي العمر بجوارك
أنت تعلم أن غيابك يؤلمني جداً
عيني تشرق عند رؤيتك وتستمر فرحتي
لأنك حبيبي، أجمل أيام حياتي
تعال إلي ودعني أحضنك بشوقي الكبير
أبيات من الشعر العراقي
أحبكم قلبي ولا عشق سواكم
قلبي يتمنى أن يكون فداءً لكم
يؤلمنا بعدكم وذكراكم
تذكرني الأحلام بأنني أراكم
عرفت لذة النوم كيف تكون
ولم أغمض عيناي منذ فراقكم
قلبي لا يعرف السكون بغيركم
يبدو لي في المنام أنني أراكم
وأنا لأهوى النوم بلا سبب
لعلي ألتقي بكم في المنام يوماً ما
فيا ليت أحلام المنام تصبح حقيقة
قصيدة انتظرتك
كم انتظرتك تتحدث ولم تتحدث
مرت كل لحظة دون أن أسمع ردك
سمعت حديثي يقولون إنني أفتقدك
والكلمة لم أسمعها أبداً منك
قالوا الناس سألوا عنك كثيراً
لكنني أكون الشخص الوحيد الذي لم يسأل
أنت تعلم، وأنت تعرف كيف حالتي عندما تبتعد
وماذا يحدث لي حين يمر طيفك بذهني
أتذكر الماضي، في لحظة قد أشتمك
ربما بالخطأ أكون أسمع كلماتك يوماً ما
كيف حالك، كيف تسير أمورك؟
أصبر روحي، وأقرر أنه يجب أن أنساك
ولكن أعود، لا إرادياً أرجع إليك
قصيدة افهمني
افهمني، أتوسل إليك، يكفي، أرجوك
حتى العيون وعدت أن لا تغمض بعدك
قطع جروحي وأخبرني أن أنسى
جاوبني، فقط قولي كيف حالك
لماذا، لماذا طريقنا ممتد ومليء بالأشواك
لماذا بين يديك وتحت يديك أسلاك تفصلنا
لماذا حين أكون هنا، تكون أنت هناك
قصيدة قلبي ينهرني
قلبي ينهرني، ويصرخ في مشاعري
لا تبتعدي
وعقلي يشدني بعيداً، بصعوبة
اذهبي بعيداً عن عالمي، عن مملكتي
عن كل شيء، إن استطعت
تطايرت أشلائي في اتجاهات متعارضة
تنتزعك مني وتنتزعني من ذاتي
البحث مستمر عن نفسي المفقودة
وأحاسيسي المتقطعة
تمكنوا من تجميعهم، وأعادوهم إلى حالهم
وأصلحوا ما أفسده الحب
عدا قلبي الشارد، لم يتم العثور عليه
بعد أن عاد إلى أعماقك
قصيدة أصبر الروح
أصبر الروح ماذا سأفعل وإنت روحي وحدها
وإذا غبت أظل فقط جسد بلا روح
وجدتك عندما كنت أبحث عن الجميع
أنت أول حب لي، وأنت الأخير
لكل محبة أنت أحن مخلوق
هل يمكن أن تكون الحمامة كغيرها؟
لا يوجد جمال مثلك، وأنا أدرك ذلك
وجمال وجهك لا يمكن مقاومته
حرام أن تظلم نفسك، وأنت الأجمل
أعتذر إليك، بدون أن يكون لدي ذنب
لماذا تزعل؟
أنت غالي عندي، وكل شيء بالنسبة لي
والآن حبك أصبح ثميناً
أراك تختلف عن الجميع، في قلبي تتألق كالنجم
وأرى دمعتك، كأنها لا تنزل ماءً
عندما تنزل، تجدها تلألؤات
لك بستان عمري، وكل شيء فيه مزروع
أنا راضٍ بكل شيء منك، كل شيء يحلو
أعتذر لك، وعندما أُحرم، أعود للآخرين
وعندما يتعلق الأمر بك، أُفكر الجميل
عندك أنسى نفسي، وأنا معك
وعلى فنجان مذاقك أركع
الوقت سيخبرني بأسرار حزنك
أموت، ولا أجرحك أبداً
كل شيء جميل فيك، وأنت تستحق
فدوة لك إذا كنت ترضي عليّ
شعر عتاب محفور في القلب
كثيرون تمنوا وصالي، لكن لم أحتاج أحداً
أزعل وأبكي، ولكن كيف أراضي من أذى قلبي
أندم على من جاءني بحب ولم أبق عنده
ولا أندم على من أحبني ورحل
صحيح، الوقت يكشف كل ما أخفيته
وأنا أعطيت كل شيء، والجرح يؤلمني
منذ رأيته، وعشقت حقاً
فديته، فهو ملك قلبي ووجداني
أعطيته، دون حساب لجروحه
وقلت لله على حبي، هدية لي
ما زال الغدر في أسلوبك، وأنا تناسيته
أرجوك، امسح ذكرياتي، اسمي، وكل شيء
لا أريد حباً معذباً قادماً إليّ
طلبت أن يقول “أحبك”، لكنه تناسى الجميع
غريبة حياتي، والألم الذي عانيته
غريب، حلمي يتحطم وعمري في العذاب
طيبتي، من عيوبي، صدق أحياته
وعلمته الوفاء لكل من أحبني
حسرة، إذا لم يتمكنوا من حبي لي
حسرة، ليتني فكرت قبل الأختيار الذي تركني
أنا آسف.. أنا آسف يا أجمل شخص أحببته
سأرحل عن العالم وأعيش فرحة ثوانٍ
سأرحل إلى سماء عشق بكل إحساس ناديت
سأهرب من نظرات الناس ومن حب نسيته