السمنة
تُعرف السمنة بأنها زيادة مفرطة في تراكم الدهون في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى الوصول إلى وزن يتجاوز المعدل الطبيعي والصحي. يتم عادة تشخيص السمنة من خلال استعمال مؤشر كتلة الجسم عبر قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر. يُصنف الأفراد الذين يبلغ مؤشر كتلة جسمهم بين 25 و29.9 كأصحاب وزن زائد، بينما تعتبر السمنة حالةً إذا تجاوز المؤشر الرقم 30.
10 نصائح هامة لكل امرأة تسعى لفقدان الوزن
يمكن اتباع النصائح التالية للمساعدة في تحقيق أهداف فقدان الوزن:
- متابعة كميات الطعام المستهلكة بعناية: الوعي الدقيق بكمية الطعام والشراب في النظام الغذائي يعتبر عاملاً مهماً في فقدان الوزن، حيث يمكن أن تساعد التطبيقات الذكية على تتبع هذه الكميات.
- تناول البروتين في وجبة الفطور: يساعد البروتين على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالشبع، من خلال تقليل مستويات هرمون الغريلين وزيادة مستويات هرمونات الشبع، مثل ببتيد YY. كما يستمر شعور الشبع لساعات طويلة بعد تناول البروتين.
- الابتعاد عن السكر والكربوهيدرات المكررة: يرتبط ارتفاع استهلاك السكر بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، نظراً لرفعه مستويات الإنسولين مما يسهل تخزين الدهون. كما أن الكربوهيدرات المكررة تفتقر إلى الكثير من العناصر الغذائية المهمة.
- زيادة استهلاك الألياف: بالرغم من كون الألياف نوعاً من الكربوهيدرات النباتية، فإنها تسهم في الشعور بالشبع، مما يساعد في فقدان الوزن. تعتبر الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والفاصولياء، والمكسرات من أبرز مصادر الألياف.
- الحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء: فالأمعاء تحتوي على أنواع مختلفة من البكتيريا، وبعضها يعزز الوزن الصحي. لتحقيق ذلك يمكن اتباع الخطوات التالية:
- تناول مجموعة متنوعة من النباتات مثل الفواكه والخضروات والحبوب، حيث تساعد هذه الأطعمة على زيادة مستوي الألياف.
- اختيار الأطعمة المخمرة التي تحفز نشاط البكتيريا المفيدة مثل الزبادي.
- تناول الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك، مثل البصل والثوم والموز، التي تدعم نمو البكتيريا المفيدة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: تشير الدراسات إلى أن النوم لفترات أقل من 5-6 ساعات يعزز خطر السمنة.
- تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي: يرتبط الإفراط في هرموني الأدرينالين والكورتيزول بزيادة الشهية، مما يؤدي لتناول كميات أكبر من الطعام.
- توفير خيارات صحية للوجبات: يبسط وجود الطعام الصحي في المتناول اختيار الخيارات الصحية عند الشعور بالجوع.
- استثمار في تناول الأطعمة الحارة: تحتوي الأطعمة الحارة على المركب المعروفة بالكابسيسن، الذي يمكن أن يسهم في زيادة معدل الأيض وتقليل الشهية.
- ممارسة التمارين الرياضية: تعتبر الأنشطة البدنية، سواء كانت تمارين هوائية أو تمارين مقاومة، مفيدة في فقدان الوزن والدهون، كما أنها تساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية.
أسباب السمنة
تتطور السمنة عادة نتيجة لعوامل متعددة، مثل استهلاك سعرات حرارية تفوق كمية السعرات المحروقة. ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى السمنة ما يلي:
- اتباع نظام غذائي غير متوازن وعالي السعرات الحرارية.
- قلة الحركة واتباع نمط حياة خامل.
- نقص النوم الكافي والمريح، مما يتسبب في تغييرات هرمونية تزيد من الجوع.
- التأثيرات الوراثية والجينية على كيفية تحويل الجسم للطعام إلى طاقة وكيفية تخزين الدهون.
- زيادة العمر التي قد تؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية ونقص معدل الأيض، مما يُسهل اكتساب الوزن.
- صعوبة في فقدان الوزن الزائد المكتسب أثناء الحمل.
- الإصابة ببعض الحالات الصحية التي قد تسهل زيادة الوزن مثل متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية.
المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة
لا تُعد السمنة مجرد مشكلة جمالية بل هي حالة مرضية خطيرة ترتبط بالعديد من المخاطر الصحية، ومن المشاكل التي تترتب على السمنة:
- ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستوى الكوليسترول المفيد في الدم.
- داء السكري من النوع الثاني.
- المتلازمة الأيضية، التي تشمل مجموعة من الاضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر والدهون.
- أمراض القلب.
- السكتات الدماغية.
- أنواع متعددة من السرطانات، مثل سرطان الرحم والثدي والمعدة والقولون.
- مشكلات في التنفس بما في ذلك توقف التنفس أثناء النوم.
- أمراض المرارة.
- مشاكل صحية نسائية كالعقم واضطرابات الدورة الشهرية.
- مرض الفصال العظمي.
تؤثر السمنة أيضًا بشكل كبير على جودة الحياة، حيث قد يشعر الشخص بصعوبة المشاركة في الأنشطة الترفيهية، ويفضل تجنب الأماكن العامة، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب والعزلة، بالإضافة إلى ضعف في الإنتاجية العملية.