آثار تقوى الله
عندما يلتزم العبد بتقوى الله -عز وجل- في حياته، تتجلى آثار تلك التقوى بوضوح في مسار أيامه. ومن أبرز هذه الآثار التي ينعم بها المتقون في الحياة الدنيا والآخرة:
- تيسير الأمور وتسهيلها بمشيئة الله.
- رزق العبد المتقي بالعلم النافع.
- تكفير السيئات من الله للمتقين.
- معونة الله في تثبيت العبد في مسيرته.
- إشراق نور البصيرة للمتقين.
- قبول الأعمال الصالحة من المتقين.
- تلقي المتقين البشارات عند لحظات الوفاة.
- نيل أفضل المنازل والنعيم الأخروي.
- وراثة جنة النعيم بإذن الله سبحانه.
- النجاة من جميع الضيق والكرب.
صفات المتقين
يوجد لدى المتقين مجموعة من الصفات التي تميزهم بين الناس، منها:
- تحقيق أركان الإيمان والإسلام بشكل كامل، مما يقودهم إلى مرتبة الإحسان.
- السعي في رفع الأذى عن الآخرين.
- تجنب الشهوات والابتعاد عنها، والحذر من خطوات الشيطان.
- التحلي بأخلاق كظم الغيظ والعفو عن الآخرين.
- الاستمرار في التوبة والاستغفار.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- تحقيق العدالة في حالات الغضب والرضا.
- تعظيم ما عظم الله -عز وجل- من شعائر الدين.
- الوفاء بالعهد، سواء مع الله أو مع الناس.
وسائل لتحقيق تقوى الله
تقوى الله -عز وجل- تعني أن يبني العبد مسافة بينه وبين ما يغضب الله -تعالى-، حيث يتجنب كل ما لا يرضى الله سبحانه. تتفاوت تقوى القلوب بين الأفراد حسب مستوى إيمانهم، فكلما كان إيمان العبد أقوى وكلما ازدادت معرفته بالله، كانت تقواه أشد. من المعروف أن الإيمان يزيد وينقص بناءً على الالتزام بالطاعات واتباع ما أمر الله، والابتعاد عن المحرمات. وبالتالي، فإن الطريق التي تساعد العبد على تعزيز تقوى الله تتمثل في تعزيز إيمانه في قلبه. ومن الأمور التي تزيد الإيمان هي التفكر في خلق الله -عز وجل- وقدرته، وتأمل عظمته في الكون. بالإضافة إلى ذلك، فإن الذكر المستمر والتسبيح وعبادة الله بالطريقة التي أمر بها، يعدان من أهم العوامل التي تعزز إيمان العبد وتحقق التقوى في قلبه.