أهمية الأخلاق
الأخلاق تمثل سمة متأصلة في النفس البشرية، حيث تقود الفرد نحو الصواب أو الخطأ. وقد أظهر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أهمية الأخلاق الحميدة وفضلها، حيث أكد على الثواب والأجر المترتب عليها. سنستعرض فيما يلي بعض الأحاديث النبوية التي تبرز هذا المعنى:
أحاديث تتناول الأخلاق
للأخلاق دور محوري في تشكيل شخصية المسلم، وقد تناول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا الموضوع في العديد من الأحاديث، ومن هذه الأحاديث:
- عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-، قال: (لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وإن من أحبكم إليَّ أَحسنكم أخلاقًا. وقال: استقرئوا القرآن من أربعة؛ عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من شيءٍ أثقلَ في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بأحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟ فأعادها مرتين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسول الله! قال: أحسنكم خلقًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل المؤمنين أحسنهم خلقًا).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: (سُئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: تقوى الله وحسن الخلق. وسُئل عما يدخل الناس النار، فقال: الفم والفرج).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما بُعِثتُ لأُتمِّمَ صالح الأخلاق).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخُلق حسن).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل، والظامئ بالهواجر).
أحاديث تحث على الأخلاق
تعتبر الأخلاق الحسنة من أهم القيم في الإسلام، وقد أكد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على مفاهيمها في العديد من أحاديثه، ومنها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَسِّروا ولا تُعَسِّروا، وسكِّنوا ولا تُنفِّروا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب كذابًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مثل المؤمنين في توددهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان).