سيرة حياة الشيخ الشعراوي
- وُلد محمد متولي الشعراوي في عام 1329 هجرية (1911 ميلادية) في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية.
- في سن الحادية عشر، أتم حفظ القرآن الكريم وتلقى الشهادة الابتدائية بعد التحاقه بمعهد الزقازيق الأزهري الابتدائي.
- واصل تعليمه في المعهد الثانوي الأزهري، حيث تمتاز أداؤه وتفوقه، مما دفع زملاءه لاختياره لرئاسة اتحاد الطلبة.
- أظهر محمد الشعراوي اهتماماً بالشعر والأدب، وكان رئيس جمعية الأدباء في الزقازيق.
- تقدم والده لأجل التحاقه بالأزهر الشريف في القاهرة، رغم تردد محمد الشعراوي في ترك العائلة وأعمال الأرض.
- شارك بعد ذلك في الحركة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي وفي الحركة الأزهرية، عقب إلتحاقه بكلية اللغة العربية.
- تزوج الشيخ الشعراوي في مرحلة الثانوية تلبية لرغبة والده، ورزق بخمسة أبناء.
- حصل على شهادة العالمية في إجازة التدريس، ثم انتقل إلى السعودية ليعمل أستاذاً في الشريعة.
- عاد إلى القاهرة ليكون مدير مكتب شيخ الأزهر، ثم سافر إلى الجزائر ليرأس بعثة الأزهر، قبل أن يعود إلى مصر ويصبح مدير أوقاف الغربية ثم وكيلاً للأزهر.
- توفي الشيخ الشعراوي عام 1419 هجرية (1998 ميلادية).
كما أدعوك لاستكشاف:
هوايات الشيخ الشعراوي
- كان للشيخ الشعراوي العديد من الهوايات المميزة التي لا تزال تؤثر فينا حتى اليوم، حيث أحب الشعر وكتابته، خاصة الأقوال المستوحاة من القرآن الكريم.
- قدم العديد من التفاسير للقرآن الكريم خلال مسيرته، بما في ذلك البرنامج التلفزيوني الذي لا يزال يعرض على بعض القنوات حتى الآن.
- لديه العديد من المؤلفات ذات التأثير الكبير، منها “المرأة في القرآن الكريم” و”قصص الأنبياء” و”معجزة القرآن”، وغيرها الكثير.
أجمل أقوال الشيخ الشعراوي
- من يبحث عن صديق بلا عيوب سيعيش وحيداً، ومن يريد زوجة بلا نقص سيبقى أعزباً، ومن يرغب في حبيب بلا مشاكل سيظل في حال بحث دائم، ومن طلب قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
- تذكر أن طبعك الأصيل يظهر عندما تهتم بأمور الآخرين.
- عندما تحاكم مجرماً، لا تتعاطف معه، بل انظر لفعله.
- اذكر اسم الله في كل أعمالك لتحصل على العطاء في الحياة الدنيا والآخرة.
من أقوال الشيخ الشعراوي عن الحزن
- لا تحزن إذا أثقلت عليك الهموم، وضاق بك الحال، فقد يكون الله يرغب في سماع صوتك وأنت تدعوه.
- ابتعد عن الأشياء التي تكرهها، ولا تجامل كذباً، ولا توافق خجلاً، فإن الله لم يمنحك النفس لتشقى بها.
- إلهي، قلوبنا بين يديك، امنحها الصبر الذي لا ينتهي.
- تحزن عندما تتغير مشاعر الآخرين تجاهك، فقد تكون دعوة لك في ليلة معينة: “واصرف عني شر ما قدرت”.
أقوال الشيخ الشعراوي حول الرضا
- المؤمن لا يسعى خلف الدنيا أبداً، لأن الحياة الحقيقية تتواجد في الآخرة.
- في الآخرة هناك الحياة الأبدية والنعيم الذي لا ينفد.
- لا يسعى المؤمن إلى ثروة كثيرة أو ملكية، بل يسعى ما ينجيه من النار ويوصله إلى الجنة.
- قصور رؤيتنا لأشياء لا يعني أنها غير موجودة.
- الإيمان بالغيب هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسل، ويوم الآخرة، وهذه أمور غيبية.
- يجب علينا أن نأخذ القضايا برؤية إيمانية، فنرى الجنة وكأن أهلها ينعمون، وأن أهل النار معذبون.
- يحتاج الهداية إلى هادٍ وغاية لتحقيقها.
- ما لا يعلمه سوى الله، والرسل يؤخذ منهم ما يشاؤه الله، وهو بمثابة معجزة لهم ولمن اتبعهم.
- لا توجد ألفاظ تعبر عن النعيم الذي ينتظر أهل الجنة، فما نقرأه في القرآن هو مجرد تقريب للصورة.
إذا كنت ترغب في التعرف على:
أجمل ما قال الشعراوي عن الحب
- القرآن الكريم يعكس حقيقة العقيدة، ويؤكد “لا إله إلا الله ومحمد رسول الله”، مما يخرج الناس من الظلمات إلى النور.
- إذا أردت أن تحقق السعادة الحقيقية، خذ هدفك من الله، واتبعه في الطريق الواصل له.
- ذلك سيمكنك من تجاوز قلق تغييرات الحياة.
- أتاح الله وسهّل لكل مخلوق أقصر طريق للوصول إلى السعادة المطلقة.
- من لا يسير في هذا الطريق يعاني ويرهق نفسه ومجتمعه.
- لذا، الهدف يتحقق برعاية الله، والطريق يتضح من خلال توجيهه، وما عليك إلا أن تجعل رغباتك خاضعة لما يريده الله.
- آيات القرآن لا تُنال بالتمني بل بتطبيقها، والذين يكفرون بتمتعهم بالدنيا لا يرتفعون عن مرتبة الأنعام.
- يحمل الإيمان رؤية تفوق ما تراه العين، إذ أن البصر قد يخدع، بينما القلب المؤمن لا يخطئ أبداً.
- وضحت الآيات أن من ينظر إلى الدنيا فقط هم مثل الأنعام، بينما الأنعام تؤدي مهمتها في الحياة، بينما هم لا يفعلون شيئًا لله.
- الكتاب أنزل ليؤكد أن الله هو الواحد الأحد، ولا شريك له.
- يحتوي القرآن على كل ما آتت به الشرائع السماوية من التوراة والإنجيل وبقية الكتب.
- نزل القرآن ليظهر الحق الذي أنزلته الكتب السابقة، ويفصل بينه وبين الباطل الذي أضيف إليها.
أقوال الشيخ الشعراوي عن الصبر
- أولئك الذين يقصرون الإسلام على الشعائر والأركان الخمسة يسعون لعزله عن حركة الحياة.
- إذا اهتممت بأمر الآخرين، فأنت على طبيعتك الأصيل.
- لا تخف من تدابير البشر، فما هم إلا ينفذون إرادة الله.
- النعم لا تدوم مع الكفر.
- استخدم لسانك في أمرين: الصمت والابتسامة، فالابتسامة لحل المشكلات والصمت لتجاوزها.
- عندما يأخذ الله منك شيئاً لم تتوقع فقدانه، سيعطيك ما لم تتوقعه.
- الظالم لا يؤذي حقوق الآخرين فقط، بل يشجع الأقوياء على ظلم الضعفاء.
- عندما ينتشر الظلم بين أفراد المجتمع، تتعطل الحياة وتنتشر البطالة.
- ذكر الله يعطينا القوة في الحركة والحياة.
- من يسعى لصديق بلا عيوب سيبقى وحيداً، ومن يسعى لزوجة بلا نقص سيظل أعزباً.
- تذكّر أن الخدمة الاتكالية على الأسباب فقط تؤدي إلى الفشل.
- تأمل المجرم بدل أن تتعاطف معه، وركز على جريمته.
- لتحصل على عطاء الدنيا والآخرة، ابدأ كل شيء باسم الله.
- إذا رأيت في الآخرين جمالاً، فلا تنس أن جاذبيتك تكمن في داخلك.
- آمل أن يصل الدين إلى عالم السياسة، وليس أن يقحم أهل الدين في السياسة.
- عجبت لمن يخاف ولا يلجأ إلى قول الله: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
- الثائر الحقيقي هو من يثور ليهدم الفساد، ثم يعمل على بناء الوطن.
- أقل الصالحات هو أن يستمر الصالح في صلاحه أو أن يزيد منه.
- مهما كانت الأسباب التي تتعلق بك، تأتي لحظة تغيب فيها.
- إذا حافظت على إخوانك، فقد كُتب لك زميل في جميع منابر النور.