الأم
أروع العبارات عن الأم
- الأم هي الكائن الذي يحبك بلا شروط أو قيود، حتى آخر لحظة في حياتها.
- الأم هي تجسيد رحمة الله في هيئة إنسان.
- الأم تمثل الجمال والإبداع والخيال، وهي جوهرة ثمينة ولؤلؤة مكنونة.
- الأم الوحيدة التي تستطيع أن تشعر بدموعك قبل أن تسقط، وبفرحتك قبل أن تظهر الابتسامة على وجهك.
- ما دامت أمي موجودة، فلا يهم أي شيء آخر.
- من غير تفاني الأمهات، كيف يمكن أن يتشكل نغم الحب؟
- السعادة شعور، ولكن في بعض الأحيان تكون أمي.
- إذا قالوا الحياة، سأجيب: أمي.
- الأم هي الإحساس الرقيق، ونسيم لطيف، وعاطفة متأججة.
- الأم هي نبع الحنان الذي نستطيع أن ننعم بمياهه العذبة.
- الأم هي الرحمة التي منحها الله لنا.
- معنى السعادة هو الأم، ومعنى الألم هو غيابها.
- الأم هي الأوفى والأجمل في هذا الكون، أسأل الله أن يرحم أمي وأمهات المسلمين جميعًا.
عبارات تهنئة في عيد الأم
- عيدك يا أمي هو أسعد الأعياد، لولاك يا أمي لم يكن لي ميلاد. قلبك يحملني يا بهجة القلب، ولا يمكن أن ينساني في البعد أو القرب. كم تحملتني وتعبت يداك، وربيتني بدموع عينيك. لن أنسى دعائك، قلبي وروحي دائمًا فداك.
- لولاكِ يا ملاكي، لكان قلبي بلا دقات، وليلي بلا سهرات، وعمري مجرد صدى حكايات. لولاكِ يا أمي، يا كل الأحلام، يا نجمة لا تنام، كنتِ صوت المواعيد وكافة الأناشيد.
- عندما أشعر بالخوف ألجأ إليك، وعندما أفرح أذهب إليك، وعندما أحتاج إلى أحد لا أجد سواك. كيف لي ألا أقدم لك كل الحب في عيدك؟
- أمي، أنت أول ما نطقت به شفتاي، أنت مرهم الروح الذي يزيل جروح الزمن. أمي، يا نبع الحنان ورمز العطاء. أنت شمعة حياتي ورفيقة دربي. أحبك، أمي، كل عام وأنتِ حبيبتي.
- أمي، يا قلبًا وفائي، وأصل كل حب. مهما وصفتك ومهما قلت، سأبقى مقصرًا أمام رب العباد.
- لولاكِ، يا أمي، ما كان لي وجود في الدنيا، ولا يمكنني أن أنساكِ في أجمل الأعياد. عيدكِ هو فرحة كل إنسان، وعليك ما يغلى، كل عام وأنت بخير.
- إذا كانت لدي هموم، فإن كل شيء يكون سهلاً في حضنك. كل عام وأنتِ بخير.
- لا يكفي عيد الأم لأعبر لكِ عن شكري لكل ما قدمته لي في حياتي، ولكل ما تفعلينه من أجلنا.
- أمي، لا أستطيع تخيل حياتي من دونك. الحياة لا تكون جميلة إلا بوجودك، وكلما مر عيدك بحضورك، أدعو ربي ألا يحرمني منك.
قصائد عن الأم
يقول الشاعر رياض بن يوسف في قصيدته “وجه أمي”:
أماه، أعتذر.. فقد لزَّني الضجر،
وقد غمرني الصبر وكدرني الزمن.
أماه، أعتذر.. فقد خذلني أحلامي،
وتكدر في الأغصان ثمرة الأمل.
أماه، أعتذر.. فقد آلمتني الدروب،
ومزقت خطواتي الأشواك والآلام.
أماه، أعتذر.. إن كان المدى مظلمًا،
فقد توسده البشر، فلا أمل.
ماذا أغني وأنا ضيعت صوتي،
وتقطعت الآهات، والوتر؟
ماذا أكتب سوى شعارات شاعر،
لج المدى في عيونها، غامت الصور.
لا نور ينقذني إلاكِ، يا ألقا،
من عينيك همى، في وحدة الشجر.
لا نور سواكِ، في أضواء زائفة،
تبكي على عاتقيها، الشمس والقمر.
أماه، أعتذر.. والله ليشهد،
لم أنس، بل هل تنسى غيمه المطر؟
هل يترك السمك الفضي موطنه؟
هل يهجر النهر مجراه وينتحر؟
أماه، لازلتِ نبعًا يغسلني،
لا زال من ديمتيكِ الماء ينهمر.
لا زلتُ طفلًا صغيرًا مُمحلاً،
أرضاً تبكي وتستجدي، وتعتذر.
أماه، أعتذر.. بل ألف أعتذار،
جفت الأقلام وقلبي قلبه سقر!
ضمي ارتعاشي وضمي وجه اعتذاري،
لينتهي في أحضانك السفر.
الأب
عبارات عن الأب
- بين كل تجعيدة على وجه أبي، توجد قصة من النعيم عشته مع أخواتي.
- رأيت نور الحياة من خلال أبي وأمي، اللهم اجعله نورًا دائمًا.
- الأمان هو رب ثم أب.
- الأب نعمة لا ندرك قيمتها إلا عند فقدها.
- هناك نوعان من الرجال: أبي وبقية الرجال.
قصائد عن الأب
- يقول محمود درويش في قصيدة “أبي”:
غض طرفًا عن القمر،
وانحنى يحضن التراب.
وصلّي..
لسماء بلا مطر،
ونهاني عن السفر!
أشعل البرق أودية،
كان فيها أبي يربي الحجارة،
ويخلق الأشجار من قديم.
جلده يدفع النَّدى،
يده تثمر الشجر.
فبكى الأفق أغنية:
كان أوديس فارسًا،
كان في البيت أرغفة،
ونبيذ، وأغطية،
وخيول، وأحذية.
وأبي قال مرة حين صلّى على حجر:
غض طرفًا عن القمر،
واحذر البحر والسفر!
يوم كان الإله يجلد عبده،
قلت: يا ناس! نكفر؟
فروى لي أبي، وطأطأ زنده:
في حوار مع العذاب،
كان أيوب يشكر خالق الدود والسحاب.
خلق الجرح لي، لا لميت ولا صنم،
فدح الجرح والألم،
وأعني على الندم!
مرّ في الأفق كوكب،
نازلا.. نازلا،
وكان قميصي بين نار وريح.
وعيوني تفكر برسوم على التراب،
وأبي قال مرة:
الذي ما له وطن،
ما له في الثرى ضريح،
ونهاني عن السفر.
- يقول أحمد شوقي في قصيدة “سألوني لم لم أرث أبي”:
سألوني: لم لم أرث أبي؟
ورثاء الأب دين، أي دين؟
أيها اللوم، ما أظلمكم!
أين لي العقل الذي يسعد أين؟
يا أبي، ما أنت إلا أول،
كل نفس للمنايا فرض عين.
هلكت قبل الميت ناس وقرى،
ونعى الناعون خير الثقلين.
غاية المرء وإن طال المدى،
آخذٌ يأخذه بالأصغرين.
وطبيب يتولى عاجزًا،
نافضًا من طبّه خفي حنين.
إن للموت يد إن ضربت،
أوشكت تصدع شمل الفرقين.
تنفذ الجو على عقبانه،
وتلاقي الليث بين الجبلين.
وتحط الفرخ من أيكته،
وتنال الببغا في المئتين.
أنا من مات، ومن مات أنا،
لقي الموت كلانا مرتين.
نحن كنا مهجة في بدن،
ثم صرنا مهجة في بدنين.
ثم عدنا مهجة في بدن،
ثم نلقى جثة في كفنين.
ثم نحيا في علي بعدنا،
وبه نبعت أولى البعثتين.
انظر الكون وقل في وصفه،
قل: هما الرحمة في مرحمتين.
فقدا الجنة في إيجادنا،
ونعمنا منهما في جنتين.
وهما العذر إذا ما أغضبا،
وهما الصفح لنا مسترضيين.
ليت شعري، أي حي لم يدن،
بالذي داني به مبتدئين؟
ما أبي إلا أخ فارقته،
وأمات الرسل إلا الوالدين.
طالما قمنا إلى مائدة،
كانت الكسرة فيها كسرتين.
وشربنا من إناء واحد،
وغسلنا بعد ذا فيها اليدين.
وتمشينا يدي في يده،
من رآنا قال عنا: أخوين.
نظر الدهر إلينا نظرة،
سوت الشر فكانت نظرتين.
يا أبي والموت كأس مرة،
لا تذوق النفس منها مرتين.
كيف كانت ساعة قضيتها،
كل شيء قبلها أو بعده هين؟
أشربت الموت فيها جُرعة،
أم شربت الموت فيها جُرعتين؟
لا تخف بعدك حزنًا أو بكاء،
جمعت منّي ومنك اليوم عين.
أنت قد علمتني ترك الأسى،
كل زين منتهاه الموت شين.
ليت شعري، هل لنا أن نلتقي،
مرة، أم ذا افتراق الملويين؟
وإذا مت وأودعت الثرى،
أتنلقى حفرة أمحفرتين؟