أربع نصائح للدعاء المستجاب في اللحظة نفسها كما أوصى بها رسول الله

في هذا المقال، نقدم لكم توصيات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشأن الأمور التي تجعل الدعاء مستجابًا في ذات اللحظة، وذلك عبر موقع مقال maqall.net.

سنتناول في هذا الموضوع كيفية تعزيز فرص استجابة الدعاء وتسريعها.

لنتعرف على العوامل التي تساهم في استجابة الدعاء بسرعة.

ما هي أفضل صيغ الدعاء التي تستجاب في نفس الوقت؟

يسعى الجميع إلى أن يكون دعاؤهم مجابًا.
وقد أكد الرسول الكريم على أن الدعاء يُعتبر من أعظم العبادات التي تُقرب العبد من ربه.
يُعتبر الدعاء وسيلة ملازمة للعبد، ليتقرب بها إلى الله، حيث أوضح لنا أن الله سبحانه وتعالى يجيب دعاء الداعي حين يدعوه.
أوضح الله تعالى أن كل دعاء له إجابة، سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة.
أوصى الرسول بدعاء الله، حيث إنه أكثر ما يُقرب العبد إلى ربه، ويُعتبر من أسمى العبادات.
لكن هناك بعض السبل التي تجعل الدعاء مُستجابًا سريعًا.

وفيما يلي، يمكنكم التعرف على:

قد ورد في العديد من الأحاديث النبوية أن هناك 4 أمور أوصى بها النبي لتسهيل استجابة الدعاء، وهذه الأمور هي:

الأمر الأول أن نبدأ بتمجيد الله سبحانه وتعالى.
والثاني هو الثناء على الله عز وجل.
والثالث هو الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
والرابع هو طلب ما تحتاجه من الله سبحانه وتعالى.
هذا ما أكده الرسول في حديثه حيث قال: “إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي، ثم يدعو بما شاء”.

تُعتبر صيغة الدعاء المستجاب أن يبدأ وينتهي بالدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يُعتبر الدعاء منحة من الله لعباده، حيث يُفضلها عليهم سبحانه.
لضمان استجابة الدعاء، ينبغي للداعي الالتزام بأربعة أمور.
من الضروري أن يحافظ على صيغة الدعاء التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على الرسول.
الدليل على أن هذه الصيغة تعجل بالإجابة هو ما ورد عن أبي سليمان الداراني، حيث قال: “من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي، ويسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي، فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما”.

لقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأمور التي تُقرب العبد من ربه، والدعاء هو من أعظم العبادات التي يحبها الله.
الدعاء من عطاء الله للعباد، حيث يجيب الله دعاء من يدعوه.
كما أكد الرسول أن هناك دعاء قوي يستجيب الله له، وهو عبارة عن تسع كلمات تُزيل الكرب وتفرج الهم.
هذا الدعاء هو: “لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين”.
يُعتبر دعاء سيدنا يونس عليه السلام من أقوى الأدعية التي تُستجاب فورًا.
حيث كان يدعو في بطن الحوت بقوله: “لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين”.
وبالفعل أنقذه الله من بطن الحوت وأنجاه من الكرب.
عند دعاء العبد بهذا الدعاء، يكون قد فاز فوزًا عظيمًا، وستستجاب له دعوته.
كما نجى الله يونس عليه السلام من بطن الحوت، دليل على ذلك ما قاله الرسول في حديثه الشريف: “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له بها”.

لا تفوتوا قراءة مقالنا عن:

لدى الدعاء المستجاب، هناك عدة شروط يجب توافرها لتكون استجابة الله للداعي، ومنها:

يجب أن يستند الدعاء إلى أسماء الله الحسنى وصفاته، وأن يكون الداعي صادقًا ومخلصًا في دعائه.
كما قال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”.
يجب الاعتراف بأن الله وحده هو الإله، كما يتضح من قوله تعالى: “من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه”.
لكي يكون الدعاء مُستجابًا، يجب أن لا يكون مقرونًا بمعصية أو كسر للرحم، كما ورد في حديث الرسول: “يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”.
يجب أيضًا أن يدعو العبد بقلب حاضر، وأن يكون لديه يقين بأن الله سيستجيب له، كما قال النبي: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل”.

توجد أوقات محددة يكون فيها الدعاء مستجابًا بإذن الله، وأولها وقت السجود.
الدليل على استجابة الدعاء في السجود ما ورد عن النبي: “ألا وإني قد نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم”.
من بين الأوقات الملائمة لاستجابة الدعاء أيضًا الثلث الأخير من الليل.
كما ورد عن الرسول: “إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح”.
أيضًا هناك ساعة استجابة خلال يوم الجمعة.
حيث قال النبي عن يوم الجمعة: “إن فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه”.