أسباب تغيير موعد الدورة الشهرية لدى النساء

مواعيد الدورة الشهرية الطبيعية

تعتبر الدورة الشهرية من العلامات الطبيعية التي تعكس التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، حيث تمهد لها مرحلة الحمل. تبدأ هذه الدورة في الغالب عند بلوغ الفتاة وتستمر بالتدريج حتى تصل إلى مرحلة انقطاع الطمث.

  • تختلف مدة الحيض بين الفتيات، حيث يمكن أن تستمر من 4 إلى 7 أيام.
  • يمكن أن تزداد مدة الحيض بعد الزواج، بسبب التغيرات الطبيعية في الهرمونات التي تحدث بعد الزواج.
  • تتراوح الفترة بين كل دورة والأخرى بين 21 إلى 35 يوماً، وغالباً ما تأتي الدورة بعد 28 يوماً.
  • من المهم أن تتابع الفتاة مواعيد الدورة الشهرية وتستشير الطبيب في حال تأخرت أو تقدمت غير المعتاد.

أسباب طبيعية لتغيير موعد الدورة الشهرية

هناك مجموعة من الأسباب الطبيعية التي قد تؤثر على مواعيد الدورة الشهرية، وليس لها أي تأثير سلبي على الصحة العامة للفتاة:

  • في الشهور الأولى من البلوغ، يكون هناك تغيرات طبيعية في مواعيد الحيض حتى تستقر على نمط معين.
  • يمكن أن يؤثر الإجهاد البدني على مواعيد الدورة، حيث قد تأتي الدورة مبكراً نتيجة نشاط جسدي مفرط.
  • يمكن أن يؤدي نمط التغذية غير المنتظم وفقدان الشهية إلى تأخير الدورة الشهرية، لكنها تعود للانتظام مع تحسين نمط الغذاء.
  • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة قد تؤثر أيضاً على مواعيد الدورة وتغير من نسبة الدم المتدفق خلالها.

الأسباب الطبية لتغيير مواعيد الدورة الشهرية

يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات الجسدية والنفسية إلى تغيير في مواعيد الدورة، ومن ضمن هذه الأسباب:

  • الالتهابات في منطقة الحوض التي تنجم عن عدوى بكتيرية قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة.
  • التكيسات على المبيض تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأندروجين، مما يؤثر على انتظام الدورة.
  • قصور المبايض المبكر قد يؤدي إلى عدم القدرة على أداء وظائفها الطبيعية، مما ينتج عنه تغييرات واضحة في مواعيد الدورة.
  • مشاكل الغدة الدرقية، سواء نقص أو زيادة نشاطها، قد تسبب تغيرات في مواعيد الحيض وأيامه.
  • اختلال مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون يؤثر على سمك بطانة الرحم، مما يؤدي لتغير مواعيد الدورة وزيادة في معدل النزيف.

أسباب تأخر موعد الدورة الشهرية

بالإضافة إلى الأسباب الجسدية، هناك مجموعة من العوامل النفسية وأنماط الحياة الخاطئة التي قد تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية، ومنها:

  • الضغط النفسي: الضغط والتوتر يساهمان في زيادة إفراز الجسم لهرمونات مثل الأدرينالين، مما يؤثر على تنظيم مواعيد الدورة.
  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط، خاصة التمارين العنيفة، قد يؤثر سلباً على مستويات الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية.
  • اتباع أنظمة غذائية صارمة تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل سريع، مما يؤثر على انتظام الدورة ويقلل من كمية الدم المتدفق خلال الحيض.

أسباب تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

توجد عدة أسباب خاصة بالمتزوجات تؤدي إلى تغيير مواعيد الدورة الشهرية:

  • استخدام وسائل منع الحمل، مثل حبوب الهرمونات أو اللولب، قد يؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية.
  • الحمل هو السبب الأكثر وضوحًا لتوقف الدورة الشهرية، حيث يعتبر علامة مبكرة على الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية تؤثر على استئناف الدورة الشهرية بعد الولادة، حيث يمنع هرمون الحليب الإباضة.
  • تغيرات طبيعية في عمر الأربعين وما حوله قد تؤدي إلى اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية.

أضرار عدم انتظام الدورة الشهرية

أشارت الجامعة الأمريكية إلى أهمية الدورة الشهرية كعلامة حيوية ضمن تقييم الصحة العامة للفتيات، وخاصة المراهقات:

  • تعد الدورة مؤشرًا على الصحة الإنجابية والعامة، ومن الضروري إرشاد الفتيات حول سبل تحسين صحتهن عند وجود تغييرات.
  • ربطت الدراسات بين عدم انتظام الحيض وزيادة خطر الوفاة المبكرة، حيث قد تكشف عن أمراض مزمنة مثل سرطان المبيض أو السكري.
  • الفتيات اللواتي يعانين من التكيسات يواجهن مخاطر أعلى للإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وسرطان الرحم والسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top