أحاديث متعلقة بشهر رمضان المبارك

أحاديث عن فضل شهر رمضان

تعددت الأحاديث النبوية التي توضح فضل شهر رمضان المبارك، ومن بينها:

  • فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار: حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاء رمضان فُتِحت أبواب الجنة، وغُلِقَت أبواب النار، وصُفِّدَت الشياطين).
  • تكفير الذنوب: وقد وردت أحاديث نبوية تُبرز هذا المعنى، ومنها:
    • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر).
    • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه).
  • تناول الأجر العظيم كصيام الدهر: (ثلاثٌ من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فذاك صيام الدهر كله).
  • استشهاد من يدخل الجنة من باب الريان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجنة بابًا يُسمى الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يُقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أُغلق فلا يدخل منه أحد).
  • أهمية الصيام وفضله: قال الله -عز وجل-: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يَسخَب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصيامه).
  • من أركان الإسلام الخمسة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصيام رمضان).
  • سبب لمغفرة الذنوب: حديث عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-، قال: (سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئًا، أأدخل الجنة؟ قال: نعم).
  • زيادة العتقاء من النار في رمضان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، وله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة).
  • ليلة القدر: فضل الله -تعالى- رمضان بجعل فيه ليلة عظيمة تُغفر فيها الذنوب وأجر مضاعف، قال الله تعالى: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر).
  • إنزال القرآن الكريم: قال -تعالى-: (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).

أحاديث عن العمل الصالح في رمضان

تعتبر الأشهر التي تحفل بالطاعات وزيادة الأجور، ومنها شهر رمضان المبارك، فرصة سانحة للإنسان يجب أن يستفيد منها أعظم استفادة، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تؤكد فضل الأعمال في هذا الشهر، ومنها:

  • قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا يؤدي إلى مغفرة الذنوب: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه).
  • الإقبال على الطاعة يغفر الذنوب: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له).
  • العمرة في رمضان تعادل حجة: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لامرأة من الأنصار: (ما منعك أن تحجي معنا؟ فقالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه، لزوجها وابنها، وترك ناضحًا ننضخ عليه، قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرة في رمضان حجة).
  • عظم أجر تفطير الصائم: قال -عليه الصلاة والسلام-: (من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا).
  • شفاعة الصيام والقرآن لصاحبه يوم القيامة: قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ إنّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: ربِّ منعتُه النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان).
  • أجر قيام الليل في رمضان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى ومناهٍ عن الإثم وتكفير للسيئات وطرد للداء عن الجسد).
  • الدرجات الرفيعة في الجنة: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إن في الجنة غرفًا تُرى ظُهورُها من بطونها وبطونها من ظُهورها، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ فقال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلّى بالليل والناس نيام).

أحاديث عن هدي النبي في شهر رمضان

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرص على العمل الصالح في رمضان، ومن الأحاديث التي تبرز هديه في هذا الشهر:

  • عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة).
  • اعتكاف النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العشر الأوسط من رمضان، يلتمس ليلة القدر قبل أن تُبيَّن له، فلما انقضى أمر بالبناء فقوِّض، ثم أُبيّن له أنها في العشر الأواخر، فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس، فقال: يا أيها الناس، إنها كانت أُبيّنت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معه الشيطان، فنسيتُها، فالتمسوا في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة).
  • قالت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره).
  • ورُوي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله).
  • وعن عائشة -رضي الله عنها-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده).
  • وورد عن عائشة عندما سُئلت عن قيام النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا).

للمزيد من التفاصيل حول الأدعية الرمضانية، يمكنكم الاطلاع على المقالة: ((أجمل دعاء في رمضان)).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top