السمنة وضعف البصر
يؤثر إدمان الإنترنت بصورة سلبية على الصحة العامة للأفراد، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن. ويعود ذلك إلى الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات، حيث يقل الوقت المخصص لممارسة الأنشطة الرياضية. هذه العادات تفضي إلى تراكم الدهون والسعرات الحرارية في الجسم. كما يسهم استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مستمر في حدوث مشاكل وضعف البصر، نتيجة التعرض المطول للإشعاعات المنبثقة من تلك الشاشات.
التأثير على الصحة العقلية
يؤدي إدمان الإنترنت إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية للفرد، حيث يفقد الشخص القدرة على التركيز بسبب الانغماس في العالم الافتراضي. كما ينجم عن ذلك إغفال جوانب الحياة الضرورية الأخرى بسبب تشتت الانتباه، مما يؤثر على قدرة الأفراد على الدراسة والانجاز الأكاديمي. الدراسات تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من إدمان الإنترنت يكونون أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، فضلاً عن احتمالية الانجراف نحو إدمان الكحول والمخدرات، والمشاكل السلوكية الأخرى.
العزلة الاجتماعية
يتسبب إدمان الإنترنت في عزل الأفراد اجتماعيًا، نتيجة لتدهور العلاقات مع الأسرة والأصدقاء. يصبح الأفراد غير قادرين على إقامة تواصل اجتماعي سليم بسبب قضاء معظم وقتهم في الفضاء الافتراضي، مما يتسبب في شعورهم بالحرج والارتباك عند مواجهة المواقف الاجتماعية الحقيقية.
التأثير على جودة النوم
يؤثر إدمان الإنترنت سلبًا على جودة النوم، بسبب قضاء أوقات أطول في تصفح الإنترنت مقارنة بالمعدل الطبيعي. هذه العادة قد تؤدي إلى تدني مستوى الرفاهية العامة، وانخفاض الأداء في الحياة العملية. فضلًا عن ذلك، فإن الأفراد الذين يقضون فترات طويلة أمام الكمبيوتر قد يعانون من عدة مشكلات صحية، كآلام الظهر، والصداع، وتغيرات الوزن، ومتلازمة النفق الرسغي وغيرها.
التأثير على الوضع المالي
يؤثر إدمان الإنترنت سلبًا على الوضع المالي للفرد، إذ ينجم عن ذلك مشاكل في بيئة العمل نتيجة لإنفاق وقت أطول على الشبكة، مما قد يؤدي إلى تقليل الإنتاجية أو حتى التغيب عن العمل. كما يتطلب الإدمان إنفاق المال على شراء الألعاب وغيرها من المحتويات الرقمية.