أسرع الطرق للاكتشاف عن الحمل، فالحمل هو الخبر السعيد الذي تنتظره كل سيدة لتسمع كلمة “ماما”. إن غريزة الأمومة التي تغرسها الطبيعة في قلب كل امرأة ترتبط بالرحمة والحنان والعطاء.
على الرغم من أن الألم والمعاناة قد تصاحب النساء خلال هذه الفترة، إلا أنهن يستمتعن بكل لحظة فيها. فلو لم يكن هناك ألم، لما كانت هناك مشاعر حب قوي تجاه الأبناء. في هذا المقال، سنتناول أسرع طريقة لمعرفة الحمل.
أسرع الطرق للاكتشاف عن الحمل
توجد العديد من الطرق لتحديد الحمل، ويكون هناك نوعان: الطرق الشعبية والطرق الطبية.
أولاً: الطرق الشعبية
- تعتبر الطرق الشعبية للكشف عن الحمل قديمة العهد، وقد تناولتها الأمهات والأجداد على مر العصور.
- تتميز هذه الطرق بتكلفتها البسيطة مقارنة بالطرق الطبية مثل اختبار الحمل المنزلي أو اختبارات الدم.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد هذه الطرق خيارًا جيدًا للنساء اللاتي يشعرن بالخجل من طلب الاختبارات من الصيدلية أو المراكز الطبية.
ومع ذلك، يجدر بالذكر أن هذه الطرق لا تستند إلى أسس طبية معترف بها، بل هي جزء من الموروث الشعبي.
لنستعرض بعض هذه الطرق فيما يلي.
اختبار الملح
- نقوم بإحضار وعاء غير معدني ونضع فيه نصف كوب من البول.
ثم نضيف رشة أو اثنتين من الملح، وننتظر لمدة ثلاث دقائق لملاحظة التفاعل بين البول والملح. إذا تم تشكيل كتل كريمية بيضاء، فهذا يعني حدوث الحمل. وإذا لم يحدث أي تغيير، فمن المحتمل أنه لا يوجد حمل.
اختبار الصابون
- نقوم ببشر ربع قطعة من الصابون ونُضيف إليها عينة من البول.
إذا ظهرت فقاعة ورغوة، فقد يدل ذلك على وجود الحمل. أما إذا لم يظهر شيء، فهذا يعني عدم وجود حمل.
اختبار الخل
- نضع كمية من الخل الأبيض في وعاء غير معدني، ثم نضيف البول ونرى التفاعل لمدة خمس دقائق.
- إذا تغير لونه بشكل ملحوظ، فهذا دليل على وجود حمل.
- وإذا لم يتغير لونه، فهذا يدل على عدم حدوث حمل.
اختبار القمح والشعير
- قد استعمل الفراعنة هذا الاختبار في القدم.
- نأخذ حفنة من بذور القمح والشعير ونضعها في وعاء غير معدني.
- نضيف البول وننتظر عدة أيام. إذا نمت البذور خلال يومين فهذا يشير إلى الحمل؛ أما إذا لم تنبت، فهذا يعني عدم حدوث الحمل.
استخدام السكر كاختبار للحمل
- يحتوي بول المرأة الحامل على هرمون يُدعى HCG.
عند إضافة البول إلى ملعقة كبيرة من السكر، يحدث تفاعل. إذا تراكم السكر ولم يذوب، فهذا يعني وجود الحمل. في حين أن ذوبان السكر يدل على عدم وجود الحمل.
استخدام معجون الأسنان
- نمزج ملعقتين من معجون الأسنان الأبيض مع عينة من البول.
ننقلب الاختبار، إذا تحول اللون إلى الأزرق فهذا يدل على وجود الحمل، وإذا بقي اللون أبيض كما هو، فهذا يعني عدم وجود حمل.
اختبار الخردل
- يعد مسحوق الخردل محفزًا للدورة الشهرية، ويستعمل كالتالي:
- تضيف السيدة نصف إلى ثلاثة أرباع كوب من مسحوق الخردل لمياه الاستحمام الدافئة.
تجلس المرأة في الماء لمدة عشرين إلى خمسة وعشرين دقيقة. إذا عادت الدورة الشهرية بعد ذلك، فهذا يعني عدم الحمل، وإذا لم تعود، فمن المحتمل أن تكون حاملاً.
اختبار بيكربونات الصوديوم
- نضيف عينة من البول إلى ملعقة كبيرة من البيكربونات.
- إذا حدث تفاعل وتكونت فقاعة، فهذا يعني وجود الحمل.
- وإذا بقي البيكربونات كما هو، فهذا يعني عدم وجود حمل.
اختبار تخزين البول
- نضع عينة من البول في كوب شفاف ونتركه مغطى لمدة أربع وعشرين ساعة.
- إذا ظهرت طبقة رقيقة فوق السائل، فهذا يعني وجود حمل، وإذا بقي البول شفافًا، فهذا يعني عدم وجود حمل.
استخدام محلول الديتول في اختبار الحمل
- نضيف البول إلى الديتول بنسب 3:1.
نراقب التفاعل لمدة خمس إلى سبع دقائق؛ فإذا انفصل البول عن المحلول، فهذا يعني وجود حمل، أما إذا امتزج، فهذا يعني عدم حدوث الحمل.
استخدام نبات الهندباء الأخضر
نستخدم ورقة هندباء خضراء حديثة، حيث أن الأوراق القديمة لا تعطي نتائج صحيحة.
- نضع بعض قطرات البول على ورقة الهندباء ونراقب التفاعل.
- إذا تغير لون الورقة، فهذا يعني احتمالية الحمل، وإذا لم يتغير، فهذا يعني عدم وجود حمل.
الاستعانة بمياه التونة الممزوجة بالخل
يعد هذا الاختبار دقيقًا جدًا في تقديم نتائج صحيحة.
- اخلط كمية متساوية من عصير التونة بالخل في كوب زجاجي.
- اتركه لمدة 24 ساعة، ثم أضف كمية من البول.
إذا تحول لون المحلول إلى الأخضر الداكن، فهذا يعني حدوث حمل، وإذا كان اللون أصفر كما هو، فهذا يعني عدم حدوث حمل.
إرشادات للحصول على نتائج دقيقة من اختبارات الحمل المنزلية
- استخدم أوعية بلاستيكية نظيفة ومعقمة.
- قم بإجراء الاختبار باستخدام عينة البول في الصباح.
- اشرب كمية كبيرة من الماء قبل النوم.
- تجنب الأواني المعدنية.
- لا تهتز الوعاء أثناء مراقبة النتائج.
على الرغم من أن هذه الاختبارات كانت معروفة في الماضي، إلا أن الأطباء في الوقت الحالي لا يعترفون بها. لذا ينبغي تأكيد النتائج بزيارة الطبيب المختص.
ثانيًا: الطرق الطبية لمعرفة الحمل
تُعتبر الطرق الطبية الأكثر دقة، وتشمل اختبارات الحمل المنزلية وفحوصات الدم.
أولًا: اختبارات الحمل المنزلية الطبية
- متوافرة بكثرة في الصيدليات، وتسمح بالكشف عن الحمل من عدمه.
- يتم ذلك بغمس عصا بلاستيكية في عينة بول صباحي، ثم الانتظار لمدة ثلاث دقائق.
- إذا ظهرت خطان حمر، يعني وجود حمل، وخط واحد يعني عدم وجود حمل.
ثانيًا: اختبار فحص الدم
- يعد أكثر دقة حيث يظهر هرمون الحمل في الدم قبل البول ويتم إجراءه في المراكز الطبية.
- يقوم المختص بسحب عينة دم وتحليلها.
- ظهور هرمون الحمل في الدم يعني وجود حمل، وإذا لم يظهر فهذا يعني عدم وجوده.
ثالثًا: الموجات فوق الصوتية
تتم هذه الطريقة عند الطبيب باستخدام جهاز السونار للكشف عن الرحم ووجود بويضة.
- وجود البويضة يعني بداية ظهور الجنين.
- يمكن للجهاز تحديد عمر الجنين والحالة الصحية وتُستخدَم طوال فترة الحمل.
كيفية حدوث الحمل
- الحمل يستمر تسعة أشهر تمر بها الأم بتحديات وصعوبات.
- يبدأ الحمل عند حدوث الجماع، حيث يترك الحيوان المنوي في رحلة إلى الرحم.
- يحدث التخصيب عندما يصل الحيوان المنوي إلى البويضة المخصبة.
تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم وتلتصق ببطانته، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل.
أعراض الحمل الفسيولوجية
غياب الدورة الشهرية
- تعتبر علامة غياب الدورة الشهرية من العلامات المبكرة للحمل.
إذا تأخرت الدورة عن موعدها المعتاد، فقد يكون هناك حمل، لكن يُفضَّل إجراء الفحص الطبي.
الإحساس بالغثيان
- شائع حدوث الغثيان في الصباح ويظهر عادة بعد شهر من الحمل.
- ويمكن ملاحظة القيء مع هذا العرض في بعض الأحيان.
حدوث تورم للثديين
- تظهر التغيرات الهرمونية التي تتسبب في تورم الثديين وألم في الحلمتين في بداية الحمل.
التبول بكثرة
- زيادة نسبة الدم في الجسم تؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول.
- يشير الاحتقان، الدوار، والإعياء، إلى علامات الحمل.
أعراض الحمل النفسية
- تشمل التقلبات المزاجية، الاكتئاب، والرهبة.
- قد تعاني المرأة من تغيرات في شهيتها وعاداتها.