توفير الوقت
يساهم تدريب الموظفين في معالجة القضايا المتعلقة بعدم فهمهم لمهامهم وكيفية أدائها، فضلاً عن عدم معرفتهم للأسباب التي تجعلهم يؤدون المهام بطرق معينة. لذلك، غالبًا ما يسهم التدريب في حل مشاكل الأداء الوظيفي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين الوضع المالي للشركة. كما يقلل التدريب من الوقت المستغرق لتصحيح الأمور والأداء غير المرضي، ويحدّ من تكرار الجهود المبذولة لإتمام المهام نفسها. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم في تقليل تكاليف الصيانة، ويقلل الحاجة إلى إشراف دقيق على الموظفين، مما يسهم في زيادة الإنتاجية.
تقليل تكاليف استبدال العاملين
يوفر التدريب الفعّال للموظفين نفقات استبدالهم بموظفين جدد، حيث إنّ تكاليف الاستبدال تتضمن مصاريف إنهاء الخدمة، والتكاليف الإدارية المرتبطة بعملية الفصل، بالإضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة وتعويض البطالة. كما تشمل هذه التكاليف تكاليف إجراء المقابلات مع الموظف الجديد، وكذلك تكاليف النقل والفحوص الطبية والعديد من الجوانب الأخرى. وقد أظهرت الدراسات أن تكلفة استبدال الموظف تزداد مع ارتفاع موقعه في السلم الوظيفي؛ فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة استبدال مدير متوسط المستوى حوالي 20% من راتبه البالغ 40,000 دولار، بينما يمكن أن تصل تكلفة استبدال مسؤول تنفيذي يتقاضى راتبًا مقداره 100,000 دولار إلى 213% من راتبه.
آثار أخرى لتدريب العاملين
هناك العديد من الآثار الإيجابية الإضافية لتدريب الموظفين، ومن أبرزها:
- تعزيز حس المسؤولية لدى الموظفين وزيادة فرص ترقيتهم وزيادة الرواتب.
- تسهيل عمليات التغيير والتطوير، حيث يزيد التدريب من فهم الموظفين ويشركهم في أي تغييرات أو تطويرات، مما يوفر لهم المهارات اللازمة للتكيف مع المواقف الجديدة.
- رفع المعنويات لدى الموظفين.
عوامل أخرى مؤثرة على الأداء الوظيفي
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على أداء الموظفين والتي ينبغي أخذها بعين الاعتبار لضمان تحقيق تأثير إيجابي للتدريب على أداء الفريق، ومنها:
- ثقافة الشركة.
- الهيكل التنظيمي للشركة.
- تصميم الوظائف وتوزيعها.