تُعد الورود رمزًا للجمال الطبيعي والسرور، كما تمثل قدرة الله الأعظم في إبداع الطبيعة. لذلك، لا عجب أن تكون كلمات الشعراء والأدباء مليئة بالمدح والعبارات المعبرة عن جمال الورود ورائحتها الفواحة.
عندما يتأمل الشخص في الورود، ينعكس ذلك إيجاباً على نفسه، مما يجعله يشعر بالتفاؤل والبهجة. في هذا المقال، سنستعرض أبرز ما قيل عن الورد عبر موقعنا maqall.net.
أقوال تعبر عن جمال الورد
تتعدد العبارات التي تعكس جمال الورود، ومنها:
- تعلموا أن تلامسوا الورود حين تمرون بها، فصلة الرحم واجبة.
- أفادتني الورود بأن أرد الإحسان بمثله، وأن أتجاوب مع الشر بالشر.
- تعد الورود محاولة لإضفاء لمسات الجمال على الكون من حولنا.
-
الورد هو ما يميز الحياة، فهو يتسم بخصائص فريدة تعكس الروح والكبرياء.
- إنه الجميل، والحب، والذكاء، والأنوثة والحنان، والتواضع، ولديه لغات تتحدث في غياب الكلمات.
- عندما رأيت بائع الورود ينظر إلى السماء، طلبت منه ورودًا بعدد الغيمات. فرسمت له مشهدًا يضفي الجمال على عالم عينيه.
- المرأة والوردة وجهان لجمال واحد، فكلاهما يعبر عن الجمال.
-
أهديك أجمل وردة، فالورد هو لغة القلوب، وسيلة للتواصل بين قلبين.
- إنها تمثل أجمل لغة عرفها البشر، ومثل كل اللغات، لا يمكن لأحد فهمها إلا من أتقن مفرداتها.
- تستخدم الورود للتعبير عما لا يمكن قوله بالكلمات، فداخل كل واحد مننا أزهار مستقبل تنمو من بذور اليوم لتحصد في الغد.
- أقدم لك وردة تمثل شوقي وحنيني، فأنت أجمل من الورود، وعيناك نقية كصفاء البحار.
- كم من وردة حمراء وفلة بيضاء زالت الفروق، ومحوت الدموع، وواست آلام الظروف.
أقوال مشهورة عن الورود
إن أجمل الكلمات حول الورود جاءت من لسان أبرز الشعراء والكتّاب. إليكم بعض الاقتباسات الشهيرة عن الورود:
- كما يقول نزار قباني:
“امرأة تحب الورد، وتلعب مع الأطفال، وترقص فرحًا عند رؤية الشوكولاتة، إنها امرأة لن تفقد طفولتها أبدًا.”
- وتقول غادة السمان:
“قرع الفراق بابي، وحين فتحته أعطاني وردة الحب.”
“عندما أفكر بك وأكتب عنك، يتحول القلم إلى وردة حمراء.”
- يقول أوشو:
“الوردة لا تتفتح لأحد، ولا لتباع في الأسواق، إنها تزهر بدون هدف، رغبة في النمو.”
- يستشهد جلال الدين الرومي بالقول:
“العطر يبقى دائمًا في اليد التي تهب الورد.”
- ألبير سامان يقول:
“عندما لا يكون للرحيل خيار آخر، حاول أن تترك وردة بدلاً من جرح.”
- كما يقول فيكتور هوجو:
“في قلبي وردة لا يمكن لأحد أن يقطفها.”
- تقول شمس التبريزي:
“أيها المسافر، اشتري الورد لعلّك تلتقي بمن يستحقه.”
- يقول جان جاك روسو:
“تذكر أن أجمل ما في الحياة هو ما يكون أقل نفعاً، كالأطيار والورود.”
- كما يقول نجيب محفوظ:
“خبريني، هل أنت مصفاة من ماء الورد؟”
- إبراهيم نصر الله يعلن:
“الوردة أخت الموسيقى.”
- فريدريك نيتشه يضيف:
“حتى الوردة الجميلة لها وخزها.”
- سقراط يقول:
“بالفكر، يستطيع الإنسان أن يختار أن يعيش في عالم من الورد أو من الشوك.”
- جبران خليل جبران يشاركني:
“ربما زهرة تلقى على ضريح منسي تكون كقطرة الندى بين أوراق الوردة الذابلة.”
- تقول هيام كامل عراب:
“كانت ستصبح وردة لو لم يكن ملح الدمع قد أثقل جناحيها.”
- وأخيرًا، أدونيس يضيف:
“شعري شجرة، ليس بين الغصن والغصن إلا علاقة الأم بالجذع. أقول، شعري وردة الرياح، لا الرياح بل المهب.”
- كما يقول عبد الوهاب البياتي:
“يا بذور في ظلام الجليد، تدوسها الأرجل، تخرج فراشة ووردة في غابة.”
أشعار قصيرة عن الورد
كتب الشعراء العديد من الأشعار التي تتحدث عن جمال الورد، ومن هذه الأشعار:
- ومحمود درويش يشاركنا في قوله:
“لو يذكر الزيتون غارسه،
لصار الزيت دمعًا!
يا حكمة الأجداد،
لو من لحمنا نعطيك درعًا!
لكن سهل الريح،
لا يعطي عبيد الريح زُرعًا!
سنقلع بالشوك والأحزان، قلعا!
وإلام نحمل عارنا وصليبنا!
والكون يسعى…
سنظل في الزيتون خضرتَه،
وحول الأرض درعًا!”
- كما يتحدث نزار قباني متحدًا الورد:
“أقبلت خادمتها تهمس لي:
هذه الوردة من سيدتي!!
وردة لم يشعر الفجر بها،
ولا أذن الروابي وعت.
هي في صدري سرٌ أحمرٌ،
ما درت بالسر حتى حلمت…
إن لي عذري إذا خبأتها،
خوف عذالكما في صدرتي.”
***
“ثم دست يدها في صدرها،
فدمي سكران في أوردتي.”
“أفرجت راحتها، واندفعت،
حلقات الطيب في صومعتي.”
“أهي منها بعد تشريد النوى؟”
***
“لو أحال الله قلبي وردةً،
لا أرد الفضل يا سيدتي…”
- أما وردة اليازجي فتقول:
“أزهار ورد قطفناها بإبصار،
ونشر ورد شممناه بأفكار.
وردة أثمرت في القلب إذ غُرِسَت،
ولم أرى وردة تأتي بثمار.”
“لقد سمت في الورى قدرًا، ولا عجب،
فالورد بين الورى سلطان أزهار.”
“أهدت إليّ بروض من أزهارها،
فالطرف في جنة والقلب في نار.”
“رسالة بهرَت حسناً، وقد نقشت،
مودّة في فؤادي، ذات آثار.”
“فما نبالي إذا اجسادنا ابتعدت،
وللقلوب اقتراب فهي في دار.”
“يا من تكلفت مدحي والمديح على مقدار منشئه في كل مضمار.”
“ما أنت أول سار غرّاه قمر،
ولستُ أول بدر أوهم الساري.”
“بيني وبينك في أسمائنا نسب،
لكنما بيننا فرق بأفدار.”
“والورد من بعضه النسرين يشبهه في العين، لكنه من طيبه عار.”
شعر جاهلي عن الورد
تجدر الإشارة إلى أن أجمل ما قيل عن الورد جاء في الشعر الجاهلي، حيث اشتهر الشعراء بوصفهم العميق لجمال الورود. نستعرض فيما يلي بعض هذه الأبيات:
- “فاحت زهور الورد والياسمين، وعادت ذات الجناح الحنين.”
- “واهتزت الدنيا سروراً، فما تلقت بها من ساخط أو حزين.”
- “وعاد سيف العدل فيها إلى نصابه بعد مرور السنين.”
- “آبت إلى بيت الأمير، الذي ليس له إلا المعالي خدين.”
- “كأنّما مائِجُ الهَوَاءِ بِهِ بَحْرٌ حَوَى مِثلَ مائِهِ عَنَمَا.”
- “حديقةٌ بات فيها الورد مزدهراً حسناً ودرّ ندى الأنفاس كلله.”
-
“أتاكِ الوَردُ مَحبوباً مَصوناً، كمَعشوقٍ تكَنّفة الصدود، كأنّ بوجهه، لمّا توافَتْ نجومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ.”
- “بياضٌ في جوانبه احمِرارٌ، كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ.”
- “كوكب السعد بدأ ساطعاً وهب ريح البشر ذات اليمين.”
- “والدكن المأنوس يختال إذ حل محل الوهم فيها اليقين.”
- “شدت أواخي الملك، مذ لاذت الوازرة العظمى بحبل متين.”
- “قد صدق الوَرْدُ في الذي زعما أنك صيرت نثره ديمًا.”
- “ناثرُه الناثر السيوف دما، وكل قول يقوله حكمًا.”
- “لا تعجبوا إن غدت في الشرق مفرَدةً، فهكذا الورد فردٌ لا نظير له.”