الحب الحقيقي
يعتبر الحب الحقيقي أحد أندر وأثمن الكنوز في حياتنا. لذا، يجب على من ينعم به أن يحميه ويحافظ عليه بعيدًا عن الخداع والخيانة، حيث أن الحب الحقيقي يعد سرًا من أسرار السعادة في الحياة. إنه أيضًا نور يشع في حياة الإنسان ويساعده على رؤية معاني وجوده. وفيما يلي، نقدم لكم مجموعة من أروع الأقوال عن الحب الحقيقي.
أجمل ما قيل عن الحب الحقيقي
- الحب الحقيقي يتعمق مع مرور الزمن في قلوبنا.
- الحب يُجمع بين المختلفين دائمًا، وليس بين المتشابهين، مثل الفارق بين شخصين في العمر أو شخص له ماضٍ وآخر يعيش الحب لأول مرة.
- الحب الحقيقي لا يتأثر بتقلبات المزاج، فالمحب يبقى محبًا في جميع حالاته.
- الحب الحقيقي لا تحده المسافات ولا الزمن.
- الحب الأول لا ينتهي بل يتم دفنه مع ظهور الحب الحقيقي.
- الحب الجميل هو الذي يظل في القلب ولا يُنسى عند مغادرة المنزل، ورغم المخاطر، ينبغي علينا أن نعيشه لنكتشف النشوة الحقيقية.
- هل من قال إن الحب الخالص الدائم غير موجود في الحياة؟ فلا تنصت لمثل هذه الأكاذيب! اتبعني وسأظهرك حبًا من هذا النوع.
- في الحب الحقيقي، تلتقي الأرواح وتحتضن الجسد.
- الحب الحقيقي هو التقارب بين روحين، فالأرواح لا تتنافس على الجمال أو الذكاء، فكل الأرواح جميلة وذكية.
- الحب الحقيقي هو أن تحب الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يجعلك تعيسًا.
- الجميع يتفق على أن الحب جميل وضروري، لكن قلة هم من يتفقون على معناه الحقيقي.
- الذين أغلقوا قلوبهم خوفًا من الحب لا يعلمون أن السارق الحقيقي لا يأتي من الأبواب.
- الكنز الحقيقي هو الحب الذي يمنحك إياه من حولك، حيث يدوم حتى عندما تفقد صحتك.
- المحروم الحقيقي هو الذي لا يملك الحب، خاصة من اختبره ثم فقده إلى الأبد.
- الحب الحقيقي هو تبادل جزء من ذاتك مع شخص آخر أقرب إليك من نفسك.
- الحب الحقيقي سينتصر في النهاية، وإن كان ذلك كذبة، فهي أجمل الأكاذيب التي لدينا.
قصيدة “يا شاهر اللحظ حبي فيك مشهور”
قصيدة “يا شاهر اللحظ حبي فيك مشهور” للشاعر المصري ابن نباتة، محمد بن محمد بن الحسن الجذامي، الذي وُلد وتوفي في القاهرة. يعد ابن نباتة من أبرز شعراء عصره وقد أسهم بشكل كبير في الأدب العربي.
يا شاهر اللحظ حبي فيك مشهور
وكاسر الطرف قلبي منك مكسور
أمرت لحظك أن يسطو على كبدي
يا صدقَ من قال ان السيف مأمور
وجاوب الدمعُ ثغراً منك متسقاً
فبيننا الدرّ منظومٌ ومنثور
لا تجعل اسميَ للعذال منتصباً
فما لتعريف وجدي فيك تنكير
ولا توالِ أذى قلبي لتهدمه
فانه منزلٌ بالودِّ معمور
هل عندَ منظرك الشفاف جوهرة
اني اليه فقير اللحظ مضرور
أو عند مبسمك الغرّار بارقة ٌ
اني بموعد صبري فيه مغرور
أقسمت بالعارض المسكيّ ان به
للمقسمين كتابَ الحسن مسطور
وبالدموع التي تهمي الجفون بها
فإ نها البحر في أحشائي مسجور
لقد ثنى من يدي صبري عزائمه
قلبٌ بطرفك أمسى وهو مسحور
وقد تغير عهدُ الحال من جسدي
ومالحال عهودي فيك تغيير
حبي ومدح ابن شاهٍ شاه من قدم
كلاهما في حديث الدّهر مأثور
أنشا المؤيد ألفاظي وأنشرها
فحبذا منشأ منها ومنشور
ملك اذا شمت برقاًُ من أسرته
علمت أنّ مرادَ القصد ممطور
مكمل الذات زاكي الأصل طاهره
فعنده الفضلُ مسموعٌ ومنظور
أقام للملك أراءً معظمة
لشهبها في بروج اليمن تسيير
وقام عنه لسانُ الجودِ ينشدنا
زوروا فما الظن فيه كالورى زور
هذا الذي للثنا من نحو دولته
وللجوائز مرفوعٌ ومجرور
وللعلوم تصانيفٌ بدت فغدت
نعم السوارُ على الاسلام والسور
في كفه حمرُ أقلام وبيض ظبا
كأنها لبرود المدح تشهير
قد أثرت ما يسرّ الدين أحرفها
وللحروف كما قد قيل تأثير
لله من قلمٍ صان الحمى وله
مال على صفحات الحمدِ منثور
وصارمٍ في ظلام النقع تحسبه
برقاً يشقّ به في الأفق ديجور
تفدي البرية ُ ان قلوا وان كثروا
أبا الفداء فثم الفضلُ والخير
مدت الى مجده الامداح واقتصرت
فاعجب لممدود شيءٍ وهو مقصور
وسرّها من أب وابن قد اجتمعا
مؤيد يتلقاها ومنصور
يا مالكاً أشرقت أيامه وزهت
رياضها فتجلى النورُ والنور
هنئت عيداً له منك اعتياد هنا
فالصبح مبتهجٌ والليل مسرور
فطرت فيه الورى واللفظ متفق
للوفد فطرٌ وللحساد تفطير
كأن شكل هلال العيد في يده قوسٌ
على مهج الأضداد موتور
أو مخلبٌ مدّهُ نسرُ السماءِِ لهم
فكل طائرِ قلبٍ منه مذعور
أو منجلٌ بحصاد القوم منعطف
أو خنجرٌ مرهفُ النصلين مطرور
أو نعل تبرأجادت في هديته
الى جوادِ ابن أيوبَ المقادير
أوراكع الظهرشكراً في الظلام على
من فضله في السما والأرض مشكور
أو حاجبٌ أشمطٌ ينبي بأن له
عمراً له في ظلال الملك تعمير
أو زورقٌ جاء فيه العيد منحدراً
حيث الدجى كعباب البحر مسجور
أولا فقل شفة ٌ للكأس مائلة
تذكر العيش إن العيش مذكور
أولا فنصف سوار قام يطرحه
كفّ الدجى حين عمته التباشير
أولا فقطعة ُ قيدٍ فك عن بشر
أخنى الصيامُ عليه فهو مأسور
أولا فمن رمضان النون قد سقطت
لما مضى وهو من شوالَ محصور
فانعم به وبأمداح مشعشعة
مديرها في صباح الفطر مبرور
نفاحة المسك من مسودّ أحرفها
ما كان يبلغها في مصر كافور
قالت وما كذبت رؤيا محاسنها
قبول غيري على الأملاك محظور
بعضُ الورى شاعرٌ فاسمع مدائحه
وبعضهم مثلما قد قيلَ شعرور
رسائل عن الحب الحقيقي
الرسالة الأولى:
الحب الحقيقي لا يُ extinguish by deprivation.. nor does it die due to separation..
Nor can it be extinguished by any attempt to flee from it..
Because the other person remains vividly present in the heart..
الرسالة الثانية:
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدًا من ربي إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرًا في هاتين اللؤلؤتين..
الرسالة الثالثة:
أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك
أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك
أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية
أحبك بكل ماتخبئها هذه الكلمة من سعادة وعناء
أحبك حباً حقيقياً لا تجدينه لا في الأرض ولا في السماء
خواطر عن الحب الحقيقي
رغم المسافات التي تفصلني عنكِ، فأنتِ كل حدودي وسر من أسرار وجودي. أرسل إليكِ عواطفي عبر الرياح، وأبعث إليكِ حنانًا وحبًا مع حبات الربيع. أبحث عنكِ وأنتِ تسكنين بين جنبات روحي، يأخذني الشوق إليكِ، فأبحث عنك بين همساتي وأماسي، ولا أجد سواكِ بين ضلوعي محاطة بقلبٍ يحبك.
حبيبتي، تلاشت كلماتي، وتوقفت أفكاري، وأرسلت رسائلي مع نور القمر لفتح سمائك. كَنتُ آمل أن تحمل أنفاسي رسائلي إليكِ، وعاهدت أمواج البحار أن تصل إلى شاطئ مدينتك. وهمست العصافير أن تغنيه لكِ في كل صباح ومساء، وعبأت أشواقي في زهور حديقة منزلك. تعالي معي، لأختطفك إلى أرض الحب ونسير سويًا على درب العشاق، فأناجيك بأجمل قصائدي لعيونك فقط.