تعتبر الأدعية المستنبطة من السنة النبوية ضرورية في حياتنا اليومية، حيث يمثل الدعاء وسيلة للأمل التي يتمسك بها كل مؤمن ليواجه تحديات الحياة. كما يُعتبر أداة للتعبير عن مشاعر الحب والدعاء للآخرين.
أدعية مرتبطة بالسنة النبوية
- تُعتبر السنة النبوية هي الدليل الهام في توجيه حياتنا بعد القرآن الكريم. إنها تشمل كل ما ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال وتقريرات قبل وبعد البعثة.
- ومن النعم التي منحنا إياها الله سبحانه وتعالى هي فتح باب الدعاء، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
- (ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فضائل الدعاء من السنة النبوية
قد أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة الاستمرارية في الدعاء في كافة جوانب الحياة، مُدعياً الله بالتوبة والمغفرة، فليس هناك حجاب بين الله وعبده، إذ يحب الله أن يدعو عباده ويستجيب لهم.
أدعية من السنة النبوية
- تمتلئ السنة النبوية المطهرة بالكثير من الأدعية التي كان يرددها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مختلف الأوقات، وتتميز بفضلٍ عظيم وهي مقبولة بإذن الله سبحانه وتعالى.
- وقد استخدم النبي هذه الأدعية في مواقف عديدة، وينبغي علينا الاقتداء به واتباع سنته من خلال التضرع إلى الله بالدعاء. ومن تلك الأدعية:
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل.
- وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال.
- ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
يمكنكم أيضاً أن تتعرفوا على:
عبادة الدعاء
- الحياة تُحاط بالهموم والأفراح، لذا يجب أن نستعين بالدعاء لتجاوز هذه الأمور. فالدعاء هو من أقوى العبادات التي تعزز علاقة العبد بربه سبحانه وتعالى.
- يجب أن ندرك أن عبوديتنا تعتمد على حاجتنا الدائمة لله الملك القدوس.
- وتكون الأدعية في السنة النبوية جزءً من سنن النبي والصحابة الكرام، وكذلك من المؤمنين واتبعهم من الصالحين.
- وعبر الدعاء، يفرج الله الكربات عن عباده المؤمنين، وسنذكر بعض الأدعية الجميلة التي وردت في السنة:
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
- (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
- (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).
أدعية مشهورة من السنة النبوية
- تتميز الأدعية التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالكونها شكراً لله على النعم الظاهرة والباطنة، ويجب علينا الاعتناء بها، ومن هذه الأدعية:
- لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
- اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار.
- أيضاً اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
- اللهم طهرني من الذنوب والخطايا اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.
أدعية نبوية صحيحة مكتوبة
- في البداية، يجب أن نعلم أن الدعاء لا يتطلب شروطًا معينة، فلا يلزم أن يكون بلغة أو صيغة محددة.
- ما يهم هو ذكر الله سبحانه وتعالى، وأن تكون النية خالصة له:
- وعليك الاستسلام لله في جميع أمورك، واللجوء إليه في كل حاجة، مع دوام الحمد والشكر له في كل دعائك.
وإليك بعض أدعية رسولنا:
- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعلية والذلة والمسكنة.
- وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء.
- وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجزام والبرص وسيء الأسقام.
- اللهم فقهني في الدين، اللهم احفظني بالإسلام قيامًا، واحفظني بالإسلام قعودًا، واحفظني بالإسلام راقدًا ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً.
أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الهم والحزن، وكان يدعو الله بإزالة الهموم خلال أذكار الصباح والمساء، ومنها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدًا قط هم ولا حزن فقال: (اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك.
- في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكْمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك.
- أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته على أحد في كتابك.
- أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي.
- ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همّه وحزنه وأبدله مكانه فرحًا).
أدعية من السنة النبوية بعد الصلاة
من الأوقات المهمة التي ينبغي لكل مسلم استغلالها هي دقائق قليلة بعد الانتهاء من الصلاة، خاصة في أوقات استجابة الدعاء. ومن تلك الأدعية:
- كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبّح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين.
- وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
- له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر).
أدعية من القرآن والسنة
سنقدم أدعية متنوعة مستمدة من القرآن والسنة النبوية:
أدعية لنفسي من القرآن والسنة
هناك أدعية من السنة النبوية يمكن للإنسان استخدامها في دعواته إلى الله لتحقيق أمانيه وطلب الرحمة والمغفرة، ومنها:
- (رَبِّ أَدخِلني مدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سلطانًا نَصيرًا).
- (رَبِّ اشرَح لي صَدري وَيَسِّر لي أَمري وَاحلُل عقدَةً مِن لِساني).
- (رَّبِّ أَنزِلْنِي منزَلًا مبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ).
أدعية للوالدين والأبناء من القرآن والسنة
توجد أدعية وردت في القرآن والسنة التي يمكن أن يعتمدها الأهل لأبنائهم والعكس، وذلك دعاءً لمحبتهما وحفظهما من كل شر، ومنها:
- (رَبِّ ارْحمْهُمَا كَما رَبَّياني صَغيرًا).
- (رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ).
- (رَبِّ اجعَلني مقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دعاءِ).
- (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).
أدعية للموتى من القرآن والسنة
توجد بعض الأدعية المستحبة للميت كما تعلمنا من النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أبرزها:
- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
- (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).
أدعية للهداية من القرآن والسنة
نسعى دائمًا لدعاء الله بأن يهديانا ويدلينا على الطريق المستقيم، وهذه بعض الأدعية:
- (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ).
- (رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا).
- (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).