الإصابات الجسدية
قد يتعرض بعض الأفراد لحادث سيارة لا يؤدي إلى الوفاة، لكن يمكن أن تظهر إصابات وكدمات وجروح نتيجة لهذا الحادث. قد تبدو بعض هذه الإصابات طفيفة، ولكن يجب على الشخص مراجعة الطبيب بشكل فوري بعد التعرض لحادث من أي نوع، حيث قد تبدو هذه الإصابات عادية للوهلة الأولى، لكنها قد تكون خطيرة ولم تظهر علاماتها الصحية بعد. في بعض الأحيان، قد لا نشعر بالصدمة أو الألم الفوري نتيجة ارتفاع مستوى الأدرينالين. ومن بين الإصابات الجسدية الشائعة المرتبطة بحوادث السيارات، نجد ما يلي:
- الجروح: تنتج عن التلامس مع المعادن الحادة أو الزجاج المكسور الناتج عن الحادث. من الضروري معالجة الجروح وتطهيرها لتفادي الالتهابات.
- الحروق: يمكن أن تحدث الحروق نتيجة تسرب الوقود أو الغاز المؤدي إلى الانفجار، أو التلامس مع أجزاء ساخنة خلال الحادث.
- الرضوض: تتسبب الرضوض في العضلات والأوتار والأربطة نتيجة الحركة المفاجئة للجسم الناتجة عن الاصطدام، مما يؤدي إلى ألم مزمن يحتاج إلى فترة طويلة للشفاء.
- الكسور: تحدث الكسور عند تعرض الأطراف مثل الذراعين والساقين والكاحل والأضلاع والرأس لصدمة مفاجئة أثناء التصادم. يُمكن أن تلتئم هذه الكسور خلال فترات زمنية قصيرة، في حين يحتاج بعضها الآخر لفترة طويلة وقد يؤدي أحياناً إلى إعاقات دائمة.
- البتر في الأطراف: قد تُسبب بعض الحوادث الواسعة النطاق إصابات تؤدي إلى بتر الأطراف، مما يتسبب للضحايا في مضاعفات عدة مثل فقدان الحركة، جلطات الدم، تقلصات عضلية، وألم في الأطراف الوهمية.
الإصابات النفسية
تظهر آثار نفسية سلبية كثيرة لدى الأفراد بعد تعرضهم لحادث سيارة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، حيث قد يشعرون بالقلق، تقلبات مزاجية، ومشاكل في النوم بسبب الكوابيس المتصلة بالحادث. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه البعض صعوبة في العودة إلى القيادة مرة أخرى.
الأضرار المالية
قد تكون تكاليف إصلاح السيارة التي تعرضت للحادث مرتفعة للغاية، مما يؤدي إلى أضرار مالية جسيمة على الشخص المتضرر، خاصة في حالة رفض شركات التأمين تحميل المطالبات المالية. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المتضرر إلى خوض معركة قانونية لمطالبة بحقوقه المالية بسبب الخسائر التي تعرض لها، مما يضيف عبئاً مالياً إضافياً يعقّد الأمور أكثر بسبب الحادث.