أسباب حدوث التشنجات لدى الأطفال أثناء النوم

أسباب التشنج عند الأطفال أثناء النوم تعتبر من القضايا الصحية المهمة التي تحتاج إلى فهم شامل. التشنجات هي عبارة عن حركات غير إرادية تحدث في جسم الطفل وقد تؤدي إلى فقدان الوعي. غالباً ما يُلاحظ كذلك تزامن حركات نفضية في العضلات أثناء حدوث هذه التشنجات.

توجد تفسيرات علمية عديدة لهذه الحالة، حيث يُعتقد أن الدماغ لدى معظم الأطفال ينتج شحنات كهربائية عالية بشكل غير متوقع مما يؤدي إلى حدوث التشنجات. ومع ذلك، تبقى الأسباب الحقيقية وراء هذه الشحنات غير معروفة حتى الآن. في هذه المقالة، سنستعرض بالتفصيل أسباب التشنج عند الأطفال أثناء النوم.

أسباب التشنج عند الأطفال أثناء النوم

  • تتنوع أسباب التشنجات بين الأطفال، وفي معظم الأحيان، تبقى الأسباب غير واضحة.

    • قد يكون التهاب السحايا أو تعرض الطفل لصدمات في الرأس من بين الأسباب المحتملة للتشنجات.
  • اضطرابات النمو، مثل الشلل الدماغي، يمكن أن تكون سبباً رئيسياً للتشنجات أثناء النوم.

    • توجد أسباب أخرى ولكنها أقل شيوعًا تُسبب هذه الحالة.
  • تشمل الأسباب غير الشائعة حدوث مشاكل في التمثيل الغذائي أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

    • كما يمكن أن تؤدي الأدوية التي تناولتها الأم أثناء الحمل ذات الأعراض الجانبية إلى مشاكل مشابهة.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد تُسبب العدوى أو وجود السموم في الجسم التشنجات العضلية أثناء النوم.

    • ممكن أن تحدث أيضاً نتيجة لمشاكل في الأوعية الدموية.
  • يمكن أن تؤدي الإصابات النزيفية في الدماغ إلى حدوث تشنجات شديدة، وقد ترتبط بنمو الدماغ غير الطبيعي.
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة هو من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى التشنجات.

    • كما يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في التسبب في هذه الحالة.

أعراض التشنج عند الأطفال

  • تتعدد الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى حدوث تشنجات في جسم الطفل أثناء النوم.

    • من بين هذه الأعراض وجود حركات اهتزازية في الساقين والذراعين، ويمكن أن تكون شديدة أو خفيفة.
  • تصلب الجسم وفقدان الوعي يمكن أن يكونان من العلامات المشيرة إلى التشنج، بالإضافة إلى اضطرابات في التنفس. ينبغي استشارة الطبيب فورًا في هذه الحالة.

    • يمكن أن يعاني الطفل أيضاً من فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء resulting in other complications.
  • التحديق لفترات طويلة وفقدان الاستجابة لأي أصوات قد يكونان من أعراض التشنج أيضاً.

    • على الآباء مراقبة الطفل في هذه الحالة.
  • سقوط الطفل بشكل غير مبرر وفقدان الوعي التام يتطلب زيارة الطبيب في الحال.
  • التحديق لفترات طويلة مع رعشة سريعة في العين يمكن أن يشير إلى التشنجات.
  • وفي بعض الأحيان، قد يتعرض الطفل لنوبات من التشنجات مصحوبة بتغيير في لون شفتيه إلى الأزرق ونعاس شديد.

    • في هذه الحالة، يجب على الآباء مراقبة الطفل بانتظام لفهم أسباب هذه الأعراض.

التشنج الحراري

  • يمكن أن يعاني الأطفال من التشنج الحراري بين عمر 3 شهور و5 سنوات، وغالباً ما يكون نتيجة لارتفاع حاد في درجة الحرارة يستمر لبضع دقائق.
  • إذا استمرت النوبات لأكثر من خمس دقائق، فقد يشكل ذلك خطرًا صحياً على الطفل، ويستدعي الأمر التوجه إلى المستشفى.

    • يمكن معالجة نوبات التشنج الحراري في المنزل دون الحاجة لطبيب، مع دعم الأهل.
  • تعتبر الالتهابات الفيروسية، مثل التهاب الجهاز التنفسي، من الأسباب الرئيسية وراء حدوث التشنجات الحرارية.

    • كما أن التهاب الأذن الوسطى قد يزيد من مدة حدوث هذه النوبات.
  • الوراثة تلعب دوراً أيضاً، حيث إن الأطفَال الذين عانى والديهم من هذه المشكلة يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتشنجات الحرارية.
  • تناول الأم للكحول أو التدخين أثناء الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بالتشنجات الحرارية.

    • كما أن الالتهابات التي تصيب النساء الحوامل قد تزيد من احتمال حدوث هذه التشنجات عند الأطفال.

التشنج غير الحراري

  • يعرف التشنج غير الحراري أيضًا باسم “الصرع”، ويمكن أن يحدث للطفل دون أي ارتفاع في درجة الحرارة.

    • تُعالج التشنجات غير الحرارية عادةً باستخدام الأدوية المضادة للتشنج.
  • قد يتطلب الأمر إجراء تخطيط كهربائي للدماغ إذا كانت حالة الطفل معقدة ولم تستجب للعلاج.
  • تعتبر العوامل الوراثية من الأسباب الرئيسية لهذا النوع من التشنجات، حيث يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة إذا كانت أسرته تعاني من الصرع.
  • يمكن أن تتطور التشنجات الحرارية إلى صرع إذا تركت دون معالجة، حيث تفقد استجابة العلاج.
  • تتسبب أيضًا العيوب في الجهاز العصبي في عدم أداء المهام الطبيعية مما يؤدي إلى حدوث التشنجات والصرع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top