أجمل العبارات التي تعبر عن حب الوالدين

الوالدان

يُعَدّ الوالدان أغلى ما نملك، فهم مصدر السعادة في حياتنا، بدونهم تصبح الحياة مظلمة. يسعون لراحتنا ويقدمون لنا كل ما نحتاجه، في أرقى لحظات سعادتهم، إنهما عطاءٌ لا ينضب، وحبٌ يتجدد باستمرار. يرعى الوالدان أطفالهم منذ صغرهم، ويحتفلون بتفوقهم، داعين لهم بالتوفيق في كل مراحل حياتهم، لتكتمل فرحتهم عندما ينمون ويصبحون بالغين. في هذا المقال، نستعرض عبارات جميلة تعبر عن فضل الوالدين.

أجمل الكلمات عن الأم والأب

  • لا توجد امرأة في الحياة تمنح كل حياتها وحنانها وحبها دون توقع أي مقابل إلا الأم، فأسألك يا رب أن تطيل في أعمارهن.
  • أبي، هو شخص يعجز لساني عن وصفه.
  • المكان الوحيد الذي أستطيع أن أضع رأسي فيه وأنام مطمئنًا هو حضن أمي.
  • الأم هي الطبيعة التي جئنا منها وسنعود إليها.
  • عجز اللّسان عن الحديث، والفكر عن التعبير، والقلب عن الكلام، لكن أتمنى أن تقبل مني هذه الكلمة: أحبك أبي.
  • سيبقى الأب أخلص حبيب لابنته، حتى وإن أحبها جميع سكان الأرض.
  • حب الأب هو حبٌ لا يمكن تكراره ولا يمكن إيجاده عند أي شخص آخر.
  • عِش حياتك وأكرم والديك فيها، فالأم أولى بالإكرام والإحسان.
  • لا تستطيع الأنثى أن تحب رجلاً بكل اطمئنان سوى والدها.
  • أبي كنت ولا زلت وستبقى رمزًا لكل ما هو جميل.
  • الحنان الطاهر الأول هو الذي ينشأ بين الأب وابنته.

خواطر عن الوالدين

الخاطرة الأولى:

يا حوريةً ترافقيني في كل لحظات حزني وفرحي وألمي، يا نبع الحنان، كيف أستطيع العيش بدونكِ وأنت قلبي النابض، وعيني المبصرة، وروحي التي تسكن جسدي؟ يا تاج فخرٍ لي، وأكن لك في كل الأمكنة. أنتِ المدرسة التي أسست وتعبت وسهرت وتحمّلت أعبائي، وكرمتيني بحنانك الذي لا ينضب. ماذا أهديكِ يا نعمة أكرمني بها الله؟ أملاً أن تسامحيني إن انحنيت لتقبيل قدميك قبل رأسك، فأنا أشم فيهما ريح الجنة.

الخاطرة الثانية:

تخونني الكلمات، ويشُل لساني عن التعبير، وتختنق عبراتي كلما رأيت خطوط العمر ترسم على وجنتيك. يا أمي، يا منبع سعادتي، ضُمّيني إليك، فأنتِ الصدر الوحيد الذي يريحني من عبء السنين. أريد أن ألمس وجنتيكِ بيديّ، فأنا أشتاق لدفيء صدرك، وحنانك. قُصّي لي حكاية وأغني لي بألحانك العذبة، فأنا أفتقد طفولتي، ومهما كبرت سأبقى طفلك المدلل الذي يرفض أن ينمو بين أحضانك.

الخاطرة الثالثة:

إلى قدوتي الأولى، التي تُنير دربي، إلى من علمني مواجهة الأمواج. إلى من يُعطيني بلا حدود، إليك أقدم باقات حبي واحترامي، رغم أن حبر قلمي لا يستطيع أن يعبّر عن مشاعري تجاهك، فإن مشاعري أكبر من أن تُكتب على الورق. أسأل الله أن يبقيك ذخراً لنا ويمنع عنا حنانك.

الخاطرة الرابعة:

لم أجد حضنًا يحتويني إلا حضنك، فأنت مصدر الحنان والحب. من سيقول غير كلامي؟ أنت الذي علمني معنى الحياة وأمسكت بيدي على دروبها. أجدك بجانبي في حزني وفرحي، تنصحني إذا أخطأت وتأخذ بيدي إن تعثرت، وتُسقيني إذا ظمئت وتمسح على رأسي عندما أحسن.

شعر عن الوالدين

قصيدة أبي

تُعتبر قصيدة “أبي” للشاعر إيليا بن ضاهر أبو ماضي، الذي وُلد في قرية المحيدثة بلبنان، وعاش في الإسكندرية قبل أن ينتقل إلى نيويورك. وقد أبدع بهذا الشعر في تعبيره عن مشاعر فقدان الأب، فقال:

طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني

وذا بعضها الثاني يفيض به جفني

أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت

مقاصير أحلامي كبيت من التّين

وكانت رياضي حاليات ضواحكا

فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني

وكانت دناني بالسرور مليئة

فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ

فليس سوى طعم المنّية في فمي،

وليس سوى صوت النوادب في أذني

ولا حسن في ناظري وقلّما

فتحتهما من قبل إلاّ على حسن

وما صور الأشياء، بعدك غيرها

ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن

على منكي تبر الضحى وعقيقه

وقلبي في نار، وعيناي في دجن

أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي

وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن

فمستنكر كيف استحالت بشاشتي

كمستنكر في عاصف رعشة الغضن

يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى

وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني

شخصت بروحي حائراً متطلعا

إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني

كذات جناح أدرك السيل عشّها

فطارت على روع تحوم على الوكن

فواها لو أني في القوم عندما

نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي

ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها

فكنت مع الباكين في ساعة الدفن

لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها

وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن

فأعظم مجدي كان أنك لي أب

وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!

أقول: لي أني… كي أبرّد لو عتي

فيزداد شجوي كلّما قلت: لو أني!

أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟

أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!

أبي! وإذا ما قلتها فكأنني

أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني

لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى

فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟

خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا

ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن

فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى

ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن

وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة

كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن

فما بك من ضرّ لنفسك وحدها

وضحكك والإيناس للبحار والخدن

جريء على الباغي، عيوف عن الخنا،

سريع إلى الداعي، كريم بلا منّ

وكنت إذا حدّثت حدّث شاعر

لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ

فما استشعر المصغي إليك ملالة

ولا قلت إلاّ قال من طرب: زدني!

برغمك فارقت الربوع ىوإذا

على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن

طريق مشى فيها الملايين قبلنا

من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ

نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها

وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن

تروح وتغدو حرّة في عبابه

كما يتهادى ساكن السجن في السجن

وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى

فشالت وكانت جعجعات بلا طحن

فأصدق أهل الأرض معلرفة به

كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ

فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده

وذاك كهذا ليس منه على أمن

فيا لك سفراً لم يزل جدّ غامض

على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن

أيا رمز لبنان جلالا وهيبة

وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن

ضريحك مهما يستسرّ وبلذة

أقمت بها تبني المحامد ما تبني

أحبّ من الأبراج طالت قبابها

وأجمل في عينيّ من أجمل المدن

علىذلك القبر السلام فذكره

أريج بهنفسي عن العطر تستغني

العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ

أبو العلاء المعري، أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، هو شاعر وفيلسوف أصيب بالجدري منذ صغره مما أدى إلى فقدان بصره في سن الرابعة. بدأ بقول الشعر في سن إحدى عشرة. وقد نظم قصيدة تتحدث عن الوالدين، جاء فيها:

العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ

وَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِ

وَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ

أَمرانِ بِالفَضلِ نالا كُلَّ إِنسانِ

وَاِخشَ المُلوكَ وَياسِرها بِطاعَتِها

فَالمَلكُ لِلأَرضِ مِثلُ الماطِرِ الساني

إِن يَظلِموا فَلَهُم نَفعٌ يُعاشُ بِهِ

وَكَم حَمَوكَ بِرَجلٍ أَو بِفُرسانِ

وَهَل خَلَت قَبلُ مِن جورٍ وَمَظلَمَةٍ

أَربابُ فارِسَ أَو أَربابُ غَسّانِ

خَيلٌ إِذا سُوِّمَت وَما حُبِسَت

إِلّا بِلُجمٍ تُعَنّيهاوَأَرسانِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top