يُعتبر التهاب العصب السابع من أبرز أنواع التهابات الأعصاب، وينتج عن مجموعة من العوامل والأسباب المتنوعة التي قد تؤدي إلى الإصابة.
كما يُعتبر التوجيه نحو الوقاية من التهاب العصب السابع أو التعرف على أساليب العلاج الخاصة به من الأولويات الهامة.
من المهم أن نتذكر أن التهاب العصب السابع قد يُصيب الأطفال أيضاً. في هذا المقال، سنستعرض العلاجات المناسبة للعصب السابع لدى الأطفال على موقعنا.
كيف تتمكن الأم من التعرف على إصابة طفلها بالعصب السابع؟
- تظهر أولى علامات الإصابة عند الأطفال من خلال هبوط نصف الوجه للأسفل وصعوبة إغلاق الفم بشكل كامل.
- كما قد يلاحظ هبوط أحد الجفنين، وصعوبة شرب السوائل.
- تمثل هذه الأعراض علامات رئيسية تدل على التهاب العصب السابع لدى الأطفال.
ما هي الخرافات المتعلقة بالتهاب العصب السابع عند الأطفال؟
- تتعدد الخرافات المرتبطة بهذا النوع من الالتهاب، من بينها:
- الإمتناع عن الاستحمام أو تغيير الملابس لفترات طويلة لعلاج المشكلة.
- إبقاء الطفل في غرفة مظلمة لساعات طويلة.
- منع الطفل من تناول البروتينات الحيوانية المختلفة.
- استخدام الخف البلاستيكي لضرب وجه الطفل بحجة استعادة ملامحه الطبيعية.
- إشعال البخور لفترات طويلة.
- تؤدي هذه الخرافات بلا شك إلى تفاقم الحالة وتقلل من فرص الشفاء، لذا يُعتبر استشارة الطبيب من أفضل الحلول المتاحة.
ما هي الأعراض الرئيسية لالتهاب العصب السابع عند الأطفال؟
- سيلان اللعاب وعدم القدرة على إغلاق الفم بالكامل.
- هبوط نصف الوجه عن النصف الآخر.
- زيادة إفراز الدموع بشكل ملحوظ.
- صعوبة في النطق بالطريقة الطبيعية.
- صعوبة في مضغ الطعام.
- جفاف شديد في العين.
- الشعور بألم في مناطق مختلفة.
ما هي تمارين العصب السابع للوجه؟
يعتبر العلاج الطبيعي جزءًا أساسيًا للتخفيف من أعراض التهاب العصب السابع، حيث تساهم التمارين في تحسن الحالة.
وفيما يلي أهم التمارين:
- رفع الحاجب لأعلى؛ مما يعزز فعالية العصب السابع.
- من الجيد محاولة غلق العين بقوة أكثر من مرة خلال اليوم.
- فتح العين ثم إنزالها لأسفل ورفع الحاجب لأعلى لتقوية عضلات العين.
- تحريك عضلات الوجه لابتكار وضع ابتسامة مع إبقاء الفم مغلقًا.
- أخذ نفس عميق وملء الفم بالهواء لمدة دقيقتين، ثم خروج الهواء ببطء.
كيفية علاج العصب السابع
تتواجد العديد من العلاجات للتخلص من الأعراض المزعجة الناتجة عن التهاب العصب السابع.
علاج العصب السابع باستخدام الأدوية
يُعتبر العلاج الدوائي من أكثر الطرق فعالية في التخفيف من الألم والأعراض الناتجة عن التهاب العصب السابع.
إليكم أهم الأدوية المستخدمة:
- الكورتيكوستيرويدات التي تعد من العلاجات الأساسية للتقليل من الالتهابات والمحافظة على العصب.
- مسكنات الألم للتخفيف من الألم المزمن والصداع الشديد.
- الأدوية المضادة للفيروسات، خاصة عندما يكون الالتهاب ناتجًا عن عدوى فيروسية.
- قطرات العين لترطيب العينين نظرًا لاحتمالية الجفاف الشديد في حالات التهاب العصب السابع.
- يُعتبر الاستمرار في تناول الأدوية أمرًا ضرورياً لتقليل الأعراض والتعجيل في الشفاء.
علاج العصب السابع بالأعشاب
تتواجد مجموعة متنوعة من الأعشاب التي تُستخدم في معالجة التهاب العصب السابع، منها:
- عشبة الأقحوان، التي تُطحن وتخلط مع زيت طبيعي مثل زيت الزيتون، وتُستخدم موضعيًا.
- عشبة البابونج، المعروفة بتأثيرها الإيجابي على الأعصاب، سواء عن طريق شربها أو تناول منقوعها.
- عشبة العطرة، التي تقدم فوائد عديدة للجسم والأعصاب.
استخدام الزيوت الطبيعية في التدليك
- يُعد زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية الأشهر المستخدمة لعلاج التهاب العصب السابع.
- تدليك المنطقة المصابة باستخدام الزيت يُعزز من عملية الشفاء.
- توجد أيضًا زيوت طبيعية متعددة يُمكن استخدامها في العلاج، إضافة إلى أجهزة العلاج المتاحة في الأسواق.
استخدام الليزر في علاج حالات العصب السابع
- أصبح العلاج بالليزر أحد أكثر العلاجات فعالية في الوقت الراهن، مما يجعله خيارًا مثيرًا للإهتمام لعلاج حالات التهاب العصب السابع.
- توجد أنواع متعددة من الليزر المستخدمة في العلاج، بما في ذلك الليزر البارد.
بعض النصائح لتجنب الإصابة بالعصب السابع
- مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم، خاصةً لدى المصابين بداء السكري، لتقليل خطر الالتهابات.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية والتوتر، حيث أن الصحة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في صحة الأعصاب.
- تناول الفيتامينات الضرورية لدعم الأعصاب، للحد من تطور الحالة.
- ممارسة التمارين الخاصة بتقوية أعصاب الوجه بشكل منتظم لتحسين الوضع العام.
- اتباع نظام غذائي صحي مع شرب كميات كافية من الماء، حيث أن التغذية الجيدة تُعزز صحة الأعصاب وتقلل من مخاطر الالتهاب.