أروع الاقتباسات عن الحنين والشوق

الشوق والحنين

تعتبر مشاعر الشوق والحنين من الآثار النفسية العميقة الناتجة عن الفراق أو الوداع غير المتوقع. إنّ الشعور بالشوق لشخص كان حاضرًا في حياتنا هو من أصعب المشاعر، إذ كانت تلك اللحظات تضفي لونًا خاصًا على الحياة. قد تسلبنا التجارب الحياة من صديق أو حبيب، ولكن لا يمكنها محو ما بداخلنا من ذكريات عاطفية ومشاعر مؤلمة تجاههم. في هذا المقال، سنستعرض معكم أجمل القصائد والكلمات التي تُعبر عن الشوق والحنين.

عبارات تعبر عن الشوق والحنين

  • لا أفتقدك ولكنني أفتقد الشخص الذي كنت أعتقد أنك هو.
  • إذا كانت الأيام لن تجمعنا، فإن الذكريات سوف تفعل.
  • هناك شخصٌ أوصاني بالحفاظ على نفسي، ولم يعرف أنني أفتقد نفسي في كل غياب.
  • قد تعجز روحي عن لقائك، وأسأل عينيك ولكن القلب لم يعجز عن نسيانك، إذا لم ترَك العين، فلن ينسى القلب.
  • شوقي لك ليس مؤلمًا، لكن التفكير في احتمال عدم عودتك يقتلني.
  • هل من المعقول أن تفصلنا المسافات ولكن تجمعنا الآهات؟ يا من ملكت روحي وقلبي، يا من أحببتك واحتللت حياتي.
  • رحيلك لم يكن مؤلمًا حتى علمت أنك لن تحييني مرة أخرى.
  • شوقي لك يمكن أن يتحول إلى فرحة، إذا كنت تشتاق لي أيضًا في ذات الوقت.
  • ذرفت دمعتي في أحد المحيطات، فإذا وجدوها سأعدك بنسيانك.
  • الشوق إليك يقتلني، أنت دائمًا في خَوَاطري، في ليلي ونهاري.
  • تمنياتي وأحلامنا تبني قصورًا من الرمال، وفي أول موجة من الواقع، تصبح القصور أنقاضًا، لذا فحنيني إلى قصر يدمج بين الواقع والأحلام.
  • عندما افترقنا، تمنيت أن يكون هناك سوق يبيع السنين، ليعيد القلوب ويحيي الذكريات.
  • حل الليل وحمل معه رائحة الحنين التي تهبّ من بعيد.
  • في أوقات الشوق لك، تتركز كل أفكاري، وتفرّ إليك، فالشوق والحنين يجرّانني بشغف نحوك.
  • قد تكون بعيدًا عن ناظري، ولكنك لست بعيدًا عن مخيلتي.
  • هناك شخص يبقى في قلوبنا محبًا رغم كل المسافات.
  • إذا كنت قد زرعت وردة في كل مرة فكرت فيها بك، لكان لي حديقة اسير بها مدى الحياة.

خواطر تعبر عن الشوق

الخاطرة الأولى:

أحبها وحنيني لها يزداد، كنت أعشق ابتسامتها وضحكتها، وأشعر بألمها عندما أراها تبكي. أفهم شوقها من عينيها وكم تمنيت أن أضمها. سألتها ذات مرة كم تشتاق لي، فأجابت بشوق الغيوم لمطرها، واشتياق الأم لولدها، واشتياق الليل للنهار. فقلت لها: هل يقتصر الشوق على ذلك؟ فأجابت: بل أكثر من ذلك. فأنت وحدك حبيبي، لذا أُغني لها كلام الحب وبجمالها أستمد إلهامي.

الخاطرة الثانية:

يا حبيبي، ما الذي يأسر قلوبنا ويجعلنا نتغلب على العواطف؟ أهو الحب الذي أطلق فينا ينابيع الشوق؟ أهو العشق الخالد الذي لا يعرف الفراق؟ أم هي رقتك التي تأسرني؟ يا حبيبي، حمل الحب في قلبك لي، وأنا أعيش في عالم الأسرار تحت ظلال حبك.

قصائد عن الشوق

قصيدة يوم الفراق

قصيدة “يوم الفراق” للشاعر أبو تمام، وهو واحد من أبرز الشعراء العرب، وُلد في قرية “جاسم” بسوريا. في قصيدته، جاء فيها:

يومَ الفراق لقدْ خلقْتَ طويلاً

لم تُبقِ لي جلداً ولا معقولا

لَوْ حارَ مُرتَادُ المَنِيَّة ِ لَمْ يُرِدْ

إلا الفراقَ على النفوسِ دليلا

قالوا الرَّحيلُ فَما شَككْتُ بأُنَها

نفسي عن الدنيا تريد رحيلا

الصَّبرُ أَجمَلُ غَيْرَ أَن تَلَدُّداً

في الحب أَحرَى أَنْ يكونَ جَمِيلا

أتظنني أجدُ السبيلَ إلى العزا

وجدَ الحمامُ إذاً إليَّ سبيلا!

ردُّ الجموحِ الصعبِ أسهلُ مطلباً

من ردِّ دمعٍ قدْ أصابَ مسيلا

ذكرتكم الأنواءُ ذكري بعضكمْ

فبكتْ عليكمْ بكرة ً وأصيلا

وبنفسيَ القمرُ الذي بمحجَّر

أمسى مصوناً للنوى مبذولا

إني تأمَّلْتُ النَّوى فوجَدتُها

سَيْفاً عَليَّ معَ الهَوَى مسْلُولا

لا تأخذيني بالزمان، فليسَ لي

تبعاً ولستُ على الزمانِ كفيلا

مَنْ زَاحَفَ الأّيَّامَ ثُمَّ عَبَا لَها

غيرَ القناعة ِ لمْ يزلْ مفلولا

من كانَ مرعى عزمِهِ وهمومِهِ

رَوضُ الأَماني لَم يَزَل مَهْزُولا

لَوْ جَازَ سُلطانُ القُنُوعِ وحُكْمُهُ

في الْخَلْقِ ما كانَ القَلِيلُ قَليلا

الززْقَ لا تَكْمَدْ عليهِ فإنَّهُ

يَأْتي ولَمْ تَبْعَثْ إِليهِ رَسُولا

للّهِ دَرُّكِ أَيُّ مَعْبَرِ قَفْرَةٍ

لا يُوحشُ ابنَ البيضة ِ الإجفيلا

بِنْتُ الفَضَاءِ متى تَخِدْ بِك لا تَدَعْ

في الصَّدْرِ مِنكَ على الفَلاة ِ غلِيلا

أو ما تراها، ما تراها، هزَّةً

تشأى العيونَ تعجرفاً وذميلا!

لوْ كانَ كلفها عبيدٌ حاجةً

يوماً لأنسيَ شدقماً وجديلا

لا تدعونْ نوحَ بن عمروٍ دعوةً

للخطبِ إلا أنْ يكونَ جليلا

يَقِظٌ إذاما المُشكلاتُ عَرَوْنَهُ

ألْفَيْنَهُ المُتَبَسَّمَ البُهْلُولا

ما زَالَ يُبرِمُهُنَّ حتَّى إِنَهُ

لَيُقالُ، ما خَلَقَ الإِلَهُ سَحِيلا

ثَبْتُ المَقَامِ يرَى القَبيلَة َ واحِداً

ويرى فيحسبُه القبيلُ قبيلا

كَمْ وَقْعَةٍ لكَ في المَكارِمِ فَخْمَةٍ

غادرْتَ فيها ما ملكتَ فتيلا

أوطأتَ أرضَ البُخلِ فيها غارةً

تَركَتْ حُزونَ الْحَادَثات سُهُولا

فَرَأّيْتَ أكثَرَ ماحَبَوْتَ مِنْ اللُّهى

Nَزْراً وأصغَرَ ما شُكِرْتَ جَزِيلا

لَمْ يَتَّرِكْ في المَجْدِ مَنْ جَعَلَ النَّدى

في مالِهِ لِلْمُعتَفِينَ وَكِيلا

أَولَيسَ عمْروٌ بَثَّ في الناسِ النَّدَى

حتّى اشتَهَينا أَن نُصِيبَ بَخِيلا

أشدُدْ يديك بحبلِ نوحٍ مُعصماً

تلقاه حَبلاً بالندى موصُولا

ذَاكَ الَّذي إِنْ كَانَ خِلَّكَ لم تَقُلْ

يا لَيْتَني لَمْ أَتَّخِذْه خَليلا

أغالب فيك الشوق والشوق أغلب

قصيدة “أغالب فيك الشوق” للمتنبي، أحمد بن الحسين بن الحسن، الذي وُلد في الكوفة وأصبح أحد أبرز الشعراء في الأدب العربي. في هذه القصيدة، يقول:

أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ

وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ

أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى

بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ

وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةً

عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُ

عَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُ

وَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُ

وَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍ

تُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُ

وَقاكَ رَدى الأَعداءِ تَسري إِلَيهِمُ

وَزارَكَ فيهِ ذو الدَلالِ المُحَجَّبُ

وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ

أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ

وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ

مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ

لَهُ فَضلَةٌ عَن جِسمِهِ في إِهابِهِ

تَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ وَتَذهَبُ

شَقَقتُ بِهِ الظَلماءَ أُدني عِنانَهُ

فَيَطغى وَأُرخيهِ مِراراً فَيَلعَبُ

وَأَصرَعُ أَيَّ الوَحشِ قَفَّيتُهُ بِهِ

وَأَنزِلُ عَنهُ مِثلَهُ حينَ أَركَبُ

وَما الخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ قَليلَةٌ

وَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُ

إِذا لَم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ شِياتِها

وَأَعضائِها فَالحُسنُ عَنكَ مُغَيَّبُ

لَحا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخاً لِراكِبٍ

فَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً

فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ

وَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُ

وَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُ

وَأَخلاقُ كافورٍ إِذا شِئتُ مَدحَهُ

وَإِن لَم أَشَء تُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ

إِذا تَرَكَ الإِنسانُ أَهلاً وَرائَهُ

وَيَمَّمَ كافوراً فَما يَتَغَرَّبُ

فَتىً يَملَأُ الأَفعالَ رَأياً وَحِكمَةً

وَنادِرَةً أَحيانَ يَرضى وَيَغضَبُ

إِذا ضَرَبَت في الحَربِ بِالسَيفِ كَفُّهُ

تَبَيَّنتَ أَنَّ السَيفَ بِالكَفِّ يَضرِبُ

تَزيدُ عَطاياهُ عَلى اللَبثِ كَثرَةً

وَتَلبَثُ أَمواهُ السَحابِ فَتَنضَبُ

أَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُ

فَإِنّي أُغَنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُ

وَهَبتَ عَلى مِقدارِ كَفّى زَمانِنا

وَنَفسي عَلى مِقدارِ كَفَّيكَ تَطلُبُ

إِذا لَم تَنُط بي ضَيعَةً أَو وِلايَةً

فَجودُكَ يَكسوني وَشُغلُكَ يَسلُبُ

يُضاحِكُ في ذا العيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ

حِذائي وَأَبكي مَن أُحِبُّ وَأَندُبُ

أَحِنُّ إِلى أَهلي وَأَهوى لِقاءَهُم

وَأَينَ مِنَ المُشتاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ

فَإِن لَم يَكُن إِلّا أَبو المِسكِ أَو هُمُ

فَإِنَّكَ أَحلى في فُؤادي وَأَعذَبُ

وَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ

وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ

يُريدُ بِكَ الحُسّادُ ما اللَهُ دافِعٌ

وَسُمرُ العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ

وَدونَ الَّذي يَبغونَ ما لَو تَخَلَّصوا

إِلى المَوتِ مِنهُ عِشتَ وَالطِفلُ أَشيَبُ

إِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّموا

وَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبوا

وَلَو جازَ أَنْ يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها

وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ

وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداً

لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ

وَأَنتَ الَّذي رَبَّيتَ ذا المُلكِ مُرضِعاً

وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أَبُ

وَكُنتَ لَهُ لَيثَ العَرينِ لِشِبلِهِ

وَما لَكَ إِلّا الهِندُوانِيَّمِخلَبُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top