أروع العبارات والرومانسية للعشاق

العشاق

يعتبر العشق مفهومًا عاطفيًا يعبر عن مشاعر تفوق مجرد الحب وتعمق الاشتياق، فهو في الواقع يحتضن مجموعة من المشاعر التي قد تبدو غير مفهومة أو يصعب حصرها. يعيش العشاق في حالة من الهيام، حيث تسيطر عليهم حالة نفسية مميزة. هنا نقدم لكم أروع العبارات التي تناسب العشاق.

أجمل العبارات للعشاق

لا أظن أنني قابلت أحدًا يخاف علي مثلما تفعل، ولا يغار علي كغيرة قلبك، ولكنني أتحداك في أن تجدي حباً وعشقاً يضاهي ما قدمته لك.
أرغب أن أكون الملكة على عرش أيامك وأفكارك، أتمنى أن تشتاق لسماع صوتي في كل الأوقات، وأن تحتفظ بذاكرتي في عينيك، وأريدك أن تنغمر في عينيّ حتى يجف شوقك إليّ.
الحب يجعل الرجل أكثر رقة، بينما يضعف من رقة المرأة.
عندما قالوا لي أن الفراق سيكون غدًا، أجبتهم بأن موتي سيكون قبل الفراق.
أحبك بمدينتين؛ عشق وحب، ولن يتجاوز حبك بالنسبة لي أي شخص آخر.
فكرت في إهدائك عيوني وأغلى ما أملك، لكنني خفت ألا أراك مما سيجعلني أموت شوقًا.
الحب هو عذاب في قلوب الشبان، نبتة في قلوب الفتيات، أسطورة في القلوب الجريحة، وسوء لا مفر منه.
لقد ملكت قلبي، واتخذت قراري، فلا أحد يُدليني في الحب سوى رأيي ومخيّرتي.

أبيات شعرية للعشاق

قصيدة غير منتهية في تعريف العشق

تعد قصيدة “غير منتهية في تعريف العشق” للشاعر نزار قباني، الدبلوماسي والشاعر السوري المعاصر المولود عام 1923م، فهو يُعتبر “مدرسة شعرية” و”حالة اجتماعية وثقافية” بارزة، ولقب بـ “أحد آباء القصيدة اليومية” لأنه قرب الشعر إلى عقول وقلوب العامة. من أبرز دواوينه “قالت لي السمراء”.

عندما فكرت في كتابة تجربتي حول الحب،

ترددت كثيرًا..

ما قيمة اعترافاتي؟

لقد كتب الناس كثيراً قبلي عن الحب..

صوّروه على جدران الكهوف،

وفي الأواني الفخارية الطينية، منذ قديم الزمان،

نقشوه على عاج الفيل في الهند..

وعلى ورق البردي في مصر،

وعلى الأرز في الصين..

وقدموه كقرابين ونذور..

عندما قررت أن أشارك أفكاري عن العشق.

ترددت مجددًا..

أمر صعب بالنسبة لي،

فأنا لست كاهنًا،

ولا أدرّس الطلاب،

ولست مضطرًا ليكون الورد هو من يفسر للعالم العبير..

ما الذي يجب أن أكتب يا سيدتي؟

تجاربي تخصني وحدي..

إنها الساحر الذي يثقبني بمفردي..

لكني أزداد حضورًا مع الموت..

عندما غامرت في بحرك يا سيدتي..

لم أكن أنظر في خريطة البحر،

ولم أحضر زورقًا مطاطيًا..

ولا طوق نجاة..

بل تقدمت إلى نارك كالعاشق..

اخترت المصير..

لذتي كانت في كتابة عنواني على الشمس..

حين أحببتك..

لاحظت أن الكرز الأحمر في بستاننا

أصبح جمرًا مدورًا..

وأن الأسماك التي كانت خائفة من صنارة الصيادين،

تأتي بالملايين لتلقي في شواطئنا البذور..

وأن السرو قد ازداد ارتفاعًا..

وأن عمري قد اتسع..

وأن الله ..

قد عاد إلى الأرض أخيرًا..

عندما أحببتك ..

لاحظت أن الصيف يعود إلينا

عشر مرات كل عام..

وأن القمح ينمو..

عشر مرات كل يوم..

وأن القمر الهارب من بلدتنا..

جاء ليستأجر منزلًا وسريرًا..

وأن العرق الممزوج بالسكر والينسون..

قد حافظ على العشق بشكل جميل..

عندما أحببتك ..

أصبحت ضحكة الأطفال أجمل..

ومذاق الخبز أروع..

وسقوط الثلج أجمل..

ومواء القطط السوداء أحلى..

ولقاء الأيدى على أرصفة “الحمراء” أجمل..

والرسومات الصغيرة على مائدة المطعم أرقى..

وارتشاف القهوة السوداء..

والتدخين..

وسهرات السبت تجلب السعادة..

والرمال التي تظل على أجسادنا من عطلة نهاية الأسبوع،

واللون النحاسي على ظهرك بعد انقضاء الصيف،

أصبحت جديرة بالتقدير..

والمجلات التي نمنا عليها ..

واستمرت ثرثرتنا لساعات كثيرة عليها ..

أصبحت طيورًا في آفاق الذاكرة…

قصيدة تجسد الحب وأهله يكتمونه

قصيدة تجسد الغرامَ وأهلُ العشق يكتمونه للشاعر رفاعة رافع الطهطاوي، عالم مصري وواحد من أبرز دعاة النهضة العلمية في العصر الحديث، حيث أسس مدرسة الألسن وكان ناظرها.

تظهر الغرامَ وأهلُ الحب يكتمونه

وتدعيه جدالاً من يُسلم له

ما هكذا الحبُّ يا من ليس يفهمه

دعِ الغرامَ لصبٍ دمعُه دمُه

حيران توجدُه الذكرى وتعدمُه

دعْ قلبَه في اشتغالٍ من تقلبه

ولبّه في اشتعالٍ من تلهبه

واصنعْ جميلَ فعالٍ في تجنبه

واقنعْ له بعلاقاتٍ عَلِقنَ به

لو اطَّلعت عليه كنتَ تَرحمُه

فؤاده في الحمى مسعى جآذرِه

وفي نجوم السما مَرعى نواظرِه

فيا عذولاً سعى في لوم عاذره

عذلتَه حين لم تنظر بناظره

ولا علمتَ الذي في الحب يعلمه

أما ترى نفسه مَرعَى الهَوى انتجعتْ

وساقها الحبُ فانساقتْ ولا رجعتْ

فاعذرْ أو اعذرْه ما وُرْقُ الحِمى سجعتْ

لو ذقتَ كأس الهوى العذريّ ما هجعتْ

عيناك في جُنح ليلٍ جُنَّ مظلمه

ولا صبوتَ لسلوانٍ ولا مللِ

ولا جنحتَ إلى لومٍ ولا عَذِلِ

ولا انثنيت لخطبٍ في الهوى جللِ

ولا ثنَيت عنانَ الشوق عن طلل

بالٍ عفتْ بيد الأنواء أرسمه

فكيف ناقشته في أصل مذهبهَ

وما تحرَّيتَ تحقيقاً لملطبهِ

فوالذي صانه عن وَصمةِ الشبه

ما الحبُّ إلا لقومٍ يُعرفون به

قد مارسوا الحب حتى هان معظمه

تجيبه إنْ دعا للوعدِ أمتُه

وعزمه بينهم سامٍ وهممتُ

قومٌ لديهم بيانُ الحب

عجمته عذابه عندهم عذبٌ وظلمته

نورٌ ومغرَمه بالراء مغنمَه

يا منْ دعاهُ هواه أن يعاشرَهم

اسلكْ مشاعرهم والزمْ شعائرَهم

وإن تكلَّفتَ أن تدرى أشايرَهم

كلَّفتَ نفسك أن تقفو مآثرهم

والشيءُ صعبٌ على من ليس يُحكمُه

في حب ليلى خلىُّ البال يعذلُنى

إن لم أغالظ فما ينفكُّ يخذلني

فوالذي منزلَ العشاق ينزلنى

إنى أورِّى عَذولي حين يسألني

بزينبٍ عن هوى ليلى فأوهمه

كم في الهوى والنوى قاسيتُ من ألم

وكم ملأتُ طروسَ العشق من كلم

وكم سهرتُ سميرَ النجم في الظلم

وطالما سجعتْ وهْناً بذى سلَم

ورْقاءُ تعجم شكواها فأفهمه

ما السحبُ إلا دموعُ العين باكيةً

ولا لظَى غير أحشائي محاكيةَ

لا شك أني أناغي الوُرق شاكيةً

وتثنى عذباتِ البان حاكيةَ

عِلمَ الفريقِ فأدرِي ما تترجمُه

إمامُ عشقٍ تَوَّلى نصرَ ملَّته

على الوشاةِ وفاداها بمهجتهِ

نادى وقد ذابَ وجداً مع ثنيته

يا من أذاب فؤادي في محبته

لو شئتَ داويتَ قلباً أنت مُسقمه

متى بربْع صحابي أبلغُ الأملا

فكم سقى ماءُ دمعي السهلَ والجبلا

وما شفى معهداً من ساكنيه خلا

سقى الجبال فرعنَ الطودَ منه إلى

شِعب المريحاتِ هامي المزنِ مرهمه

ملثُ غيثٍ يسحُّ الوابلَ الهطلا

وصيبُ طيبٍ يستخصبُ الطَللا

أضحى بمنهمر الأنواء منهملا

وبات يرفض من وادي الحزام على

وادي أرامٍ وما والي يلملمه

حيَّا منازلُها فيضُ الحيا وملا

أرجاءها من بروقٍ يبْتسمْنَ جلا

ولا عدا عن رُباها الجودُ إذْ نزلا

يسوقه الرعدُ من خير البطاحِ إلى

أمّ القُرى ورياحُ البشر تقدمُه

خواطر للعشاق

الخاطرة الأولى:

حبيبتي .. لقد أطلقتِ بداخلي طاقات الإبداع.. فأصبحتُ مبدعًا بفضلك، ومن أجلك أبدع. جعلتِني أحقق الحلم بعيدًا عن المستحيل بدافع حبّي وتوفيق الله. ورغم كل ما أكتب من كلمات جميلة تُعبر عنك، يبقى ذلك قليلًا مقارنة بفضلك.

الخاطرة الثانية:

حبيبتي، أريد أن أصرخ أمام العالم.. أنني أحبك وأهيم بعشقك.. ولا أرى في هذه الكلمة تقليلًا لما أشعر به تجاهك.. فأنتِ روحي وأملي وحياتي وعشقي الأوحد.

الخاطرة الثالثة:

حبيبتي .. هذه الكلمة لن تكون مكتوبة ولن تحمل يومًا معنى لأحد سواك. سطوري ستظل تفيض بجنون عشقك.. وترسل لك فقط مساحات من الحب والغرام، التي يسكنها الصدق والوفاء. فلا تزال هناك نبضة في قلبي لم تنطق بعد .. أحبك.

الخاطرة الرابعة:

لقد قَتَلتِ قلبي.. كيف لمن كان قتيلاً أن يهاب الموت.. أعادني حبك مرة أخرى.. ويدرك ذهني أن هذا الحب قد يكون ابتلاءً من ربي. كيف لظمآن أن يستغني عن المياه إذا كان العشق هو البديل.

رسائل للعشاق

الرسالة الأولى:

ابتسامة واحدة منك..

يمكن أن تُضيء عالمي بسحرها..

وأشعر بالأختناق عندما يشم عطرك الداخل..

الرسالة الثانية:

الحب هو سر المسافات..

لا تقترب كثيرًا فتُلغي اللهفة..

ولا تبتعد طويلاً فتُنسَى..

ولا تتسرع بمشاعرك دفعةً واحدةً مثل الحطب الذي يتكدس في موقد المحبين..

الرسالة الثالثة:

أنت حاضري..

ومستقبلي..

وذكرياتي التي كنت أعيشها كأحلام..

واليوم أعيشها حقائق رغم عدم تصديقي لمدى الحب الذي أشعر به الآن..

الرسالة الرابعة:

أحبك.. كنت في حالة ذوبان وانصهار..

وجبال الثلوج الخاصة بي تنهار نتيجة شدة العشق الذي أعيشه..