تعتبر أدعية شكر الله من أبرز الأدعية التي يعبر من خلالها العبد عن تقديره للخالق سبحانه وتعالى ونعمه العديدة التي لا يمكن حصرها. كما يجب على العبد الالتزام بشكر الله تعالى في كافة الأوقات وفي جميع الظروف.
كيف أشكر الله؟
- يجب أن يكون شكر الله سبحانه وتعالى متجسداً في جميع جوارح الجسم، وأن ينبع من أعماق القلب.
- يتم شكر الله أيضاً بواسطة اللسان، من خلال الإكثار من الحمد والثناء عليه، والدعاء المتواصل والشكر على النعم الوفيرة التي منحها الله للعباد.
- فالإكثار من الدعاء يجلب الخير والرزق الوفير، كما ورد في قوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنّكم).
ولا تنسَ قراءة مقالنا حول:
أهمية شكر الله
- يُعد شكر العبد لله عز وجل على Blessingsه المتعددة أمراً مهماً يتوجب عليه فعله، حيث يمنح اعتراف العبد بنعم الله عليه الرضا والشعور بالأمان والطمأنينة.
- يساهم شكر الله المتكرر على النعم في الحفاظ عليها ومنع زوالها، بل يجلب البركة ويدفع العبد للسعادة في حياته، مما يساعده على التركيز على الجانب المشرق منها ويبتعد عن مشاعر القلق.
- وهذا يساهم في تخفيف الهموم والمخاوف التي قد تراوده.
فوائد أدعية الشكر
- لأدعية الشكر فوائد عديدة يمنحها الله سبحانه وتعالى لعبده، حيث تزيد من محبة العبد عند ربه وتساهم في محو الذنوب وزيادة الحسنات، كما تفتح أبواب الرزق أمامه.
- تساعد هذه الأدعية على تعزيز التفكير والتأمل في النعم التي تحيط بنا وفهم حكمتها، والنظر إلى أولئك الذين حُرموا من هذه النعم لأخذ العبرة.
أدعية شكر الله
يُعتبر شكر الرب عز وجل على نعمه جانباً أساسياً من الإيمان، حيث ينعم الله علينا بكثير من النعم، سواء كانت ظاهرة أو خفية، سواء أسعدتنا أو كانت تحديات صعبة. ولكن في الواقع، تساهم هذه النعم في دفع الكثير من الأذى والابتلاءات، لذا يجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى في جميع الأوقات عبر بعض الأدعية البسيطة التالية:
- اللهم إن شكرك نعمة تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- الحمد لله رب العالمين الذي خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والمقادير.
- وحكم الليل بالنجوم في الظلمات.
- الحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلم وستَر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر.
- الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء.
- فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى أيضًا الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء.
- الحمد لله رب العالمين الذي يحب من دعاه خفياً، ويجيب من ناداه نجياً، ويزيد من كان منه حيياً.
- ويكرم من كان له وفياً، ويهدي من كان صادق الوعد راضياً.
- الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدًا، ولا يُشرك في حكمه أحدًا.
- وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.
- الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدراً، وجعل لكل قدر أجلاً، وجعل لكل أجل كتاباً.
- الحمد لله رب العالمين حمدًا يشكر به أداؤه ولحقه قضاءً، ولحبّه رجاءً، ولِفضله نماءً، ولثوابه عطاءً.
- كذلك الحمد لله رب العالمين الذي سبحت له الشمس والنجوم والشهاب.
- وناجاه الشجر والوحش والدواب والطير في أوكارها، كلٌ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب.
أدعية شكر الله وحمده
- سبحانك يا رب، لا يُقال لغيرك سبحان، وأنت عظيم البرهان شديد السلطان، لا يعجزك إنس ولا جان.
- سبحانك يا رب، اسمك خير اسم وذكرك شفاء للسقم، حبك راحة للروح، والجسم، فضلك لا يُحصى بعد أو علم.
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- اللهم صلِ على نبينا محمد صاحب الكتاب الأبقى، والقلب الأتقى، والثوب الأنقى، خير من هلّل ولبى.
- وأفضل من طاف وسعى وأعظم من سبح ربه الأعلى.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، جاع فصبر، وربط على بطنه الحجر، ثم أعطي فشكر وجاهد وانتصر.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، كان القرآن العظيم حجته، والصلاة راحته، والصيام بهجته، والصدق حرفته.
- والأمانة سرّته والخُلق العظيم سيرته.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، فاض من الذكر دمع عينيه، وفاح عطر التسبيح من شفتيه.
- وسبح ربه حتى ورم الحصير قدميه وسمع تسبيح الحصى بين كفيه.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، الذي سلم عليه الحجر وحن إليه الشجر وانشق له القمر.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، خير مولود وأحسن موجود، صاحب الشرع المحمود والحوض المورود واللواء المعقود.
- والذي كشف الهم بالسجود، والشفيع في اليوم المشهود.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، أزكى نسب وأعلى حسب وصفوة العرب.
- اللهم صلِ على نبينا محمد، زينه ربه وحلاه، وجعل طاعته طاعة لله، ومن الخلق اصطفاه واجتباه.
- وفي القرآن الكريم ذكره وناداه وأمرنا بالتسليم عليه والصلاة.
أجمل أدعية شكر الله
- يا بر يا تواب يا رحمن يا رحيم يا فرد يا صمد يا الله يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
- يا حنان يا منان يا حي يا قيوم يا من له الأسماء الحسنى والصفات العلى.
- اللهم لك نصلي ونسجد وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار مُلحق، يا غفار الذنوب.
- اللهم اجعل القرآن العظيم زادنا وسندنا والسُنة المطهرة حبّنا ومددنا، واحفظنا من تفرُق كلمتنا، واعصمنا من شتات أمرنا، ولا تجعلنا فرقًا وشيعاً.
- ولا تجعلنا فرقًا وشيعاً نخالف بعضنا، واجعل صلاتنا للبلاء واقية، وللأمراض شافية، واجعل تلاوتنا للقرآن منجية.
- ومن النار كافية، واجعل نفوسنا صافية وفي الآخرة راضية، يا من لا تضيع عنده الودائع.
- نسألك صحة بلا علل وإيمانًا بلا خلل وعملاً بلا جدل، ونعوذ بك من غرور الأمل والخطأ.
- والزلل وضعف البدن وضيق السُبل، ونعوذ بك من الأيام الدول.
- اللهم أشرى بالإيمان في قلوبنا، والإحسان أرواحنا، وأصلح بهما أسماعنا وأبصارنا.
- وافتح لهما مسامع قلوبنا لنسمع نصيحتك ونحفظ وصيتك وننصر شريعتك.
- اللهم أعنا على دُنيانا بديننا، وعلى آخرتنا بتقوانا، وسع لنا الخير واصرف عنا الضُر، فإنّ عزيمتك لا تُرد.
- وقولك لا يُكذَب ونعيمك لا ينفد، وانصر دين خير البري يا من إليه المشتكى.
- اللهم إني أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا.
- وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.
- اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا.
- وأرضِنا وارض عنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ولا تتردد في زيارة مقالنا حول:
أدعية حمد الله
يُعتبر حمد العبد ربه من الأساسيات في تعاليم الدين الإسلامي، حيث يدل على الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة بين العبد وربه وبين العباد بعضهم البعض.
وقد حث الدين الإسلامي على هذه الأخلاق، ولذلك فإن أدعية الحمد هي أكثر ما يترد على لسان المؤمن الصالح. لذا، يجب علينا تقديم بعض الصيغ المستخدمة في أدعية الحمد كما يلي:
- الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.
- اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبل منا وأدخلنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله.
- اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، يا عظيم العفو وحسن التجاوز.
أدعية حمد الله وشكره
- الحمد لله رب العالمين، يحب من دعاه خفيًا، ويجيب من ناداه نجيًّا، ويزيد من كان منه حيياً، ويكرم من كان له وفيّاً.
- ويهدي من كان صادق الوعد راضياً، الحمد لله ربّ العالمين.
- الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدًا، ولا يشرك في حكمه أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.
- الحمد لله رب العالمين، الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدر أجلًا، وجعل لكل أجل كتابًا، الحمد لله رب العالمين.
- حمدًا لشُكرهي أداءً ولحقه قضاءً، ولحبّه رجاءً، ولفضله نماءً، ولثوابه عطاءً، الحمد لله رب العالمين.
- الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب والطير في أوكارها، كلُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب.
اقرأ من هنا عن:
أدعية الثناء على الله وشكره
أدعية مأثورة لشكر الله
- (اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ،
- اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلا أَنت).
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ* يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).
أدعية أخرى متنوعة لشكر الله
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرِ أجلاً، وجعل لكلّ أجلِ كتاباً).
- (اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعّلمني كيف أشكرك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك).
- (الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدًا، ولا يُشرك في حكمه أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا).
- (الحمد لله رب العالمين الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب والطير في أوكارها، كلُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي أحصى كلّ شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حكمه أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا).
فوائد شكر الله على نعمه
تتعدد فوائد شكر الله على نعمه، منها:
- تعزيز الإيمان: شكر الله يعزز الإيمان ويقوي العلاقة بين العبد وربه، حيث يدرك المؤمن أن كل نعمة تأتي من الله، مما يزيد من تقديره واعترافه بفضل الله.
- جلب المزيد من النعم: وعد الله في القرآن بزيادة النعم لمن يشكر. قال تعالى: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” (سورة إبراهيم: 7). الشكر يجلب المزيد من البركة والخير في الحياة.
- تقوية الصبر: شكر الله على النعم يساعد المؤمن على الصبر عند مواجهة التحديات، حيث يتذكر النعم التي أنعم الله بها عليه ويشعر بالرضا.
- تحقيق السعادة والرضا: الشكر يعزز من الشعور بالسعادة والرضا، حيث يركز المؤمن على الجوانب الإيجابية في حياته ويشعر بالامتنان لممتلكاته.
- تنمية الأخلاق الحميدة: يعلّم شكر الله الإنسان التواضع والاعتراف بفضل الآخرين، مما يعزز من الأخلاق الحميدة ويقوي الروح الاجتماعية.
- تحقيق الطمأنينة والسكينة: الإحساس بالامتنان وشكر الله يساهم في تحقيق الطمأنينة والسكينة الداخلية، حيث يكون المؤمن مطمئنًا إلى أن الله يعتني به ويرزقه.
- حماية النعم: الشكر يحمي النعم ويمنع زوالها، حيث إن الاعتراف بالفضل والامتنان يزيد من دوام النعم واستمراريتها.
- جلب البركة في الحياة: شكر الله على النعم يجلب البركة في الحياة، سواء في الصحة أو المال أو العلاقات، مما يزيد من جودة الحياة.
الأمر بالشكر في القرآن
هناك العديد من الآيات التي يأمرنا الله بها بالشكر والحمد، من بينها:
- قال الله تعالى: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”.
- قال الله تعالى: “وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُون”.
- قوله تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”.
- قوله تعالى: “وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”.
- قوله تعالى: “وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ”.
- قوله تعالى: “وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ”.
- قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ”.