ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليسرى لدى الحوامل وعلاقته بنوع الجنين
يُعتقد بشكل واسع أن شعور المرأة الحامل بألم في الجهة اليسرى من القفص الصدري قد يدل على أن الجنين سيكون ذكرًا. فيما يلي بعض النقاط التي توضح هذه القضية:
- تعد فترة الحمل من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للأمهات، حيث تترافق مع ضغوط نفسية وجسدية، على الرغم من حبهن لهذه المرحلة.
- لا يوجد دليل علمي يدعم الاعتقاد بأن الألم في الجانب الأيسر من القفص الصدري يعني أن الجنين سيكون ذكرًا، بل إن هذا الاعتقاد هو مجرد شائع بين الناس.
- هناك من يعتقد أن نوم الأم على الجانب الأيسر بصورة مستمرة قد يدل على جنس المولود.
- لا توجد أبحاث أو نظريات تشير إلى أنه يمكن تحديد جنس الجنين من خلال ألم في الجهة اليسرى للقفص الصدري، بل إن هذه الافتراضات قد تكون صحيحة أو خاطئة، وليس لها أساس علمي قوي.
- لذا، على النساء الحوامل التأكد من جنس الجنين من خلال الاستشارة الطبية مع المختصين.
أهمية نوم الحامل على جانبها الأيسر
يُعتبر النوم على الجانب الأيسر خيارًا صحيًا للمرأة الحامل، حيث يعود بفوائد عديدة، منها:
- الكبد يقع في الجهة اليمنى من الجسم، والنوم على الجانب الأيسر يساهم في دعم وظيفة الكبد بشكل أفضل.
- وبذلك يقلل من تورم الأطراف، مما يضمن أداءً أكثر كفاءة للكبد.
- كما أن تدفق الدم إلى المشيمة يكون أكثر فعالية أثناء النوم على الجانب الأيسر.
- النوم على الجانب الأيمن أو على الظهر قد يتسبب في مشكلات عدة، حيث يؤثر على الظهر والوريد الأجوف السفلي الضيق.
- هذا الضغط يمكن أن يُبطئ تدفق الدم إلى القلب من الجزء السفلي، كما يؤثر سلبًا على عملية الهضم.
أسباب شعور الأم بالألم في الجهة اليسرى للقفص الصدري
- مع نمو الجنين، تقوم العضلات والمناطق المحيطة بالقفص الصدري بالتوسع مما يؤدي إلى ضغط على أجزاء من جسم الأم.
- نتيجة لذلك، قد تشعر الأم بآلام في عدة مناطق، مثل المفاصل والظهر.
- وبشكل خاص يزداد الألم قرب القفص الصدري مع تقدم أشهر الحمل.
- يمكن للأم أن تخفف من الآلام من خلال الاسترخاء.
متى يبدأ ألم القفص الصدري أثناء الحمل؟
تشكو معظم الأمهات من ألم في الأضلاع في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، وكذلك قد يشعرن بألم في مراحل الحمل المبكر. الأعراض قد تشمل:
- ألم شديد تحت الثديين، حيث يكون الألم مباشرة تحت الثديين.
- يزداد الألم قرب موقع الجنين خاصةً عند الجلوس.
- ضيق في التنفس نتيجة تمدد الرحم.
- الذي يضغط على القفص الصدري والحجاب الحاجز، مما يجعل التنفس أصعب.
- عسر الهضم قد يظهر مع توسع الرحم.
- آلام في الكتفين نتيجة الضغط على الحجاب الحاجز.
- فهذا الضغط يؤثر على الأعصاب المرتبطة بالحجاب الحاجز مما يسبب الألم.
الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الألم تحت القفص الصدري
- يتسبب الجلوس لفترات طويلة في سيارة أو مكتب في تفاقم الألم والضغط على القفص الصدري.
- لذلك، يُنصح الأطباء بأهمية أن تأخذ الأم فترات استراحة وتمدد.
- الاستخدام المتكرر للكرات الرياضية أثناء العمل قد يؤدي إلى حرقة في القفص الصدري نتيجة تناول الأطعمة الدهنية.
- إذ تؤثر هذه الأمور على الهضم وتسبب ضغطًا على العضلات.
الإجراءات التي يجب اتباعها لتقليل الألم
يتوجب على الأم اتخاذ بعض التدابير التي تساعد في الحد من آلام القفص الصدري، مع التأكيد على أن نوع الجنين ليس مرتبطًا بهذه الآلام:
- ممارسة الرياضة: كتمارين اليوغا، التي تساعد على تقليل الآلام.
- كما تسهم في الحفاظ على وزن مثالي ووقوف سليم.
- اتباع نظام غذائي صحي: حيث أن التغذية غير الصحية قد تساهم في زيادة الآلام.
- كذلك يؤدي ارتفاع هرمون الأستروجين إلى تفاقم الأعراض.
- استشارة أخصائي في التأهيل الحركي: حيث يمكن للمعالج مساعدتك في تقويم العمود الفقري.
- سيوفر لك بعض التمارين التي تقلل الإجهاد على العظام.
- دعم الجسم: باستخدام وسائل تدعم راحتك، مثل حمالات الصدر.
- وسائد الأمومة وحزام الحمل يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي.
- ارتداء ملابس مريحة: تجنب الملابس الضيقة التي قد تضغط على الثديين وتؤثر على التنفس، مما يقلل الإحساس بالألم.
- التدليك: قومي بتدليك جسمك بطرق فعالة، يمكنك القيام بذلك بنفسك أو من خلال شخص آخر.
- تجنب الإجهاد: يجب على الأم تجنب التوتر والقلق.
- محاولة الاسترخاء وتخفيف التوتر العضلي أمر مفيد، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
أعراض الألم تحت الثدي لدى المرأة الحامل
يرتبط ألم تحت الثدي بعدد من الأعراض التي تنتج عن ألم الأضلاع، وتشمل:
- شعور بالألم الشديد في الكتف.
- صعوبة في التنفس.
- الإحساس بالضيق في الصدر.
- الشعور بألم وحرقان في منطقة الصدر.
- قد تشعرين بارتجاع الطعام إلى المريء.
- ألم في الظهر والكتف.
- ظهور البراز بلون فاتح.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- اصفرار البشرة واصفرار العيون.