تعتبر خشونة الرقبة من المشكلات الصحية المهمة التي تهدد فقرات العنق، حيث تزيد من احتمالية إصابة الشخص بالانزلاق الغضروفي، مما قد يؤدي إلى ضغط على الحبل الشوكي والإصابة بالشلل. من خلال هذا المقال، نعرض لكم أسرع الوسائل لعلاج خشونة الرقبة باستخدام الأعشاب الطبيعية.
أسرع طرق علاج خشونة الرقبة بالأعشاب
هناك العديد من الوسائل السهلة والمتاحة لعلاج خشونة الرقبة بالأعشاب. فيما يلي بعض من هذه الوسائل:
1- عشبة الصفصاف
تحتوي أوراق الصفصاف على مجموعة من العناصر المفيدة، مثل حمض الساليسيليك والفلافونويدات التي تساعد في معالجة الالتهابات، بما في ذلك تلك التي تصيب الرقبة. وإليك كيفية التحضير:
المكونات
- أوراق عشبة الصفصاف.
- كوب واحد من الماء.
- مسحوق لحاء الصفصاف.
طريقة التحضير
- غلي أوراق الصفصاف في كوب من الماء.
- إضافة مسحوق لحاء الصفصاف إلى المزيج.
- تسخين الخليط لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وتركه ليبرد.
- يمكن تناول هذا الشراب خمس مرات يومياً.
2- عشبة الكركم
يُعرف الكركم بفوائده الكبيرة في علاج خشونة الرقبة. إليك الطريقة:
المكونات
- كمية قليلة من مسحوق الكركم.
- كوب واحد من الماء.
طريقة التحضير
- يُضاف مسحوق الكركم إلى كوب من الماء ثم يُغلى.
- يُصفى المشروب ويترك ليبرد جيدًا.
- يمكن تناوله مرة واحدة يومياً.
3- الزنجبيل المطحون
يُعتبر الزنجبيل المطحون من أفضل العلاجات الطبيعية لخشونة الرقبة. إليك الخطوات:
المكونات
- ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل المطحون.
- كوب واحد من الماء.
طريقة التحضير
- غلي ملعقتين من الزنجبيل المطحون في كوب من الماء.
- ترك الخليط ليبرد تمامًا ثم يتم تناوله.
4- البابونج
يعد شاي البابونج علاجًا فعالًا لآلام خشونة الرقبة والتهابات العضلات. إليك الطريقة:
المكونات
- ملعقتان كبيرتان من أزهار البابونج المجففة.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- كوب واحد من الماء.
طريقة التحضير
- إضافة أزهار البابونج المجففة إلى كوب من الماء المغلي.
- تغطية الوعاء وتركه لمدة 10 دقائق.
- تصفية المشروب وإضافة عصير الليمون.
- يمكن تناوله ثلاث مرات يومياً على الأقل.
أسباب خشونة الرقبة
تتعدد أسباب خشونة الرقبة، وتنقسم إلى ما يلي:
- أسباب أولية: تتعلق بالتقدم في العمر، مما يعزز الخشونة الطبيعية في الغضاريف، بما في ذلك الغضاريف العنقية.
- أسباب ثانوية: مرتبطة بالعادات اليومية الغير صحيحة التي تؤثر على صحة الغضاريف، ومنها:
- الجلوس بطريقة غير سليمة، مما يؤدي إلى انحناء الرقبة لأجل طويل.
- البقاء في وضع ثابت لفترات طويلة.
- الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية بطريقة غير صحيحة.
- حمل أشياء ثقيلة، خاصة على الرأس.
أعراض خشونة الرقبة
تظهر على المصاب بخشونة الرقبة الأعراض التالية:
- صلابة في الرقبة.
- صعوبة في تحريك الرقبة.
- ألم في منطقة الرقبة.
- عدم الراحة عند التحرك.
- صداع في الجزء الخلفي من الرأس يمتد إلى الجانبين.
- دوخة إذا ما تم الضغط على الزوائد العظمية.
- طنين في الأذن في حال الضغط على الأعصاب المغذية.
- تنميل وألم في الأطراف عند الضغط على الأعصاب الطرفية.
تشخيص مرض خشونة الرقبة
يتطلب تشخيص خشونة الرقبة الاستعانة بأخصائي في المفاصل أو طبيب أعصاب. تشمل خطوات التشخيص:
- الفحص الإكلينيكي ومتابعة الأعراض.
- إجراء اختبارات لتقييم العنق والأعصاب.
- تصوير الأشعة العادية.
- إجراء رنين مغناطيسي على الفقرات العنقية.
- رسم الأعصاب لمعرفة مدى تأثير الخشونة عليها.
طرق الوقاية من خشونة الرقبة
يمكن الحد من تعرضك لخشونة الرقبة من خلال اتباع الإجراءات الوقائية التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية العضلات.
- تطبيق تمرينات للعُنق يوميًا عن طريق تحريك الرأس ببطء من جانب إلى آخر ومن أعلى إلى أسفل.
- اتباع وضعيات صحيحة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- تجنب حمل الهاتف بين الرقبة والكتف.
- الجلوس بطريقة سليمة مع فرد الظهر وعدم ثني الرقبة.
- تغيير الوضع بين الحين والآخر وعدم الاستقرار على وضعية واحدة لفترة طويلة.
- تدليك الرقبة بلطف من وقت لآخر.
- استخدام وسادة خاصة للرقبة أثناء النوم.
خشونة الرقبة تشكل حالة صحية جدية، وتجاهل إجراءات الوقاية والعلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والإصابة بالشلل. من الضروري استشارة طبيب مختص عند الشعور بأي من الأعراض المشار إليها سابقًا.