الحب والعشق
الحب هو مجموعة من المشاعر التي تحاكي العمق الإنساني، وقد منحتها لنا الخالق كجزء من طبيعتنا البشرية التي تميزنا عن سائر الكائنات. تعتبر عبارات الحب والعشق من أجمل الوسائل للتعبير عن المشاعر، فبالرغم من أهمية الأفعال وتأثيرها، تظل الكلمات تمتلك تأثيراً خاصاً وفريداً في تعبير عن المشاعر الراقية والعميقة. لذلك، قدمنا لكم مجموعة متميزة من أروع رسائل الحب والعشق.
أجمل عبارات الحب والعشق
- الحب والعشق ليس بالضرورة أن يعني القرب، فكل يوم يزداد حبي للشخص البعيد.
- هناك فرق بين حبك لشخص لأنه جميل، وبين جماله الذي تراه لأنك تحبه.
- أحببته حتى تحولت أيامي إلى اللون الوردي، فهو فارس أحلامي وعشق روحي، كم أهواه.
- من السهل التخلص من جيش احتل وطنك، لكن من الصعب إخراج حب استولى على قلبك.
- حين أصبحت أنت البحر، لم أطلب النجاة، بل كنت أودعهم بكل سعادة.
- الحب جزء من وجود الرجل، لكنه يمثل الوجود الكامل للمرأة.
- قال لها: أعشق ابتسامتك! فضحكت، فقال: وضحكتك أيضاً، فسكتت. فنظر إليها وقال: حتى سكوتك له جمال خاص من عينيك.
قصيدة “هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل”
هذه القصيدة للشاعر ابن الفارض، وهو عمر بن علي بن مرشد الحموي الأصل، المصري المولد والوفاة، الذي يُعرف بلقب شرف الدين ابن الفارض، ويعدّ من أبرز الشعراء المتصوفين. تغلب على أشعاره العشق الإلهي حتى لقب بـ “سلطان العاشقين”، حيث تشتمل فلسفته على مفهوم وحدة الوجود.
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل
فما اختاره مضنًى به وله عقل
وعش خاليًا فالحب راحتُه عنا
وأوله سُقم وآخره قتل
ولكن لديّ الموت فيه صبابة
حياة لمَن أهوى، عليّ بها الفضل
نصحتك علمًا بالهوى والذي أرى
مخالفتي فاختر لنفسك ما يحلو
فإن شئت أن تحيا سعيدًا فمت به
شهيدًا، وإلا فالغرام له أهل
فمن لم يمت في حبه لم يعش به
ودون اجتناء النحل ما جنت النحل
تمسّك بأذيال الهوى واخلع الحيا
وخل سبيل الناسكين وإن جلوا
وقل لقتيل الحب وفيت حقه
وللمدعي هيهات مالك حلّ الكحل
تعرض قوم للغرام وأعرضوا
بجانبهم عن صحتي فيه واعتلوا
رضوا بالأماني وابتلوا بحظوظهم
وخاضوا بحار الحب دعوى فما ابتروا
فهم في السرى لم يبرحوا من مكانهم
وما ظعنوا في السير عنه وقد كَلّوا
عن مذهبي لمّا استحبوا العمى على
الهدى حسدًا من عند أنفسهم ضلوا
أحبّة قلبي والمحبّة شافعي
لدَيْكم، إذا شئتُم بها اتصل الحبل
عسى عطفة منكم عليّ بنظرة
فقد تعبت بيني وبينكم الرسل
أحبائي أنتم أحسن الدهر أم أسا
فكونوا كما شئتم أنا ذلك الخل
إذا كان حظي الهجر منكم ولم يكن
بعادٌ، فذاك الهجر عندي هو الوصل
وما الصد إلا الود، ما لم يكن قلى
وأصعب شيء غير إعراضكم سهل
وتعذيبكم عذب لي وجوركم
علي بما يقضي الهوى لكم عدل
وصبري صبر عنكم وعليكم
أرى عندي مرارته تحلو
أخذتم فؤادي وهو بعضي فما الذي
يضرّكم لو كان عندكم الكل
نأيتم فغير الدمع لم أرَ وافيا
سوى زفرة من حر نار الجوى تغلو
فسهدي حي في جفوني مخلد
ونومي بها ميت ودمعي له غسل
هوىطل ما بين الطلول دمي فمن
جفوني جرى بالسفح من سفحه وبل
تباله قومي إذ رأوني متيمًا
وقالوا يمن هذا الفتى مسه الخبل
وماذا عسى عني يقال سوى غدًا
بنعم له شغل نعم لي لها شغل
وقالت نساء الحي: عنا بذكر من
جفانا وبعد العز لذ له الذل
إذا أنعمت نعم عليّ بنظرة
فلا أسعدت سعدي ولا أجملت جمل
وقد صدئت عيني برؤية غيرها
ولثم جفوني تربها للصدى يجلو
وقد علموا أني قتيل لحاظها
فإن لها في كل جارحة نصل
حديثي قديم في هواها وما له
كما علمت بعد وليس لها قبل
وما لي مثل في غرامي بها، كما
فإن حدثوا عنها فكلي مسامع
حرام شقائي لديها رضيت ما
به قسمت لي في الهوى ودمي حلو
فحالي وإن ساءت فقد حسنت به
وما حط قدري في هواها به أعلى
وعنوان ما فيها لقيت ومابه
شقيت
وفي قولي اختصرت ولم أغلو
خفيت ضنى حتى لقد ضل عائدي
وكيف ترى العواد مَن لا له ظل
وما عثرت عين على أثري ولم
تدع لي رسماً في الهوى الأعين النجل
ولي همّة تعلو إذا ما ذكرتها
وروح بذِكراها، إذا رخُصت، تغلو
جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي
فأصبح لي عن كل شغل بها شغل
فنافس ببذل النفس فيها أخا الهوى
فإن قبلتها منك يا حبذا البذل
فمن لم يجود في حب نعم بنفسه
ولو جاد بالدنيا إليه انتهى البخل
ولولا مراعاة الصيانة غيرة
ولو كثروا أهل الصبابة أو قلوا
لقُلت لعشاق الملاحة: أقبلوا
إليها، على رأيي، وعن غيرها ولوا
وإن ذكرت يومًا فخروا لذكرها
سجودًا وإن لاحَتْ إلى وجهها صلوا
وفي حبها بعت السعادة بالشقا
ضلالاً وعقلي عن هداي به عقل
وقلت لرشدي والتنسك والتقى:
تخلوا، وما بيني وبين الهوى خلو
وفرغت قلبي عن وجودي مخلصًا
لعلّيَ في شغلي بها، معها أخلو
ومن أجلها أسعى لمَن بيننا سعى
وأغدو ولا أعدو لمن دأبه العذل
فأرتاح للواشين بيني وبينها
لتعلم ما ألقى، وما عندها جهل
وأصبو إلى العذّال حبًا لذكرها
كأنهم مابيننا في الهوى رسل
فإن حدثوا عنها فكلي مسامع
وكلي إن حدثتهم، ألسن تتلو
تخالفت الأقوال فينا، تباينًا
برجم ظنون بيننا، ما لها أصل
فشنّع قوم بالوصل ولم تصل
وأرجف بالسلوّ قوم ولم أسل
فما صدق التشنيع عنها لشقوتي
وقد كذبت عني الأراجيف والنقل
وكيف أرجّي وصلا من لو تصورت
حماها المنى وهماً لضاقت بها السبل
وإن وعدت لم يلحق الفعل قولها
وإن أوعدت فالقول يسبق الفعل
عديني بوصلٍ، وامطلِي بنجازه
فعندي إذا صح الهوى حسن المطل
وحُرمة عهد بيننا، عنه لم أحل
وعقد بأيدٍ بيننا، ما له حل
لأنتِ، على غيظ النوى ورِضى الهوى
لدَيَّ وقلبي ساعة منك ما يخلو
ترى مقلتي يومًا ترى من أحبهم
ويعتبني دهري، ويجتمع الشمل
وما برحوا معنىً أراهم معي فإن
نأوا صورةً في الذهن قام لهم شكل
فهم نصب عيني ظاهرًا حيثما سروا
وهم في فؤادي باطنًا أينما حلوا
لهم أبداً مني حنو وإن جفوا
ولي أبداً ميل إليهم، وإن ملوا
خواطر حول الحب والعشق
الخاطرة الأولى:
إن عقرب الوقت متعثر ما زال في الثانية بعد منتصف انتظاري. ستون ضجراً في كل دقيقة تعلن مرور الوقت.. بينما تشير ساعتي إلى ستين أخرى. يا أنيقة، كل شيء في حياتي يعاقبني بسبب انتظاري.. وأعاقب في انتظاري كل ذكرياتك.
الخاطرة الثانية:
أنا، يا حب، لم أكن شغوفًا بعشق النساء وسحر العذارى.. ولم أرغب أن يكون العشق مجدًا لي.. أنا رجل تأمل في نرجس وأطال الخيال مع زهور الخزامى.. وأيقظ في نفسي عشق الأزهار.. لكنني اكتشفت أن الورد يحمل شوكاً.. يؤذي الحناجر ويجلب الألم والموت.
الخاطرة الثالثة:
قد نغادر.. قد نفترق، وقد نرحل.. وقد لا نلتقي مجددًا.. لكن يظل صداك في أعماق روحي إلى الأبد.. وأعلم أنه ليست هناك معجزة في الحب.. بل المعجزة في أن يزداد الحب والعشق رغم المسافات.
الخاطرة الرابعة:
اسحريني بابتسامتك المتألقة.. وبريق عينيك.. لقد سئمت سيمفونية الفراق.. وحفظت أبجديات الحزن.. دعينا نزرع ترانيم الحب في مسافات أرواحنا.. ونجمع شتات الأمل المثخن بالجرح.. ننسج أنشودة عشق تتغنى بها القلوب النابضة بالحب.. انزعي الحواجز بيننا، ولتنمو لغة الشوق.
رسائل الحب والعشق
الرسالة الأولى:
أحبس صوتك الجميل في فنجان قديم..
أوثق ذكرياتنا على جدار الذاكرة..
أعيد نقل زهرة الياسمين من يدي اليمنى لليسارية..
الرسالة الثانية:
ليكن حبنا لبعضنا صادقًا..
كنحلة تطير نحو رحيق الأزهار..
كما تحب الطيور صغارها..
كما يحب النمل عمله..
كما تحب الأم أبناءها..
كما يحب الله عباده..
الرسالة الثالثة:
يا حبي وغرامي..
أشتاق إليك حتى وأنت في أحضان قلبي..
وكل جزء من كياني يتلهف لعبق أنفاسك..
أستشف من وجنتيك لون الأزهار..
ومن صمتك موسيقى الهوى..