أولًا: إنشئي جدولًا ممتعًا ليومكِ
استخدمي ألوان طفلكِ المفضلة والشخصيات الكرتونية التي يحبها لتصميم لوحة جاذبة للنظر أو أجندة متعددة الصفحات، حيث يمكنك من خلالها وضع جدول يومي لمساعدته في ترتيب أفكاره وتوزيع المهام المطلوبة منه. تأكدي من أن يلبي الجدول احتياجات الطفل ويخصص فترات كافية للدراسة، بالإضافة إلى فترات استراحة أو ترفيه. ضعي الجدول في مكان واضح ومتاحة للجميع، وكوني حريصة على الالتزام به بدقة. إذا احتجت إلى تعديل الجدول، يجب أن يتم ذلك بعد اتفاق مسبق بينكِ وبين طفلك، ولا تنسي أن تطلبي منه وضع علامة (صح) عند إتمام كل مهمة.
ثانيًا: ترتيب المهام حسب الأولوية
يجب ترتيب المهام من الأصعب إلى الأسهل قبل البدء في عملية الدراسة، مع اعتبار أوقات الاختبارات أو تسليم الواجبات. يمكنك تأجيل بعض الواجبات إذا كان هناك متسع من الوقت، مع تقسيم وقت الدراسة إلى فترات قصيرة؛ بحيث يتم دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة، تليها فترة استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق، ثم الانتقال إلى الواجب التالي.
ثالثًا: توفير بيئة مناسبة للدراسة
لكي يشعر طفلكِ بجدية الدراسة، يجب تخصيص مكان هادئ بعيد عن الضوضاء ومصادر التشويش. من الضروري أن يكون هذا المكان بعيدًا عن التلفاز أو الألعاب وأيضًا الأطفال الأصغر سناً، حتى لا تشتت انتباه الطفل أو تتحول رغبته إلى اللعب أثناء الدراسة.
رابعًا: التركيز على التفاصيل
من الضروري توفير أدوات دراسية محببة للطفل، مثل أدوات مكتبية تحمل أشكال شخصيات كرتونية مفضلة له. كما يجب على الأم تقديم طرق للعب بجانب التعليم، حيث يمكن أن تصل الكثير من الأفكار إلى الطفل من خلال الألعاب المبتكرة.
خامسًا: استخدام أساليب تعليمية مرحة
يعتبر اللعب من أكثر الأنشطة التي تثير اهتمام طفلك، ولحسن الحظ، يمكن أن يكون اللعب وسيلة فعالة للتعلم. لا تترددي في استخدام الألعاب الممتعة لأغراض التدريس، حيث سيساعد ذلك طفلكِ في إنجاز المزيد ويساعد على تثبيت المعلومات في ذهنه. ابحثي عن وسائل تعليمية ممتعة وأنشطة مسلية يمكنك استخدامها أثناء تدريس طفلك.